إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع


« خربشة »

إبراهيم ربيع

الثلاثاء، 08 نوفمبر 2022 - 06:30 م

لا يظن أحد أن مؤتمر المناخ بعيد عن الرياضة، بل سأفاجئك عندما أقول أن الرياضة فى مرمى تصويب المناخ الذى لو ساء ساءت معه أحوال الملاعب وتراجعت المستويات والبطولات.. كيف ذلك؟..

ببساطة لن يعمل جسم الرياضى بكامل طاقته إلا وهو تحت مظلة مناخ نظيف.. وكثيرا ما شكونا من ضعف اللياقة البدنية للاعبى الدول الملوثة بيئيا..

حيث تتناقص كمية الأوكسجين وينقطع النفس ويقل التحمل.. وقد اعتدنا أن نأخذ من دول نقية الأجواء حتى فى إفريقيا نموذجا للياقة والقوة وطاقة لاعبيها فى الجرى المستمر طوال المباريات..

وكنت احتار من الجملة الشهيرة فى ملاعبنا عن ضعف لياقة اللاعبين مقارنة بأقرانهم من فرق تأتى من طبيعة ''بكر''..

وهو ضعف مزمن تتوارثه الأجيال دون أن يلمح أحد أصل المشكلة وهى كثافة الملوثات من أدخنة وعوادم ونفايات وغازات متعددة المصادر.. تذهب إلى رئة اللاعب، وتسرى فى الدم وتؤثر على كل أجهزته الحيوية..

وقد عرفنا الفارق بالأرقام عندما يجرى هذا اللاعب 12كم فى ملاعب نقية بينما لايزيد على 8 كم فى ملاعب ملوثة..

إذن الرياضة فى صدارة الأنشطة المتأثرة مباشرة بالمناخ.. وكنت أتمنى لو ظهر نجوم العالم فى مؤتمرات المناخ.. ولايتوقف ظهورهم على مناهضة العنصرية والتعاطف الغريب مع المثليين..

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة