أيمن فاروق
أيمن فاروق


أيمن فاروق يكتب: «الشعوب» والبحث عن الفوضى

أخبار الحوادث

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022 - 12:11 ص

بقلم: أيمن فاروق

..مراوغات، أكاذيب، خيانة، إرهاب وعنف، عمل لصالح أجهزة استخباراتية، على كل شكل ولون تجد تلك الجماعة الإرهابية يسعون جاهدين بأسلوب رخيص اللعب ضد البلاد وفي مساعي ملتوية ودائمة للقفز على جثة الوطن، وهاهم اليوم ينقسمون على بعضهم، فأصبح التنظيم الإخواني الفاشستي، متشرذم، تصيبه حالة من الضعف والهوان، يعلنون مابين فترة وأخرى إعلان جبهة منفصلة كما يزعمون، حقيقة الأمر أن تلك الجماعة الإرهابية أصبحت هشة، لكن مراوغاتهم وتلونهم مثل الحرباء يجعلك لا تعطيهم الأمان، فالتاريخ يقول ذلك، ومؤخرا ومع ظهور تيار «الكماليون الجدد»، والذي أعلن أنه المتحدث الحقيقي باسم الجماعة يزداد التنظيم ضعفًا، لكن المؤكد أن هؤلاء الخونة لا أمان لهم، فهم صنيعة بريطانية بحتة، يتم توظيفهم واستغلالهم لضرب الدول وكل منطقة هم يريدون خرابها، لذلك يمولونها بشكل أو بآخر معنويًا ولوجستيًا، حتى يضمنون بقاءها واستمراريتها، يسهلون استثماراتها على أرضهم وتواجد أعضائها، حتى ينجحون في السيطرة عليهم، ومؤخرًا أعلنت «الجماعة الإرهابية عن فضائية جديدة، تلك التي يتم بثها من لندن في إشارة قوية لاستمرار أعمالهم التخريبية، لهذا دائما نقول إن الإرهابية الابن الحرام الذي يتم استغلاله واستخدامه في مخططات التدمير والتخريب.

سبق وأن أشرنا ورددنا مرارًا وتكرارًا، أن هناك محاولات بائسة ويائسة من الجماعة الإرهابية للعودة إلى الحياة مرة أخرى، حيث حاولت العصابة الإخوانية، ممارسة ما اعتادت عليه على مر تاريخها الزائف والملطخ بالدماء الممزوج باللعب بالدين واستخدامه طوعًا لأهدافهم الخبيثة، حيث عقدت اجتماع ما سمى «بجبهة الكماليون الجدد»، أو التغيير، وفقا لما زعموا، وماهى إلا أسماء أطلقوها في حبكة خططية ومراوغات سياسية، للعودة إلى الساحة وإعطاء نفسها قليل من الأكسجين لتلتقط أنفاسها السياسية مرة أخرى، بداية من انقسام الجماعة الإرهابية إلى شطرين أو نصفين وهما جبهة لندن متمثلة في إبراهيم وجبهة أخرى وهي جبهة اسطنبول تحت رعاية محمود حسين، كل ذلك في محاولات لن تجدي نفعا مع الشعب المصري حيث أنهم أصبحوا مثل العراة أمام المصريين، فتاريخهم الأسود والملطخ بالدماء، أصبح حائط صد منيع وسور عالي بينهم وبين الشعب المصري، وهنا أي محاولات تمثل قبلة حياة جديدة للجماعة الإرهابية تمثل فشلا ذريعا.

وهاهي العصابة الإخوانية، تعود بقناة جديدة، أطلقوا عليها «الشعوب»، زعموا أنها في خدمة جميع الشعوب، وهم آخر من يتحدثون عن الشعوب والأوطان، لأنهم لا يعملون سوى لمصالحهم فقط، شعار هذه القناة «بالأمس كنا هنا، ولنا عودة قريبا»، فقط هم يريدون الفوضى عن طريق هذا الذراع الإعلام تحت شعارات زائفة ليس لها علاقة بالحقيقة، فمن يسعى لخدمة الشعوب لا يطلق النار ولا يخرب، ولا يقتل، ولا يهدم وطن.

المثير أيضا، أن تلك القناة التي تبث من الأرض التي أنشأت الجماعة بريطانيا والحاضنة لتلك «الإرهابية»، فقط تتصيد السلبيات في مصر وبلدان المغرب العربي ولبنان سوريا وتونس، لا تهتم بأي إيجابيات، أي دور إعلامي تلعبه تلك القناة القذرة، فالدور الإعلامي يرصد الإيجابيات وينير الطريق ناحية السلبيات، إنما تلك القناة فبدلا أن تسمى الشعوب كان لابد من تسميتها «بالمدمرة» أو «الباحثة عن الفوضى».


في النهاية.. حفظ الله مصر شعبا وجيشا وشرطة

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة