صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«أسوشيتد برس»: مؤتمر المناخ فرصة لتحقيق العدالة للبلدان الإفريقية الأكثر تضررًا

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 06 نوفمبر 2022 - 09:22 م

أكدت وكالة أنباء أسوشيتد برس، أن نشطاء المناخ الشباب من الدول الإفريقية لديهم الأمل فى مساهمة الدورة الـ٢٧ من مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 27»، الذى انطلقت فعالياته اليوم، فى تلبية مطالبهم، خاصة بعدما تم وصفه بـ«مؤتمر الأطراف الإفريقى». 

وذكرت وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية أن النشطاء الأفارقة لديهم مطالب عالية، ويأملون فى أن تكون مواقف البلدان الإفريقية بشأن قضايا مثل التمويل للتكيف مع تغير المناخ، أو الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة، مركزية فى المحادثات. 

وقالت الناشطة الكينية فى مجال المناخ، إليزابيث واتوتى: «لكى يكون COP 27 هو (مؤتمر الأطراف الإفريقى)، يجب أن تنعكس احتياجات وأصوات وأولويات الشعوب الإفريقية فى نتائج المفاوضات»، مضيفة للوكالة: «القمة تمثل فرصة لتحقيق العدالة للبلدان الأكثر تضررًا من خلال التضامن والتعاون العالمى». 

أقرا أيضا واشنطن بوست: مؤتمر المناخ فرصة لحشد قادة العالم من أجل حماية الكوكب

ويشير المحللون إلى النقاط الشائكة بين الدول الأكثر ثراءً والفقيرة، مثل القضية المعروفة باسم «الخسائر والأضرار»، التى تتصدر جدول أعمال الدورة الـ٢٧، وتهتم بحصول الدول المعرضة للخطر على تعويض عن الكوارث المتعلقة بالمناخ، باعتبارها تعرقل التقدم فى مؤتمرات القمة السابقة.

ورأت «واتوتى» وعدد آخر من النشطاء الشباب أن القارة الإفريقية تتطلع إلى دفع الدول الغنية لإجراء تخفيضات هائلة فى الانبعاثات، والتعويض عن الخسائر والأضرار الناجمة عن الكوارث المناخية، خاصة أن إفريقيا مسئولة فقط عن ٣٪ إلى ٤٪ من الانبعاثات العالمية، لكنها أكثر عرضة للخطر من معظم الأماكن، مشيرة إلى أن الكثير من البشر، خاصة أولئك الذين يعيشون خارج المراكز الحضرية، أقل قدرة على التكيف.

وأضافت: «تقديم الخدمات المالية أمر أساسى لتمكين التنمية فى إفريقيا، حيث يتزايد عدد السكان الأفارقة بسرعة، وسيكون تأمين الطاقة للناس أمرًا حاسمًا لمكافحة الفقر، وتهيئة فرص لجودة حياة أعلى». واعتبر نشطاء آخرون أن الدول الإفريقية بحاجة للنظر إلى الداخل، لأن الدول المتقدمة فشلت فى الوفاء بوعودها. وقالت ناشطة من جزر القمر إن «إفريقيا عليها أن تتوقف عن الاعتماد على الدول المتقدمة للحصول على التمويل».

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة