الدكتور مصطفى مدبولى خلال لقائه مع رجل الأعمال والسياسى الأمريكى البارز مايكل بلومبرج
الدكتور مصطفى مدبولى خلال لقائه مع رجل الأعمال والسياسى الأمريكى البارز مايكل بلومبرج


مؤتمر ترويجى للاستثمار فى مصر العام المقبل

ميقاتى: «الرئيس السيسى سند قوى للبنان».. وتوقيع عقد إدارة وتشغيل شبكة القطار السريع «العين السخنة - مطروح»

الأخبار

الثلاثاء، 08 نوفمبر 2022 - 07:56 م

كتب حسن بركة وأكرم نجيب وإبراهيم عودة ومنصور كامل :
 

لقاءات مكثفة لرئيس الوزراء على هامش القمة

شهدت قمة المناخ COP 27 خلال الساعات الماضية، لقاءات مُكثفة للدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، بالإضافة إلى افتتاح جناح وزارة الإسكان ضمن المنطقة الخضراء المخصصة للحكومات والتى شهدت العديد من الفعاليات والأنشطة.

شهد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مراسم توقيع عقد بالأحرف الأولى لإدارة وتشغيل الخط الأول من شبكة القطار الكهربائى السريع «العين السخنة - الإسكندرية - العلمين - مطروح» مع تحالف شركات «دويتشه بان» الألمانية و»السويدى اليكتريك»‏ لمدة 15 عامًا سنة قابلة للتجديد لمدة 15 عامًا أخرى، وذلك بحضور وزير النقل المهندس كامل الوزير، وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة فرانك هارتمان.
وأشار رئيس الوزراء، عقب التوقيع، إلى أن توقيع هذا العقد خلال استضافة مصر لقمة المناخ (COP27) فى مدينة شرم الشيخ يأتى تجسيداً للخطة الشاملة التى وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتوسع فى إنشاء شبكات النقل الأخضر المستدام النظيف الصديق للبيئة، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص الدولى والمحلى فى المشروعات الكبرى.


كما التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، رجل الأعمال والسياسى الأمريكى البارز مايكل بلومبرج، وذلك على هامش مؤتمر المناخ بشرم الشيخ.
وتم خلال اللقاء مناقشة مقترح عقد مؤتمر ترويج للفرص الاستثمارية بمصر فى أبريل أو مايو من العام القادم 2023، مع الاستفادة من خبرات مؤسسة بلومبرج فى الترويج للحدث واستقطاب كبريات الشركات العالمية لحضور المؤتمر المزمع عقده.
من جانبه، أشاد مايكل بلومبرج بتنظيم مصر لمؤتمر المناخ، مثنياً على البنية التحتية والسياحية لمدينة شرم الشيخ، خاصة أن المشاركة فى مؤتمر المناخ أتاحت له زيارة مصر لأول مرة، مضيفاً أنها ستكون بداية لتكرار الزيارات فى المستقبل.


من جانبه التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نجيب ميقاتى، رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر المناخ COP27. واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالتأكيد على الأهمية البالغة التى توليها مصر للعلاقات التاريخية مع لبنان الشقيق، لا سيما فى هذه الأوقات الحرجة التى تمر بها البلاد، مضيفاً أن مصر لن تتوانى عن تقديم كل أوجه الدعم والمساندة الممكنة للبنان الشقيق.


من جانبه توجه ميقاتى بالتهنئة للدولة المصرية على استضافتها المتميزة لفعاليات مؤتمر المناخ، متمنياً توصل الدول المجتمعة إلى نتائج تخدم أهداف البشرية فى وضع حد للظواهر السلبية الناجمة عن تغير المناخ.


وأعرب رئيس الوزراء اللبنانى عن امتنان بلاده لسرعة استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمطالب واحتياجات لبنان من المستلزمات الطبية، قائلاً: الرئيس السيسى يشعرنا دوماً بأن هناك سندا قويا لبلدنا. وفى ختام المقابلة، أعرب ميقاتى عن تمنياته لمصر الشقيقة وشعبها بدوام التنمية والاستقرار.
كما عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا مع الشركاء والرعاة الرئيسيين لقمة المناخ COP27، بحضور السفير أشرف إبراهيم، منسق وزارة الخارجية لقمة المناخ.


وقال مدبولي: «إنه فى ضوء ما أعلناه من أن قمة المناخ COP27 هى قمة التنفيذ، فمن الضرورى إظهار التزاماتنا وأهدافنا وقصص نجاحنا فى تسريع إجراءاتنا المناخية، وأن الشركاء والرعاة الرئيسيين لمؤتمر المناخ هم أبرز الشركات والعلامات التجارية المتميزة، وهم مدعوون للمشاركة فى تحالف القطاع الخاص لدعم قضايا المناخ».


من جانبهم، أعرب مسئولو الشركات، رعاة المؤتمر، عن سعادتهم للمشاركة فى تنظيم قمة المناخ فى دورتها الـ ٢٧، وكذا لكونه فرصة لتجميع كل هذه الشركات العالمية الرائدة فى مكان واحد؛ لمزيد من النقاشات المثمرة واستعراض خطط شركاتهم للاستدامة، معربين عن تقديرهم للدعم الذى قدمته الحكومة المصرية لخروج المؤتمر بهذه الصورة الناجحة.


وأكد ممثلو الشركات أن مصر باتت تلعب دورًا محوريًا فى قضية المناخ فى منطقتها، وأبدوا تحمسهم للمشاركة فى تحالف القطاع الخاص للمناخ المزمع الإعلان عنه من قبل الحكومة المصرية.


وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى حرص مصر على تعزيز العلاقات مع دولة مالى ودعم وحدة أراضيها، وكذا دعم مصر لجهود مالى لمكافحة الإرهاب، والجماعات المتطرفة، وكل أشكال العنف. 
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولى مع عبدالله مايجا، القائم بأعمال رئيس وزراء مالي، على هامش فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر المناخ COP27، بحضور وزير الخارجية المالى عبد الله ديوب. 


وأشار الدكتور مصطفى مدبولى إلى الدور الذى تلعبه مصر فى مكافحة الإرهاب والفكر المتشدد، من خلال دور الأزهر الشريف كمنارة للإسلام المعتدل السمح، فضلًا عن إمكانية استفادة مالى من نشاط مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب الذى جرى تدشينه فى القاهرة مؤخرًا. من جانبه، أعرب القائم بأعمال رئيس الوزراء المالى عن تقدير بلاده لمصر قيادة وشعبًا، وامتنانها للدور الكبير لمصر فى دعم قضايا الدول الإفريقية، معربًا بوجه خاص عن تقدير بلاده البالغ للتضحيات التى بذلها أفراد البعثة المصرية لحفظ السلام فى مالي، مؤكدًا أن شعب مالى لن ينسى أبداً هذه التضحيات الغالية التى بذلها الأشقاء المصريون من أجل الاستقرار فى مالي. فى ذات السياق، أشاد القائم بأعمال رئيس الوزراء المالى بالدور المهم والمحورى الذى يقوم به الأزهر الشريف فى نشر تعاليم الإسلام السمحة، ومحاربة وتفنيد الفكر المتطرف. افتتح د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ود. عاصم الجزار وزير الإسكان، جناح وزارة الإسكان ضمن المنطقة الخضراء المخصصة للحكومات والتى شهدت العديد من الفعاليات والأنشطة على هامش انعقاد مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغيير المناخ فى دورته الـ27 والمنعقد فى مدينة شرم الشيخ، مستعرضا مجهودات الوزارة بالمشروعات المختلفة فى المجالات المتعلقة بالحفاظ على البيئة والاستغلال الأمثل والآمن للموارد، الذى ينعكس على خلق مجتمعات مستدامة خضراء للأجيال القادمة فى مختلف المدن. وأكد د.عاصم الجزار، أن وزارة الإسكان اتخذت نهجاً لتطوير مجتمعات جديدة ذات تخطيط ملائم للمناخ وخاصة المجتمعات الساحلية الجديدة، موضحاً أنه على الرغم من الحاجة إلى أن تكون الرحلة عالمية أى معتمدة من الجميع فإن الأهداف ووسائل التنفيذ ستختلف من مدينة إلى أخرى بناء على ظروفها وأولوياتها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والمكانية. كما استعرض وزير الإسكان، المبادرة الدولية المقرر إطلاقها بالمؤتمر «مبادرة المدن المستدامة القادرة على الصمود للأجيال القادمة» والتى تعتبر واحدة من 4 مبادرات رئاسية بقيادة الأمم المتحدة تهدف إلى تسريع تنفيذ جداول أعمال التنمية الدولية بما فى ذلك خطة التنمية المستدامة لعام 2030 واتفاق باريس كما تتماشى مع غايات موئل الأمم المتحدة المتمثلة فى تعزيز البلدات والمدن المستدامة اجتماعيا وبيئيا وتوفير المأوى المناسب للجميع. وأشار الوزير، إلى أن المبادرة تهدف إلى تمكين المدن الأفريقية والنامية حول العالم لمواجهة التغيير التحويلى فى المناخ وتسهيل تعبئة التمويل نحو تدخلات الخطة الحضرية الجديدة عالية التأثير، وذلك من خلال غرس آليات التدخل الفعالة مثل السياسات الوطنية المصممة خصيصا للمدينة واللوائح والتشريعات الحضرية وسياسات الإسكان والنهوض بالأحياء الفقيرة والتصميم الحضرى والتمويل والحوكمة، وبالتالى توفير إطار شامل لتعزيز النظم الحضرية المستدامة والقادرة على الصمود، من خلال التركيز على (المبانى والإسكان - الطاقة فى المناطق الحضرية - المخلفات / الاستهلاك فى المناطق الحضرية - التنقل فى المناطق الحضرية - المياه فى المناطق الحضرية).

اقرأ أيضا:برلماني: كلمة السيسي في قمة المناخ تؤكد تصدر مصر المشهد العالمي 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة