صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


صحف إماراتية: التعاون مع القاهرة في العمل المناخي سينعكس إيجابًا على الجهود الدولية

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 06 نوفمبر 2022 - 08:38 م

سلطت الصحف الإماراتية الضوء على مؤتمر الدول الأطراف فى الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ «COP27»، والذى انطلق، أمس، فى مدينة شرم الشيخ، مؤكدة أنه سيكون تمهيدًا لـ«كوب ٢٨»، وسيعكس الحدثان التكامل والتعاون بين مصر والإمارات ضمن العمل المناخى.

وأوضحت الصحف الإماراتية أن هذا التعاون سينعكس إيجابًا على الجهود الدولية المجمعة على ضرورة الحد من المخاطر التى تُحدق بالبيئة، والداعية إلى تسريع مسار تحقيق الحياد الكربونى بحلول ٢٠٥٠، حتى تتجنب البشرية فى العقود المقبلة ويلات الكوارث الطبيعية التى بدأت تلقى بظلال داكنة على المستقبل، وهو ما يستدعى اتخاذ تدابير قوية للتكيف مع هذه المتغيرات، وتوفير الدعم المالى للدول النامية، لا سيما فى قارتى آسيا وإفريقيا اللتين تتهددهما ظواهر الفيضانات والجفاف، والارتفاع غير الطبيعى فى درجات الحرارة.

وتحت عنوان «مساهمات قيمة»، قالت صحيفة «الاتحاد» إن قمة شرم الشيخ تمثل فرصة مثالية لتكثيف المساعى الدولية فى هذا الاتجاه؛ لذلك تشارك الإمارات بأقصى طاقتها من أجل توفير كل عوامل النجاح للفعاليات، انطلاقًا من إدراكها حجم وخطورة التداعيات المناخية.

ولفتت إلى أن مؤتمر الأطراف المقبل «COP 28»، الذى ستستضيفه الإمارات، سيمثل منصة استثنائية من أجل مساعدة العالم على تحقيق الكثير فيما يتعلق بمواجهة التغير المناخى من أجل غدٍ أفضل للجميع.

من جهتها، قالت صحيفة «البيان»، تحت عنوان «دور ريادى لحماية الكوكب»: «انطلق فى مدينة شرم الشيخ، مؤتمر الدول الأطراف فى الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب ٢٧)، وسط آمال أن يتكلل بثمار من شأنها أن تسهم فى إحداث تغيير إيجابى على كوكبنا، عبر اتخاذ إجراءات حاسمة، من أجل معالجة حالة الطوارئ المناخية».

ولفتت إلى أن الإمارات تستعد لاستضافة «كوب ٢٨» العام المقبل، تحفيزًا وتسريعًا لوتيرة العمل العالمى لمواجهة تحدى التغير المناخى، وللحفاظ على كوكبنا، وضمان استمرارية الحياة عليه، واستنادًا لمسيرتها الحافلة فى العمل العالمى من أجل المناخ، ونموذجها القائم على تحويل كل التحديات إلى فرص نمو، وضمان استمرارية النمو الاقتصادى، فى ظل منظومة من المعايير التى تحافظ على البيئة، وتدمج العمل من أجل المناخ، فى الاستراتيجيات المستقبلية لكل القطاعات.

أما صحيفة «الخليج»، فقالت، تحت عنوان «المناخ أولوية مطلقة»، إن دولة الإمارات العربية المتحدة التى تستعد لاستضافة النسخة المقبلة من المؤتمر «كوب ٢٨» فى ٢٠٢٣، ستكون حاضرة بقوة فى الورش العديدة التى ستمتد من ٦ إلى ١٨ من نوفمبر فى شرم الشيخ، وسيكون هذا المؤتمر منصة مثالية تُجدد فيها الإمارات حرصها على توحيد الجهود الدولية لتعزيز الابتكار المناخى، والرهان على الطاقة النظيفة وتسخير التكنولوجيا المتقدمة من أجل المناخ.

وتابعت: «تؤكد الإمارات سجلها الحافل بالمبادرات الدبلوماسية والتجارب الملهمة، والإنجازات العملية فى تطبيق تقنية التقاط الكربون، وتنويع مصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات بما فيها الطاقة النووية السلمية، فضلًا عما حققته من أرقام قياسية فى استثمار الطاقة الشمسية، علمًا بأن الإمارات تحتضن ثلاثًا من أكبر محطات الطاقة الشمسية فى العالم». وأوضحت الصحيفة أن العمل المناخى يكاد يرتقى إلى مرتبة الواجب الدولى المقدس، بل هو كذلك، فى ضوء المعطيات والأرقام والنسب الكارثية لنتائج الاحتباس الحرارى التى جعلت كل البشر والاقتصادات فى كل مكان تدفع ثمنًا غاليًا، خاصة الدول الفقيرة التى تتكبد الخسائر الأكثر فداحة، على الرغم من مساهمتها الضئيلة فى الانبعاثات العالمية عكس البلدان المتقدمة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة