الجمعة، 04 نوفمبر 2022 - 06:42 م

من المهم أن نعيد اكتشاف شمس بلدنا مرة أخرى، في أيام مؤتمر المناخ الذى يبدأ في شرم الشيخ سوف ينظر الضيوف إلى السماء ويحسدوننا على شمسنا الساطعة في السماء الصافية، هذه الشمس هي ثروتنا الكبيرة، فهي التي تجعل الطقس في الشتاء ليس مثله طقس !

يجب أن نستثمر فى الشمس ونبيعها بأغلى مما نعتقد، هذه الشمس هي مصدر الطاقة العظيمة النظيفة، وفى أسوان الآن واحدة من أكبر مزارع الطاقة فى العالم من الشمس ومنظرها يفرح، وأتمنى أن نقيم مئات المزارع الشمسية فى الأراضي الشاسعة، لكى نصنع بجوارها حياة جديدة ونصدر الطاقة إلى كبرى الدول التى لا تملك قوة وحلاوة شمسنا!.. وأتمنى أن تتصدر الشمس كل اعلانات الدعاية للسياحة فى مصر ويكون شعارنا ( اذهب إلى حيث الشمس فى انتظارك )، النسبة الأكبر من السياح فى العالم يبحثون عن الشمس فى الشتاء وشيزلونج مريح على شاطئ نظيف تُظلله نخلة جميلة. 

نحن نملك عشرة أشهر من الطقس المضبوط على مزاج السائح فى كل عام، وسياحة الشمس هى سياحة المتعة والطبيعة والاسترخاء والترفيه، وأرجو أن ننقذ ما تبقى لنا من شواطئ فنتركها لسياحة الشمس دون أن نفسد طبيعتها البسيطة !

مؤكدا سوف ينبهر ضيوف مؤتمر المناخ بشمس شرم الشيخ وطقسها الساحر وليلها الرائع، وسوف يكون وجودهم من مائة دولة فرصة لألف وسيلة اعلامية لتصف حلاوة الشمس والمكان، وأرجو أن نقدم المساعدات لكل من يحمل كاميرا ليرى كل مكان فى شرم الشيخ وينقله إلى الملايين فى العالم.

اقامة مؤتمر المناخ فى مصر فى هذا التوقيت هدية عظيمة من الله لنا، وهدايا الله يجب أن نشكره عليها بالمزيد من العمل والاهتمام، وأن نبتكر مئات الأفكار لكى نضاعف استثمارات السياحة فى مصر، وأن نضبط سلوكنا على أن نصنع مواسم سياحية ممتدة نقدم خدمات حقيقية للسائح ونكسبه قبل أن نكسب منه.

اذا تحركت السياحة سوف يربح من وراءها أكثر من مائة سلعة وألف مصنع وثلاثين مليون مواطن !

شكرا يارب على هداياك لبلدي الحبيبة.