3 حيوانات عسكرية أحدثت فارق في الحروب
3 حيوانات عسكرية أحدثت فارق في الحروب


3 حيوانات عسكرية أحدثت فارقا في الحروب

هناء حمدي

الخميس، 27 أكتوبر 2022 - 09:33 م

قد يكون يرى البعض أن تسميتهم بأبطال حرب هي مبالغة زائفة لحيوانات أقضوا أدوار محددة في الصراعات ولكن ليس الجميع يرى ذلك، فالبعض يرجع الفضل لهم في إحداث فارق حقيقي لصالح قواتهم العسكرية ليستحقوا عن جدارة لقب أبطال الحيوانات العسكرية.

ففي بداية القرن الـ 20 بدأ دور الحيوانات في الجيش بالتوسع وتم الاعتماد عليها للقيام بالعديد من المهام الأساسية مثل توزيع الإمدادات الطبية والمساعدة في النقل وتقديم الدعم المعنوي وحمل الذخيرة.

كما تم التوسع وضم انواع مختلفة من عالم الحيوان في صفوف القوات فليس من المستغرب أن يتم ضم الكلاب كونه الحيوان الأبرز في العمليات العسكرية ولكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد وإنما تطور حتى استخدام البط والحمام والماعز وغيرها من الحيوانات التي تميزت بالمرونة والذكاء والقوة في أوقات الخطر ومن أبرز هذه الحيوانات التي احدثت بطولات عسكرية وفقا لموقع فتيران لايف.

 

- الحمامة شيرامي

كانت " شيرامي" واحدة من 600 طائر اخر تم نقله وامتلاكه من قبل فيلق إشارة الجيش الأمريكي خلال الحرب العالمية الأولى للمراسلة حيث تم الاعتماد على الحمام بشكل أساسي لضمان الاتصال والمراسلة بين القوات لعدم الثقة في أجهزة الراديو للاتصال.

في الوقت الذي أثبت الحمام أنه الأكثر كفاءة بسبب سرعة طيرانه البالغة 50 ميل في الساعة مع احتمالية وجود مخاطر أن يسقطه العدو بسهولة ولكن "شيرامي" تمكن من توصيل 12 رسالة مهمة داخل القطاع الأمريكي في فردان خلال مهمته الأخيرة في عام 1918 وعلى الرغم من أنه أصيب برصاصة في ساقه وصدره بنيران العدو لكنه تمكن من إيصال رسالة من الكتيبة المفقودة.

وبفضل إصرار وكفاءة شيرامي في توصيل الرسالة تم إنقاذ حياة 194 جندي أمريكي كما تم تكريمه حتى توفي في عام 1919 متأثرا بجراحه التي أصيب بها.

اقرأ أيضا: «برتب عسكرية».. تاريخ مشاركة الحيوانات في الجيوش

- القط سيمون

رافق القط سيمون طاقم فرقاطة بريطانية في الفترة بين عام 1948 وعام 1949 وذلك بعد أن عثر عليه قبطان الفرقاطة وهو يتجول في حوض بناء السفن في هونغ كونغ وقام بدور هام في اصطياد الفئران الموجودة على سطح الفرقاطة.

وفي هجوم من جيش التحرير الصيني على الفرقاطة أصيب سيمون بجروح خطيرة ولكن تم إسعافه وإزالة الشظايا وعلاج الحروق وبعد فترة تعافى سيمون وعاد إلى وظيفته في اصطياد الفئران وحينما تمكن الطاقم من العودة إلى بريطانيا أصبح سايمون من المشاهير وتلقى آلاف الرسائل وحصل على عدة ميداليات من البحرية بما في ذلك ميدالية ديكين أعلى جائزة تمنح للحيوانات العسكرية والخدمية.

 

- البطة سيواش

قد يبدو الأمر غريب ولكن في عام 1943 انضمت البطة سيواش بشكل غير رسمي إلى سلاح مشاة البحرية الأمريكية بعد أن فاز بها رقيب يدعى "سارجنت فرانسيس فاجان" في اليانصيب حتى أصبحت تميمة الحظ للفرقة البحرية الثانية.

ووصلت شهرتها خارج سلاح المشاه البحري الأمريكي مع انضمامها للجنود خلال معركة تاراوا وبعدها شاركت في معركة سايبان ومعركة تينيان لتعود بعدها إلى الولايات المتحدة في عام 1944 وتم التحدث عنها في البث الإذاعي لدورها مع الجنود واعتبارها جالية الحظ وبعد الحرب العالمية الثانية تم نقل البطة سيواش إلى حديقة حيوان لينكولن بارك في شيكاغو حيث عاشت حتى وفاتها في عام 1954.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة