فاسيليو، و جونياس، و جاريدو، و ألميدا
فاسيليو، و جونياس، و جاريدو، و ألميدا


زوران أكثر الموفقين.. وجاريدو أشهر الفاشلين

في الدوري المصري.. المدربون بين النجاحات والإخفاقات فى البدايات

آخر ساعة

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2022 - 10:51 م

كتب: شوقى حامد

نجح بعض المدربين فى تقديم أوراق اعتمادهم لقيادات وجماهير الأندية التى تعاقدت معهم مع بداية الموسم الجديد بالرغم من مرور أسبوعين فقط على بداية مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم.. وتمكن هؤلاء الزمرة من المدربين سواء الأجانب أو المصريين من استقطاب تعاطف ورضا الجميع من خلال العروض والنتائج التى قدمتها الفرق التى يدربونها وأدت إلى تنامى  أرصدتهم النقطية وارتقاء أوضاعهم الترتيبية فى التصنيف العام للفرق.. بينما، وعلى العكس تماما، أخفق الآخرون فى جنى هذه  الثمار بعد العروض الهزيلة والنتائج المتواضعة التى أدت إلى التخوف والتحفظ، وهو ما قد يدفع المسئولين على تبييت النية لاتخاذ قرار متسرع بالإقالة واللجوء إلى التغيير والتعديل والإطاحة بالفاشلين بحثا عن طوق نجاة لمنقذين من تواصل تردى الأوضاع وانهيار المواقع.

باستثناء الأجهزة الفنية الأجنبية للقطبين الكبيرين الزمالك بقيادة العجوز فيريرا والأهلى بقيادة السويسرى كولر.. فإن زوران مانولوفيتش مدرب الاتحاد السكندرى قد فرض نفسه على قمة الموفقين فى بداية هذا الموسم بعد عرضين قويين قدمهما سيد البلد وحقق فيهما  فوزين عن جدارة.. وزاحم الصربى مانولوفيتش بلاعبى الاتحاد أهل القمة وفرض نفسه، وأكد ذاته بالتواجد وانتزع إعجاب وتعاطف حشود السكندريين الذين راحوا يمتدحون رئاسة النادى  بقيادة محمد مصيلحى التى تعاقدت مع خبير محنك قادر على إنقاذهم من مواجهة شبح الهبوط الذى جثم على صدورهم لعدة مواسم  سابقة..

وبنسبة أقل وبمستوى أصغر يأتى نونو ألميدا البرتغالى المدير الفنى لفاركو الذى عزز ثقة المسئولين عن هذا النادى حديث العهد بالممتاز، حيث تمكن فى الموسم الماضى من الإبقاء على تواجده بالمسابقة بعد مقاومة عنيفة مع الهابطين وحتى قبيل النهاية بأمتار قليلة.. أما فى بواكير الموسم الحالى فقد حصد أربع نقاط  ثمينة وغالية من تعادل صعب وفوز مستحق مكنته من التواجد فى المنطقة الآمنة ودفعت الجميع للطموح فى مواصلة البقاء بين الكبار للموسم الثانى على التوالى.. ويأتى بابا فاسيليو اليونانى  مع ألميدا البرتغالى على نفس مستوى التوفيق والنجاح، حيث حقق مع المحلة تعادلا وفوزاً حاصدا أربع نقاط  ثمينة أوقعتهم إلى جانب زميله بين أهل المقدمة.. جاء فوز المحلة غاليا وهاما لأنه تحقق على برازيل مصر من الدراويش وبهدفين فقط مقابل هدف، وكان من الممكن أن تزداد المحصلة التهديفية لصالح الفلاحين وتصل إلى خماسية لولا الفار وسوء تموقع بعض اللاعبين.

المصريان على ماهر وعلاء عبدالعال حققا نجاحا نسبيا عزز الاستقرار لهما ووفر الاطمئنان النسبى، حيث  فاز الأول على إنبى 2/1 فرفع رصيد الطلائع لأربع نقاط غالية، فيما تعادل الثانى مع المقاولون مهدرا عشرات الفرص وفوزاً مؤكداً لكن الرصيد الإجمالى وصل لأربع نقاط كفيلة بالتواجد مع أهل القمة.

اقرأ أيضًا

جونياس: بيراميدز يتحسن أداءه من مبارة لأخرى بأداء رائع 

العرضان ونتائجهما أثارت حول جاريدو الإسبانى المدير الفنى  للإسماعيلى لغطا وحوارا مستفيضا مطالبا بترحيله لأنه فشل وخسر فى المرتين أمام الأهلى  ثم المحلة.. ولاشك أن قيادة الإسماعيلى هى أيضا تواجه حرجا بالغا لأنها لم تحظ بالتوفيق ليس فى استقدامها للإسبانى إياه وإنما أيضا فى إقالة حسنى عبدربه أحد الأيقونات الدرويشية حتى مع اختلاف  الآراء حول جدواه.. ولحق بالإسبانى جاريدو اليونانى تاكيس جونياس الذى اكتفى بحصد نقطتين فقط من الست بتعادلين مع إنبى ثم المصرى وجاء الثانى سلبيا ومخيبا من حيث  العرض المتواضع الذى  دفع المسئولين ببيراميدز للتساؤل ولمتى يستمر الإنفاق بدون إنتاج ونتائج..

لم ينج بعض المشاهير والخبراء من مصادفة الإخفاق فى البدايات، وضمت هذه القائمة كلا من إيهاب جلال المدير الفنى للمصرى وطارق العشرى المدير الفنى لسموحة وشوقى غريب المدير الفنى للمقاولون، لأنهم اكتفوا بنقطة يتيمة من ست غالية، أما الداخلية بقيادة رضا شحاتة وحرس الحدود بقيادة أحمد أيوب وأسوان بقيادة ربيع ياسين وثلاثتهم من المجتهدين المخلصين، فرصيدهم الصفرى يعرضهم للخطورة ويجعلهم يعملون تحت ضغط وقلة توازن عصبى  ونفسى.. ويبقى خالد جلال الذى تعادل مرتين بالبنك الأهلى حصد منهما نقطتين يجعلانه يشعر بنسبة من الأمن والأمان وحتى إشعار آخر!!

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة