الأربعاء، 09 نوفمبر 2022 - 03:39 م

يعانى ملايين النساء من ضعف في العظام بعد الولادة وهذا ما يسميه الأطباء داء المسامية، أو وهن العظام، أو هشاشة العظام، وكلها أسماء لمشكلة واحدة، وهي حالة ضعف أو نقص في كثافة العظام، والتي تؤدي إلى هشاشتها وسهولة كسرها. بسبب خسارة كمية كبيرة من الكالسيوم المهم للمحافظة عليها قوية ومتينة.

وفى حقبة الثمانينات قام مارل تسشينت، الدكتور بكلية طب جامعة واشنطن، بالولايات المتحدة الأمريكية، بعمل دراسات لمدة عامين على مائة سيدة يعانين من مشكلة العظام الهشة.

 
ووجد أن هرمون «كالسينتونين» يبطئ من فقدان العظام في مدة  الـ 18 شهرًا الأولى من العلاج، وهذا عن طريق منع نشاط الخلايا التى تلتهم نسيج العظام، وفقا لما نشرته جريدة أخبار اليوم في عددها الصاد،ر يوم 12 من شهر يناير عام 1980.  
أما العلاج الثاني فهو «ستانوزولول»، وهو هرمون رجالى، حيث أثبتت التجارب بنجاح وفعالية هذا الهرمون، والذي يعمل على استعادة طبقات العظام المفقودة، ويبطئ من هروب الكالسيوم عن طريق الكليتين، وتعد التجربة التي استغرقت عامين، تعاطت خلالها المريضات الهرمون، وكانت النتيجة زيادة في تكوين العظام بنسبة 6%.
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا| كواليس فيلم «وإسلاماه» أضخم عمل في تاريخ السينما.. اتصور في «المعادي»