الإثنين، 07 نوفمبر 2022 - 05:13 م

دراسة بحثية أجراها معهد رويترز، أشارت إلى أن ثقة الناس فى الأخبار التى يتصفحونها على وسائل التواصل الاجتماعي، أقل بكثير من ثقة الناس فى الأخبار المتلفزة، كما أفاد الاستطلاع الأخير للشباب العربى أنهم لا يثقون فى أخبار المنصات، بقدر الأخبار التى يتلقونها عبر التلفاز والصحف.. نعم صدق أو لا تصدق، فوفقا للأبحاث يلاحظ تراجع كبير بثقة الشباب بالأخبار على السوشيال ميديا، على الرغم من زيادة استخدامها بين فئة الشباب، هل تعرفون لماذا كل هذا التراجع؟، وكيف اتسعت فجوة الثقة بين منصات التواصل الاجتماعى ومستخدميها؟، اعتقد ان كل مايحدث من أزمات للثقة بسبب استخدام الأخيرة فى نشر الشائعات، والنيل من أفراد ومؤسسات بعينها، بل ونشر معلومات سياسية واقتصادية كاذبة ومغايرة للحقيقة، والمحاولات المستمرة لتزييف الحياة وتزييف السعادة وزرع الاحباط وتشويه الرموز والشك فى النفوس، مما جعلنا نشبه ما يحدث فى عالم السوشيال ميديا بالفقاعات التكنولوجية ونتمنى يوما ما أن نضع دبوسا لتنفجر وتعود حياتنا إلى ماكانت عليه فى الماضى القريب .

- الخلاصة: «أعتقد أننا أمام بوادر أمل حقيقية لوقف سيل الأخبار المزيفة والمضللة، والوقوف مع إعلامنا التقليدى ودمجه بالإعلام الرقمى، كما علينا تطوير منظومتنا الاعلامية فى التلفاز والصحف بشكل مستمر ودورى، حتى نكسب الناس وهو ما سيتحقق بالفعل اذا ما تم تقديم مادة اخبارية حقيقية واقعية نستعيد بها الثقة ونستغنى عن ما تسببه تلك المنصات بفقاعتها التكنولوجية وعلامات التعجب الجماعية التى تخلفها».