المتهم
المتهم


بـ فيديوهات مفبركة.. أكاذيب «الإرهابية» عرض مستمر

أخبار الحوادث

الأحد، 06 نوفمبر 2022 - 12:26 م

كتب: أيمن فاروق

أصبح يقينا قاطعا غير قابل للشك، كذب الإخوان الذي لم يعد غريبا عليهم، فهما والكذب سواء، كما يعلم الجميع أن الجماعة الإرهابية والمصداقية لا يجتمعان، ولم يات ذلك من فراغ، أو أن الناس استيقظوا فجأة من نومهم فحكموا على "الإخوان" بأنهم كاذبين، ولكن هذا مداد واستمرار لأكاذيب طويلة وقديمة، جعلت الجميع يربط بين تلك الجماعة الإرهابية والكذب، فهم في مستنقعه يسبحون، ويكفى فقط ان نذكر أحداث رابعة، ومحاولات كذبهم المستميتة لكسب تعاطف البعض وهو الأمر الذي لم ولن يقع فيه الشعب المصري الواعي لما يدور حوله ويحاك به من تلك العصابة الإرهابية.

لا يمكن نسيان استغلال الجماعة بعد فض اعتصام رابعة الذي تحول لبؤرة إرهابية، ومحاولة تصوير العصابة الإرهابية أن ما حدث إبادة إنسانية على الرغم ان هذا لم يحدث، وغيرها من أحداث مثل مسجد الفتح، والكثير من تلك الأكاذيب الواهية لجماعة تتنفس الكذب، حيث كذبت تلك الأحداث المزعومة فيديوهات أظهرت عناصر الجماعة وهم يحرقون الخيام ويقتلون أنصارهم لإلصاق تلك الأكاذيب بالأمن، وعادت الإرهابية في تمثيلية حكم عليها بالفشل مسبقا، إعادة طرح أكاذيبها بشكل أو بأخر، مستغلة الأزمة الطاحنة والأوضاع الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على المواطن، ورغم فشلها في دعوات عديدة سابقة، لاتزال الجماعة التي أقصاها الشعب من الحكم بثورة شعبية جامحة تحاول البحث عن أي ثغرة للقفز من جديد إلى الساحة لكن هيهات أن يحدث هذا، رغم مزاعمهم ما بين فترة أخرى على لسان قادتهم الأفاقين «تجميدهم العمل السياسي» في محاولة يائسة وبائسة لاستجداء الحوار مع الدولة، وهذا ما يؤكد أن تلك الجماعة مثل الأفعى تتسلل حتى تلدغ في الوقت المناسب ولكنها أصبحت مكشوفة للجميع.

ولأن «الإرهابية» تتخذ من الكذب منهجا لها، فكل شيء متاح ومقبول للاستخدام مادام يخدم أهدافها ومخططاتها، المهم مصلحة التنظيم، وهذا ما نبتت عليه الجماعة منذ نشأتها، وهاهو مستمر، لكنهم تناسوا أن مصر التي لفظتهم كثيرا وأخرها في ثورة 30 يونيو 2013 أبية وعصية على السقوط، وأصبح شعبها فطنا للغاية ويعي أكاذيبهم، حيث نجد الجماعة الإرهابية عادت لتستغل السوشيال ميديا ومنصاتها على الانترنت  في محاولة منهم لإعادة إنتاج الماضي وأحداث يناير الفوضوية، وبث فيديوهات مفبركة وقديمة، متلاعبين بالذاكرة، ومستغلين إعلامهم الكاذب وقنواتهم الجديدة محاولين تغيير جلدهم من قلب عاصمة الضباب، معتمدين على الأخبار المفبركة، معطيا إيحاء بأنهم ينقلون الأخبار من مصادرها، لكن الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية دائما ما تتصدى لتلك الأكاذيب، وتكشف الحقائق أمام الرأي العام، وعلى سبيل المثال لا الحصر، تلك الأخبار التي نفاها مصدر أمني، وكشف حقيقتها، منها ادعاءات بوجود تجمعات ببعض المحافظات ونشر بعض الصور والفيديوهات القديمة في محاولة لخداع المواطنين.

اقرأ أيضًا | مفتي الجمهورية: الجماعات الإرهابية سوقت أن الوقوف ضد الدولة من أصول الشجاعة

وأكد المصدر على هدوء الحالة والاستقرار الكامل بكافة المحافظات بما يبرهن على حالة الإفلاس التي تعانى منها الجماعة الإرهابية وعدم وجود تأثير لها في الشارع، كذبة أخرى، تم تداولها على صفحات جماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بشان انفجار قنبلة بمحيط أحد المولات بمدينة الشيخ زايد بأكتوبر، وخرج مصدر أمني ونفى ذلك مؤكدا ان الخبر قديم، وسبق نشره في غضون عام 2015 بأحد المواقع الإخبارية، كذبة ثالثة، لمقطعي فيديو تم تداولهما أيضا على صفحات الإرهابية، والمتضمنين مرور أحد القيادات الأمنية على المحتجزين بأحد أقسام الشرطة للاطمئنان على أحوالهم، وإدلاء أحد الضباط بنصائح للمواطنين، وتبين أنه الفيديوهين قديمين ويعودان لعامي «2016- 2018»، وأوضح المصدر أن إعادة نشرهما والتعليق عليهما بشكل سلبى جاء في سياق المحاولات اليائسة للجماعة الإرهابية لإثارة البلبلة.

ومن كذبة لأخرى، وادعاء لأخر، في محاولات لم تلق اهتماما او رواجا بين المواطنين، جاءت تلك الكذبة الرابعة، حيث تداول أعضاء الإرهابية وذبابهم الإلكتروني، مقاطع فيديو مفبرك وقديم وتم نشره منذ عدة سنوات، كل ذلك للإيحاء للمواطنين بوجود مؤيدين لدعواتهم التحريضية على غير الحقيقة، ومن أمثال هذه الاكاذيب تلك التي نفاها أيضا مصدر أمني، حيث تم تداولها على صفحات الإخوان المدلسين بمواقع التواصل الاجتماعي، حول مقطع فيديو يظهر فيه أحد الضباط السابقين يزعم تحذيره المواطنين من المشاركة بالدعوات التحريضية، وكشف المصدر عن أن المقطع قديم وسبق تداوله عام 2017، وكذا عدم صحة ما تداولته الجماعة الإرهابية من صورة لأتوبيس أثناء عملية تفتيش أحد رجال الأمن لمستقليه حيث أنها غير خاصة بمصر وسبق نشرها عام 2018 بإحدى الدول، مضيفا، أن ذلك يأتي ضمن محاولات الجماعة الإرهابية فى إعادة نشر الفيديوهات القديمة والأخبار المفبركة لمحاولة إثارة البلبلة، وبما يبرهن على إفلاس الجماعة. 

وكذبة اخرى، لشخص ادعى انه سيدة وتعمل بالشرطة، يقوم ببث فيديوهات وتسجيلات تحريضية مفبركة، لصالح الجماعة الإرهابية، للإيحاء بوجود مؤيدين لها، وتم ضبط المتهم فيها، واعترف بتحريضه لصالح جماعة الإخوان الإرهابية للإيحاء بوجود مؤيدين لها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

يقول اللواء محمد نورالدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق: إن أسلوب الإخوان الملتوي القائم على الخداع والعنف لم ولن يتغير، وأن العام الأسود الذي استطاعوا فيه التسلل إلى حكم البلاد، يعتبر منحة من الله للشعب المصري لأنه تم كشف الإخوان فيه على حقيقتهم، واتضح من خلاله أنهم لا يعترفون بالأوطان، ويلعبون لصالح الجماعة والتنظيم الإرهابي باستمرار دون النظر لصالح الوطن والشعب، وكشف بالدليل القاطع أنهم جماعة قائمة على الكذب وأنهم لا يفكرون في البناء ولكن ما يسيطر عليهم على طول الخط هو الشر والإرهاب.

وعي الشعب
وأضاف اللواء محمد نورالدين؛ ما يفعلوه اليوم من أكاذيب وفيديوهات مضللة ومفبركة للتحريض على النزول، ليس بجديد عليهم، سعوا من قبل وكرروا تلك الأساليب واكبر دليل على ذلك ما فعلوه في رابعة ومسجد السلام ومسجد الفتح وتمثيلية الجثث وغيرها، لهذا ما يفعلوه اليوم جعل المواطنين يعلمون حقيقتهم وكذبهم تماما.

وأوضح نورالدين، أن العام الأسود الذين سرقوا فيه الحكم، جعل الشعب يعلم ويتيقن أنهم ما هم إلا حفنة من اللصوص والإرهابيين، وأن تأثيرهم على الشارع المصري أصبح منعدمًا، كما أن لديهم هذا اليقين لكنهم ما يفعلونه اليوم هو اللعب على والأزمة الاقتصادية كما أنهم يلعبون على الطبقات التي لم تحصل على قدر من العلم الكاف، حتى يستطيعوا التأثير عليهم.

وأكد اللواء محمد نور الدين: على ان دعوات الإخوان للتخريب ما هي إلا دعوات «فشنك» لأن المواطن وعى تماما الدرس ولن يكرر أحداث يناير والفوضى التي حدثت في تلك الفترة، والعودة إلى الماضي مرة أخرى، كما أن جماعة الإخوان الإرهابية أجبن من انهم ينزلوا إلى الشارع، لأن أسلوبهم المعتاد انهم يضعوا أخرين في المقدمة مثل «السفليين أو هؤلاء الأشخاص الذين يدعون الثورية» لكنهم لا يضحون بأنفسهم، كما أنهم يعملون على التأثير في الناس من خلال السوشيال ميديا وكتائبهم ولجانهم، من خلال اللعب على الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تضرب العالم لتحريك الناس، لكن المواطن أصبح مدرك تماما ولديه يقين أنه لا يريد العودة لتلك الأيام السوداء فهذا هو الشعب المصري الواعي، مضيفا، لدينا برلمان ومجلس شورى أعضاءه من حقهم أن يقدموا استجوابات وتساؤلات لكل أعضاء الحكومة، كما أن الرئيس يخرج بين فترة وأخرى ويتحدث إلى الشعب بكل صراحة وصدق، ويوضح الرؤية للمواطنين حتى يكونوا على علم يما يبذل من جهد لأجل الوطن ولصالح المواطنين.

وأشار نورالدين، لدينا أجهزة أمنية واعية تدرك تماما ما يحدث وما تقوم به تلك الجماعة الإرهابية، ومن المؤكد أنهم يعملون ليل نهار لتحجيم هؤلاء المحرضين، وأن الأمور جميعها تحت سيطرتهم وذلك لأجل حماية المواطنين والشعب ومنشأته والإنجازات التي تتم على أرض الواقع.

وأنهى اللواء محمد نور الدين، أنني على يقين تام بأن الشعب أصبح على وعي كامل لما يحاك ضد الوطن ولن تحركه أي جماعات فوضوية وإرهابية.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة