السبت، 12 نوفمبر 2022 - 10:42 م

محمود عبد العزيز أحدث من لمع أسمه كفتى أول للسينما المصرية وفقا لما نشرته أخبار اليوم عام 1978... يطالب بشكل جديد للعلاقات بين الفنانين وخاصة الذين يمثلون منهم أدوار البطولة في السينما ضمانًا لإنقاذها من مشكلة تهددها .

يقول محمود عبد العزيز: من المؤكد أن السينما المصرية تخسر الكثير نتيجة الشكل التقليدي الذي تحرص عليه وهو وجود فتى أول وفتاة أولى في كل فيلم بينما يقوم ببقية الأدوار مجموعة من الممثلين الذين يتكرر معظمهم في كل فيلم تقريبا.ويضيف محمود عبد العزيز ونتيجة لمتطلبات هذا الشكل من قصص الأفلام أصبحت معظم المواقف في أفلامنا متشابهة ومعادة ويقول محمود عبد العزيز ماذا يحدث لو أن السينما المصرية اتجهت إلى هذا النوع من الأفلام بحيث يظهر في كل فيلم مجموعة من الفتيان والفتيات الذين يؤدون الأدوار الأولى ولاشك أن مثل هذه النوعية من الأفلام لن تخسر.

اقرأ أيضا| بسبب رموشها.. نجوى إبراهيم تغضب من المشاهدين

كما يقول أنا أعلم جيدا أن هناك حساسية من اجل التفكير في هذا النوع من الآلام سببها تمسك صاحب كل اسم لامع من نجومنا بضرورة أن يكون هو وحده محور الحدث الرئيسي في قصة الفيلم وغير ذلك فإن مشكلة أخرى ستظهر على السطح نتيجة لهذا الاتجاه في قصص أفلامنا وهي مشكلة كتابة أسماء النجوم في بداية الفيلم وعلى الأفيشات في الشوارع ولهذا فأنني أطالب بشكل جديد للعلاقات بين الفنانين يخلصنا من الحساسيات والعقد التي تحكمنا إنقاذا للفيلم المصري فلكل نجم أول جمهوره الذي سيذهب لمشاهدته.

وينهي محمود عبد العزيز اقتراحه قائلا: وأنا على استعداد لتطبيق هذا الشكل الجديد على نفسي فإن صداقة فنية وتقديرا متبادلا بيني وبين فتيان الشاشة الأوائل في السينما المصرية يجعلني أتعامل معهم بدون حساسية أو عقد.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم