عبلة الروينى
عبلة الروينى


نهار

صيانة الذاكرة..

عبلة الرويني

السبت، 05 نوفمبر 2022 - 04:24 م

استعادة كنوز الإذاعة المصرية،منذ إنشائها ١٩٣٤ الى اليوم «تسجيلات ولقاءات نادرة وأحداث وبرامج وأعمال ثقافية وفنية» من خلال محطة متخصصة «ماسبيرو زمان» أو «الإذاعة زمان»...فكرة لاقت ترحيبا وقبولا وتفاعلا إيجابيا كبيرا والمطالبة بتحقيقها..

حتى أن الناقدة السينمائية خيرية البيشلاوى طرحت عمل اكتتاب شعبي، لتوفير ميزانية لترميم وحفظ هذه الكنوز من التسجيلات  واللقاءات النادرة، حيث إن تنفيذ الاقتراح كما تقول «مسألة حياة أو موت لذاكرة ينبغى أن تظل حية، وتاريخا يمثل شهادات على مسيرة فكرية ثقافية فنية للأجيال»...ويرى المخرج مجدى أحمد على «أن صيانة الذاكرة أمر بالغ الأهمية،وأنه يسعى لنفس الشيء مع تراث السينما المهول».....

واستعادة التراث الإذاعى الهائل، من كنوز فكرية وثقافية وفنية وسياسية، وتقديمها للمستمعين..ليس فقط حفظ وصيانة للذاكرة  ولا فقط صيانة للتراث الثقافى العظيم..هو الحوار المتجدد مع تاريخنا وثقافتنا ووعينا.. فعل ثقافى عليه أن يمارس دوره الحيوى ومسئوليته الواجبة..وهو أيضا فعل اقتصادى  مهم ومفيد،من خلال بث المواد الإذاعية عبر وسائط إعلامية مختلفة، نشرها وتبادلها مع إذاعات العالم.

وسبق «قبل عام» أن أقيم بث تجريبى لبرامج «البرنامج الثاني»على تردد القناة الثقافية، لمدة ٤ ساعات فى اليوم،ينتهى إرساله فى الثالثة عصرا..ورغم الاستجابة،وماحققته التجربة من نجاح  كبير..توقف البث بعد بضعة أشهر قليلة، ولم يعد!!.....الأمر بحاجة فعلية الى تدخل المجلس الأعلى للإعلام، واتخاذ الإجراءات الجدية الفعلية،لتحقيق هذه الخطوة الثقافية المهمة، التى تحولت إلى مطلب شعبى.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة