درة
درة


درة: لدينا نقص في النصوص الموجهة للأطفال.. وهذا ما كسبته من الزواج

أخبار النجوم

الخميس، 03 نوفمبر 2022 - 10:44 م

نشوى بركات

يكفي درة أنها بدأت مشوارها في مصر بأدوار كبيرة وفي أعمال أيضا ذات أهمية، فيكفي أن تكون البداية مع العالمي الراحل يوسف شاهين في هي فوضى، لذلك سرعان ما حصلت على فرص أمام نجوم شباك السينما في مصر، بل وأيضا أصبحت اختيار نسائي مناسب للمنتجين للرهان عليه في تقديم أعمال تقود بطولتها، وهو ما حدث مؤخرا مع فيلم جدران ومسلسل المتهمة.. في السطور التالية تتحدث درة عن تفاصيل أدوارها الأخيرة، وأيضا عن كثير من تفاصيل حياتها بعد الزواج، وسر غيابها إعلاميا لفترات طويلة ..

شاركتِ مؤخراً بعملين من إنتاج منصات.. ما تقييمك لتلك التجربة؟

المنصات تتيح للفنان فرصة تقديم أعمال مختلفة بأفكار جديدة، كما أن الأعمال عبر هذه المنصات مدروسة جيدا، وغير مقيدة بعدد حلقات.

 هل يختلف الإنتاج عبر المنصات الإلكترونية عن التليفزيون؟

الإنتاج عبر المنصات يقدم جودة مختلفة للصورة يشبه الأعمال العالمية، لذلك أوافق فورا على أي عمل إنتاج “شاهد” أو “Watch It”.

 يعرض لك حاليا مسلسل المتهمة من بطولتك على منصة شاهد.. ما الجديد الذي تقدميه من خلال دورك؟

العمل مختلف من حيث القصة والتناول، وأول مرة أقدم شخصية بهذا الشكل، كما أن العمل مليء بالغموض والألغاز، وتم تنفيذه باحترافية، بحيث يشبه الأعمال العالمية، لكنها تستحق ودوري اعتبره تجربة مهمة في مشواري الفني، واتمنى أن ينال العمل  النجاح المتوقع له.

 قدمت أفلام الرعب لأول مرة من خلال جدران.. كيف قمت بالتحضير للشخصية؟

الدور أعتمد على التشويق والإثارة في إطار رعب، وفكرة البحث في الماضي واستحضار روح خالة البطلة التي كانت تحاول أن تكشف لها لغز مقتلها، لذلك العمل يجمع بين الإثارة والرعب والتشويق، وأصعب المشاهد هي مرحلة التحول، عندما تمكنت روح الخالة “نادية” المتوفاة من التلبس في جسد ابنة شقيقتها “ليلى”.

 هل عانيت نفسياً بعد تقديم الشخصية؟

الحقيقة الدور كان مرهق جدا نفسيا، وكل أجواء العمل بما فيها ديكور المنزل القديم كانت تجبرني على التعايش العميق مع الشخصية، وأتمنى أن أكون قدمتها بالشكل الذي يرضي المشاهد.

 تحرصين دائما على التنوع والإختلاف في الأدوار التي تقدميها ومنها  دور حنة في الحرملك.. ما تقييمك لتلك التجربة؟  

دور “حنة” ممتع ومختلف، وكان العمل ككل ثري حيث التعامل مع فريق عمل من مختلف البلدان العربية.

 دور غالية من أنجح ما جسدت.. هل تستهويك الأعمال الدرامية القصيرة؟ 

دور “غالية” من أهم ما قدمت، وتركت أثرا كبيرا لدى الجمهور، نظراً لطبيعة الشخصية، فـ”غالية” شخصية تقابلها يوميا في الحياة، وقصتها لمست مشاعر الكثير من المشاهدين، وهذا من أسباب نجاح العمل، أما عن الأعمال القصيرة، فلكل عمل عدد الحلقات المناسب لمحتواها، فالورق هو من يحكم عدد الحلقات، وطريقة التنفيذ.

 آخر أعمالك التونسية كان همس الرمال.. هل اللهجة التونسية تمثل عائق في انتشار الفن التونسي عربيا؟ 

اللهجة التونسية ليست صعبة، لكنها غير معتادة على الأذن العربية، عكس المصرية التي دخلت بيوت كل العرب، وتربينا عليها، لذلك أعتقد أنها مسألة إعتياد فقط، كما أن الأمر له علاقة بحجم الإنتاج، وأيضا حجم التسويق الخارجي، وذلك رغم التواجد التونسي القوي في المهرجانات العربية والعالمية، لذلك أتمنى أن يصبح الفن التونسي أكثر إنتشارا مستقبلا، والمنصات قد تمنح فرصة للأعمال التونسية.

 هل ظلم فيلم الكاهن بسبب توقيت عرضه؟ 

لا أعتقد أنه ظلم في توقيت عرضه، لكن لا يمكن أن ننكر أنه كان بإمكان أن يحقق المزيد من النجاح لو عرض في وقت آخر، لكن الفيلم طبيعته غير تجارية، فهو مركب في مضمونه، ويحتوي على رؤية جديدة، وأنا استمتعت بالمشاركة في الفيلم، وبالنجاح الذي حققه على المنصات مؤخرا.

هل حان الوقت لتراجع البطولة المطلقة ليحل محلها البطولة الجماعية؟ 

لا يوجد شيء في الفن اسمه البطولة مطلقة أو جماعية، لكن هناك قصة تحدد هل العمل يعتمد على بطل واحد أم مجموعة من الشخصيات، فالقصة هل التي تحدد نوعية ما يتطلبه العمل، لكن هناك نجم يفضل أن يعمل دائما في نوعية الأعمال التي تتطلب بطل أوحد.

ما الجانب الفني الخفي داخلك الذي لم يكتشفه المخرجين حتى الآن؟

الكثير بداخلي لم يستغل فنيا حتى الآن، لان الفنان محكوم بالاختيار بين ما يقدم له من  نصوص فنية، لكن هناك الكثير من الأحلام الفنية بداخلي لم تظهر بعد، منها تقديم عمل إستعراضي، لأنني أملك المقومات لتقديم هذا النوع من الأعمال. 

 شاركت في مجموعة أعمال للأطفال بصوتك.. هل هناك تقصير في تقديم أعمال موجهة للأطفال؟ 

بالفعل، لدينا نقص في النصوص الموجهة للأطفال، وأتمنى تقديم عمل خاص بالأطفال إذا عرض علي نص جيد يساهم في تقديم رسالة مفيدة.

 ما برنامج الأطفال الذي تعلقت به في طفولتك؟ ماذا تعلمت منه؟

تعلقت بالكثير من الأعمال، منها برنامج “افتح يا سمسم”، وكان برنامج تعليمي ترفيهي تعلمت منه الكثير.

 ما رأيك في حال السينما الآن؟

يظل للسينما بريقها ومكانتها التي لن تتغير، وأعتقد أننا قدمنا في السنوات الأخيرة أعمالا سينمائية هامة وحققت إيرادات وأرقاما قياسية.

هل على الفنان أن يطور من أدائه كل فترة؟

بالتأكيد، الحياة طبيعتها التغيير، ولو شاهدت طريقة الأداء الآن ستجدها مختلفة عن بداية الألفية التي تختلف عن فترة التسعينيات وهكذا، لذلك في الحياة يتطلب من الفنان أن يواكب هذا التطور والتغيرات وكل ذلك يتطلب منه ثقافة اكثر والمام بمعاناة الناس اكثر والتعايش معهم وبالتالى كل ذلك يتطلب تطور في الاداء والفن لا تحكمه مدرسة محددة في الاداء فلكل فنان طريقة وبصمة يود أن يتركها باسمه.

لماذا أصبح ظهورك الإعلامي قليل مؤخرا؟

لا أحب التواجد لمجرد التواجد، فأنا أحب أن يشتاق الجمهور لظهوري، وأن يكون لدي عمل فني لكي أتكلم عنه، كما لا أرغب في الكلام عن حياتي الشخصية، لأن الظهور بدون سبب إعلاميا يأخذ جماهيرية الفنان.

 هل المنصات الإلكترونية تسحب البساط من القنوات الفضائية؟

لا أعتقد ذلك، فعند ظهور الفضائيات لم تسحب البساط من السينما، كذلك الفضائيات الآن مازالت تجذب قطاع كبير من الجمهور، خاصة العائلات وكبار السن، فالتليفزيون هو النافذة الشعبية في كل البيوت.

هل نعاني من ذكورية البطولات في الدراما والسينما؟

هذا حقيقي إلى حد ما، لكنه واضح في السينما أكثر، لأن كثير من المسلسلات أصبحت بطولات نسائية، لكن بعض النجمات أصبحن يتواجدن بقوة في السينما أيضا. 

 هل الفنان هو من يختار جمهوره على منصات التواصل و أن مايعرضه وينشره يحدد نوعية التعليقات التى يتلقلها؟ 

لحد ما أؤيد هذا أن الفنان يساهم بقدر ما في ما يتعرض له من تعليقات سلبية او حتى ايجابية ...لكن لا ننكر أن هناك مجموعة من الجمهور لا يرضيه شئ و يستمتع بمهاجمة المشاهير وترك تعليقات قاسية وغير لائقة غير مدرك أن تعليقه يترك أثر سلبي في نفس الفنان فالفنان في النهاية شخص عادي يتأثر بالكلام الطيب و السيئ .

 مع تكرار وتشابه النصوص الفنية.. هل تجدين صعوبة في اختيار أدوارك؟

بالتأكيد.. فمع كل نجاح يحصده الفنان يكون مهموم بالقادم، وماذا سيقدم، وأين النص الجيد والمختلف.

من أصدقائك المقربين داخل الوسط؟

الوسط الفني عائلتي الثانية، ومنذ وصولي لمصر أحتضنوني وقدموا لي كل الدعم.

 متى أدركت أن زوجك هو الشخص الذي كنت تبحثين عنه؟

عندما تعلق قلبي به.

 هل اخترت زواجك بعقلك أم بقلبك؟ 

بقلبي ثم عقلي. 

 ماذا أضاف الزواج لك؟

أضاف الكثير، يكفي أنني أصبحت أكثر إستقرارا، هذا مكسب لا يعوض. 

 لو اخترت دور تمثليه لسعاد حسني أيهم ستختارين؟ 

كثير من أدوارها جميلة، لكن أبرزهم “شفيقة ومتولي” و”خلي بالك من زوزو”، لكنني أحب أيضا فاتن حمامة، وأحلم بأدوارها، لكن هؤلاء نجوم يصعب الإقتراب من أدوار قدموها ونجحوا بها.  

 لو اخترت أن تشاركى أحمد زكي بطولة فيلم.. ماذا ستختارين؟ 

أحمد زكي كان أسطورة، لكن حلمت كثيرا بتقديم الدور الذي قدمته ميرفت أمين في “زوجة رجل مهم”، كما أعشق الأدوار النسائية في أفلام “الإمبراطور” و”كابوريا”.

 يشتكي المشاهير من الشهرة ولو انفضت عنهم الاضواء ينزعجوا.. هل يطلب النجوم الشهرة بشروط؟

لا يستطيع فنان أن يعيش بدون جمهور، فهو يعمل من أجلهم، وهم مؤشر النجاح، وكل النجوم يستمتعون بحب الجهمور لهم، لكنهم ينزعجوا من بعص الأشخاص التى تتعامل مع الفنان أنه مستباح فى اخباره فى التدخل في شؤونه الشخصية في عدم احترام خصوصيته فى الأماكن العامة أعتقد ان هذا هو الجزء المزعج في الشهرة فقط.

 الراجل المصري يحب الأكل.. ما الوجبة التونسية التي يحبها زوجك؟ وما الوجبات المصرية التي تجيدين صنعها؟

أنا وزوجي نحب الأكل، لكننا نفضل المطبخ الإيطالي، ونجرب أكلات جديدة، وأنا لا ادخل المطبخ تقريبا، لكنني أجيد صنع “الباستا” والسلطات بأنواعها.

 لو عرض عليك دور يتطلب حلاقة شعرك أو زيادة وزنك .. هل ستقبلين؟

جسد الفنان ومظهره من أدواته التي يجب الحفاظ عليها، وهناك الآن تطور كبير في عالم المكياج، يمكنني أن أجسد دور مختلف تماما عن شكلي بدون إفساده، والدليل دور البدين الذي قدمه أحمد حلمي في “إكس لارج”.

 ما مشاريعك الفنية المقبلة؟

استعد لخوض تجربة مسرحية لأول مرة مع أكرم حسني في عرض “حتى لا يطير الدكان”، ومتحمسة للتجربة وسعيدة بالوقوف على المسرح لأول مرة في مصر.

 

أقرأ أيضأ : درة ترقص فى كواليس مسرحية «حتى لا يطير الدكان»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة