السبت، 29 أكتوبر 2022 - 01:38 م

كتبت: إنجى ماجد

بعد انفصال النجمة كيم كارداشيان عن الكوميديان الأمريكى بيت ديفيدسون؛ أطلق مجموعة كبيرة من متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعى؛ دعوات لعودتها إلى زوجها السابق النجم الموسيقى كانى ويست؛ وهى الدعوات التى قد تكون فى حقيقة الأمر أقرب فى حدوثها إلى الخيال؛ وهذا بسبب حالة العناد التى غلفت طلاقهما؛ وهو الطلاق الذى جاء معقدا وصعبا للغاية؛ بسبب العقبات المستمرة التي وضعها ويست حتى يوافق على حدوث الطلاق؛ ورغم كل ما سبق خرج كانى مؤخرا بتصريح مفاجئ عن مشاعره تجاه سيدة الأعمال صاحبة المليارات.

فى لقاء أخير له مع الاعلامى الشهير بيرس موجان؛ صرح ويست قائلا: “سأظل أحبها مدى الحياة؛ ولن أكف عن حمايتها بجنون؛ قد نكون بالفعل انفصلنا على الورق؛ لكنني لن أنفصل أو أتخلى عن فكرة أن أكون الحامي لها”.

ويبدو من هذا التصريح أن ويست لا يعترف بانفصاله بشكل تام عنها؛ بعدما اعترف أنه لن يتوقف أبدا عن حب كيم.

من ناحية أخرى؛ علق ويست على لقب Kimye الذي أطلقه الجمهور عليه عندما بدأ مواعدة كارداشيان؛ وهو ما جعله يسترجع عددا من ذكرياتهما معاً؛ ليضيف قائلا: “لقبها الآن لم يعد ويست؛ كما أن اسمى الفنى الآن صار Ye فحسب؛ وإذا أراد القدر أن نكون معاً مرة أخرى؛ فسنعود من جديد ليصبح لقبنا Kimye”.

بعيدا عن ذلك الحب المستحيل؛ يعيش ويست مجموعة من الأزمات المتلاحقة؛ بدءا من أزمته مع عائلة الراحل جورج فلويد؛ بسبب تصريحاته المعادية والتى ذكر فيها أن فلويد مات بسبب جرعة زائدة من مخدر “الفنتانيل” وليس بسبب اعتداء الشرطة عليه؛ لتطالب زوجة فلويد بتعويض مادي من ويست قيمته 250 مليون دولار؛ بسبب تصريحاته الكاذبة التي افترى بها على فلويد.

أيضا يواجه كانى أزمة أخرى مع دار Balenciaga؛ والتى أنهت تعاقدها معه بعد تصريحاته ضد فلويد؛ وكذلك بعد ظهوره فى أسبوع الموضة في باريس؛ وهو مرتدٍ قميصاً مطبوعاً عليه عبارة White Lives Matter والتي تعتبر شعار كراهية لرابطة مكافحة التشهير.

ومع تضييق الحصار عليه؛ أعلن كانى عن الاستعانة بخدمات المحامية الشهيرة كاميلا فاكسيز - محامية جونى ديب - ليضمها لفريقه القانونى؛ وتكون المسئولة عن تمثيله فى تعاملاته التجارية.

اقرأ أيضا : تغريم كيم كارداشيان 1.26 مليون دولار