الأربعاء، 02 نوفمبر 2022 - 07:21 م

يقول المثل الشعبى ''من خاف سلم'' بينما يقول مثل آخر ''يفوز باللذات كل مغامر'' ولا نعرف من منهما نسير وراءه..

وكانت مباراة السوبر مفترق طرق إلى مصير مخيف تتغير فيه الأجواء فى الناديين خاصة الأهلى الذى لو خسر لظل لسنوات قادمة يغلى وربما يحترق من الداخل..

مقابل أن الزمالك يمكنه تحمل هزيمة بعد إحراز بطولتين لكن فى نفس الوقت ستسقط ثوابت مؤثرة وأبرزها عقيدة أن فيريرا بروفيسور وأنه أزال من قلب الزملكاوية قدرا كبيرا من القلق قبل مباريات القمة وهى مسألة شديدة الأهمية لمستقبل الفريق الأبيض وانتهى الأمر أن الأهلى خاف وسلم واحترم خطورة الموقف وأغلق على فريقه وشحن الهمم وسافر متحفزاً كأنه فى مهمة تحرير رهائن ..

وأن الزمالك تعامل بخفة وإهمال مع عمل جاد فاعتبر نفسه فى رحلة مدرسية إلى القناطر وسيركب المراجيح ويلعب على الزحليقة وملأ الطائرة بالمدعوين ولم يبق فيه حتى من يقدم برنامجاً فى قناته التليفزيونية..

وغامر لكنه لم يذق من الملذات سوى الاستمتاع بالإمارات الجميلة..