الثلاثاء، 01 نوفمبر 2022 - 07:36 م

ابتكر علماء من إمبريال كوليدج اللندنية، مجهرًا داخليًا صغيرًا يمكنه التواجد في مساحات صغيرة داخل الجسم البشري أثناء التدخلات الجراحية، بغرض تسريع وتيرة علاج سرطان الثدي.

يبلغ قطر المجهر أقل من 1 ملم، وجرى تصميمه حتى يدخل في الجسم كمنظار يكشف طبيعة الأنسجة والأعضاء، فينتج صورًا بسرعة غير مسبوقة.

استخدم الباحثون المجهر لإجراء دراسات أولية على الأنسجة السرطانية البشرية، واختبروا استخدامه من قبل الجراحين ومتخصصي علم الأمراض على عينات معملية من الأنسجة السرطانية.

قاد هذه الجهود الدكتور خوشي فياس وزملاؤه، على أمل أن يكون هذا المجهر يستطيع تحديد الخلايا السرطانية، التي يبلغ حجمها جزء من مائة من المليمتر، وهذا بمعدل أسرع بكثير من الطرق التقليدية.

كشف الفريق البحثي، بحسب ما نقلته «ذا جارديان»، أن المجهر من شأنه المساعدة في تقليل الحاجة لعمليات المتابعة اللازمة لإزالة الخلايا السرطانية غير المرئية خلال الفحوصات الطبية، إضافةً إلى المحفاظ على الثدي بحيث يزيل الجراح الورم مع ترك أكبر قدر ممكن من الثدي دون استئصاله.

وصرح مدير البرامج المشتركة في المجلس، الدكتور كيدار بانديا، بأن تقليل وقت التعرف على الخلايا السرطانية وتحسين دقة التصوير يساهم بقوة في تقليل قوائم الانتظار للمصابين بالنسبة للخدمات المقدمة من هيئة الصحة الوطنية NHS.