السبت، 29 أكتوبر 2022 - 10:34 ص

كانت بداية الفنانة الراحلة صباح في مصر عام 1934 عندما لفتت انتباه المنتجة السينمائية آسيا داغر في لبنان وأعجبت بصوتها، فقامت بدعوتها هي وأسرتها للحضور إلى مصر حيث تنتظرها فرصة كبيرة للشهرة والثراء والمرور إلى عالم السينما يتحقق من خلال مجيئها إلى مصر. 

وبالفعل حضرت صباح إلى القاهرة وقامت آسيا بتكليف الملحن الكبير رياض السنباطي بتدريبها فنيا وقامت آسيا باختيار اسم صباح لها بدلا من اسمها الحقيقي "جانيت". 

وفي عام 1943 كان أول ظهور لها على شاشة السينما من خلال فيلم "القلب له واحد" امام مجموعة كبيرة من ألمع النجوم في ذلك الوقت مثل أنور وجدي وسليمان نجيب وفردوس محمد وتقاضت أجر قدره مائة وخمسون جنيها عن دورها بالفيلم وقامت بغناء عدة اغانى من ألحان زكريا أحمد ورياض السنباطي، ونجح الفيلم نجاحًا كبيرًا مما جعل المخرجين يتسابقون إليها حتى توالت بطولاتها السينمائية مثل "الآنسة ماما، شارع الحب، فاعل خير، الرجل الثاني، توبة" وغيرها الكثير من الأعمال الفنية المتنوعة حتى وصلت حصيلة ما قدمته خلال مشوارها الفني إلى 83 فيلما وأكثر من ثلاثة آلاف أغنية. 

اقرأ ايضا: حسن أتله .. تغلب على إسماعيل يس فى الكوميديا

كما اشتهرت الشحرورة صباح بصوتها العذب وأغانيها الجميلة اشتهرت أيضا بهوسها بالموضة واقتناء الفساتين وحرصها دائما على الظهور بكامل أناقتها وتألقها حتى أنها قامت بإنفاق سبعة آلاف جنيه في شهر واحد على شراء الفساتين وتحويل ديكور شقتها كما أنها ولو شقة في مدينة هوليود الأمريكية من حيث الأثاث والإضاءة والألوان حتى كلفها الديكور الخاص بالشقة فقط أربعة آلاف ومائتي جنيه معلله بان هذا المبلغ الكبير في سبيل راحتها بعد العناء الذي يصيبها من وجودها  تحت الأضواء وفقا لما نشرته مجلة أخر ساعة فى مايو عام 1959.

وقامت بشراء مجموعة من الفساتين جاءت خصيصا بالطائرة من بيروت بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه حيث ان الفستان الواحد يصل ثمنه إلى ثلاثمائة جنيه بخلاف الأحذية وباقي الاكسسورات.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم