السبت، 29 أكتوبر 2022 - 02:17 م

قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، بإعدام المتهم باغتصاب ابنته المعاقة وحملها وولادتها طفلة سفاح منه بمنطقة المطرية بالقاهرة.

وجاء في أقوال الشهود أن  والدة الطفلة المجني عليها قالت، إنها كانت أحرص الناس على ابنتها، فلم تغب لحظة عن عينيها نظرًا لمعاناتها الذهنية والمرضية، لكن خشيتها عليها كانت ممن هم خارج أسوار منزلها، فلم تتوقع أن تطعن في ظهرها، وأن والدها هو مرتكب الجريمة الشنعاء والفعلة النكراء، فكانت تعتبره أنه الحامي لكنه تحول إلى الجاني، وأوصم بها العار والفضيحة بين الناس.

وأكملت، أنها لم تشأ مواجهة والدها لعله يخبرها من تلقاء نفسه، وعندما عاد من عمله أخبرته عن حمل الفتاة فقابل الخبر ببرود شديد، وقال لها لا بد أن نذهب إلى طبيب كي نتأكد من ذلك، فوافقته وذهبت معه وأخبرتهما الطبيبة أن الفتاة حامل وسألته الفتاة من فعل هذا بكى فأجابت الفتاة بدون تفكير "بابا اللي عمل معايا كده قلعني هدومي وعمل معايا حاجات غلط" فضحك والدها ولم يعبأ بقول الفتاة وأخبر الطبيبة أن لديها تأخرا ذهنيا ولا تعي ما تقول.

أبلغت الأم قسم الشرطة حيث ألقي القبض على الأب المتهم وتمت إحالته إلى جهات التحقيق، وتم حبسه بتهمة اغتصاب ابنته والتسبب في حملها بطفل سفاح، وتمت إحالته إلى محكمة الجنايات، ليصدر حكم الإعدام في حقه بعد مرور سنتين من ارتكاب الواقعة.

اقرأ أيضا| 19 نوفمبر.. أولى جلسات محاكمة 7 متهمين في واقعة احتجاز وتعذيب صيدلي بحلوان