قمة المناخ
قمة المناخ


قمة المناخ ومواقع أثرية رائعة.. إشادات دولية في الصحف العالمية بمصر

مي سيد

الجمعة، 11 نوفمبر 2022 - 12:24 م

سلطت الصحف والمواقع الإخبارية العالمية، الضوء على مصر "أم الدنيا" خلال الوقت الحالي، بسبب انعقاد قمة المناخ cop27 في شرم الشيخ والموسم السياحي الشتوي الذي شهد تدفق سياحي من مختلف دول العالم وتضاعفت نسب الاشغالات بالمقارنة بالعام الماضي.

وسلطت صحيفة Financial Times "فاينانشيال تايمز" البريطانية الضوء على عدد من المقومات السياحية والأثرية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري وذلك من خلال تقرير مصور تناول زيارة كاتبه لمصر، حيث بدأ التقرير بالتأكيد على أنه بالرغم من أن عجائب مصر القديمة لا تزال تثير الدهشة والإعجاب إلا أن حاضرها النابض بالحياة يتسم أيضا بالإبهار.

وأشار الكاتب خلال التقرير إلى زيارته للقاهرة والتي استمتع فيها بمزيج من الحياة العصرية إلى جانب زيارته للمتاحف ومشاهدة ما بها من روائع أثرية، مشيراً إلى أن السياحة المصرية بدأت في الانتعاش مرة أخرى.

ونوه خلال التقرير إلى الفعاليات الهامة التي ساهمت في جذب أنظار العالم لمصر مرة أخرى والتي من أبرزها نقل 22 مومياء إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط وسط عرض مذهل في أبريل 2021، علاوة على أنه من المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير قريبا والذي يضم العديد من الكنوز المصرية القديمة بالإضافة إلى تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني، وكنوز الملك الذهبي توت عنخ أمون والذي يصادف يوم ٤ نوفمبر هذا العام الذكري المئوية لاكتشاف هوارد كارتر مقبرة الملك الشاب في الأقصر.

وأوضح أنه على الرغم من عراقة وقِدم مدينة القاهرة إلا أنها تشهد تطوراً مستمراً على الصعيدين الحضري والثقافي، مثل الخطوات التي تم اتخاذها لتطوير شبكة الطرق والكباري إلى جانب المبادرات التي تتم للحفاظ على المباني التاريخية.

وتطرق الكاتب أيضا خلال المقال للحديث عن الحرف والمشغولات اليدوية والخبرة المصرية في هذا المجال، والجهود التي يقوم بها بعض المبدعون للحفاظ على هذه المهارات والحرف الأصلية من خلال تدريب الأجيال القادمة عليها.

وأشار إلى أن مصر بها واحدة من أقدم كليات الفنون الجميلة وأن بعض أهم أساتذة الشرق الأوسط المعاصرين في هذا المجال هم مصريون، مثل محمود سعيد ومحمود مختار، مؤكدًا ما أكده أحد الخبراء إلى أن المشهد الثقافي الحالي في مصر متنوع حيث تمتزج بها المتاحف  إلى جانب المواقع الأثرية التي تمثل المعالم التاريخية مثل المتحف المصري وأهرامات الجيزة.

وتحدث الكاتب عن واحة سيوة في الصحراء الغربية، وبدء تطبيق مفهوم التنمية المستدامة بها منذ عام 1996.

وأعرب عن مدى استمتاعه بالرحلة النيلية التي قام بها من الأقصر إلى أسوان، مشيرًا إلى ما شاهده من آثار ضخمة وعريقة في الأقصر مثل معابد الكرنك ومعبد الأقصر وطريق الكباش الذي أعيد افتتاحه في نوفمبر 2021 في احتفالية ضخمة، بالإضافة إلى معبد خنوم في إسنا ومعبد حورس في إدفو والتي تعد من أروع المعابد، ومعابد فيلة في أسوان الذي يبدو رائعًا كما لو كان يطفو على النيل.

وفي نهاية رحلته بأسوان، أوضح الكاتب أن آثار مصر التي تمثل حضارتها العريقة تعكس أيضا نموذجاً مصغراً لعوالم وثقافات مختلفة تواكبت على هذه الأرض وهذا ما يفسر سحر مصر الممتد واللانهائي واصفاً إياه بأنه "قد تجاوز حدود الزمن."

قمة المناخ

تناولت الصحف الأمريكية والإعلام الأوروبي كلمة الأمين العام للأمم المتحدة التي شدد فيها على يجب على دول العالم الوفاء بالتزاماتها بشأن قضايا المناخ، مع التحذير من عواقب التقاعس عن مواجهة تحديات التغير المناخي، وفي الوقت الذي أبرزت صحيفة نيويورك تايمز تأثير حجم مشاركة القادة الدوليون على آمال التوصل لحلول لأزمة تغير المناخ.

وهناك إشادات عربية ودولية بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر في مؤتمر المناخ وجدد القادة الالتزام بأهداف المبادرة واستعرضوا مدى التقدم المحرز خلال العام الماضي وحددوا الخطوات القادمة لتعزيز العمل المناخي في المنطقة، والتمسك بأثرها الإيجابي في مواجهة التغير المناخي، نحو مستقبل إيجابي للأجيال القادمة.

وتعهد الرئيس بايدن، بمضاعفة تمويل صندوق المناخ 4 مرات من الحد الأقصى الذي بلغته إدارة باراك أوباما وتقديم 11 مليار دولار من التمويل سنويا بحلول 2024.

وأشادت الصحف والمواقع العالمية العالمية بتنظيم مصر لقمة المناخ حيث استعرضوا جمال شرم الشيخ والمنطقة الخضراء صديقة البيئة الجديدة.


 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة