الإثنين، 31 أكتوبر 2022 - 11:27 م

ظلت مذيعة التليفزيون الرقيقة نجوى إبراهيم تعيش على أعصابها حيث كانت تستعد لتقديم السهرة على الشاشة الصغيرة عندما جاء من يهمس في أذنها: أن زوجها مروان حارس مرمى النادي الأهلي قد كسرت ساقه أثناء إحدى المباريات التي يلعبها النادي الأهلي مع فرق لبنان.

وبدأت الدموع تملأ عينيها وتذكرت فجاة أنها ستواجه المشاهدين بعد لحظات وأسرعت بتخفيف دموعها ورسمت على وجهها ابتسامة وواجهت المشاهدين وهي تتمنى لهم مع سهرات التلفزيون سهرة  ممتعة.

اقرأ أيضا| من بيروت.. بليغ حمدي يصرخ: محرم فؤاد سرق ألحاني

وتقول نجوى إبراهيم بعد تنهيدة طويلة: وانتهت السهرة وتذكرت مروان من جديد وعادت الدموع إلى عيني وأنا أقول للمشاهدين: تصبحوا على خير.. وليلتها لم تنم نجوى ومع أضواء الفجر الأولى بدأت تتصل بالمسئولين في النادي وتسألهم عن حقيقة النبأ الذي سمعته عن زوجها ورغم أنهم جميعا كذبوا النبأ ألا أنها لا تزال تعيش على أعصابها وفي قلق دائم انتظارا للمبارة التي سيلعبها زوجها غدًا وفقا لما نشرته أخبار اليوم عام 1969وتتنهد نجوى وهي تقول : لقد كنت في الماضي لا أحب لعبة كرة القدم أما الآن فقد أصبحت أكرها من كل قلبي.

وعن السبب تقول: يكفي أن زوجي يعود إلى المنزل بعد كل مباراة سواء خرج الفريق الذي يلعب فيه زوجي منتصرا أو مهزوما وهو مصاب أو مهزوما حتى أصبح القطن والميكروكروم تملأ كل أركان المنزل.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم