الأحد، 13 نوفمبر 2022 - 08:08 م

الحمد لله انتهت دعوات التظاهر  كما توقعت وتوقع الكثيرون
 وهذا الإحساس لم يكن مردوده سهولة الموقف أو ضعف الطرف الخائن وإنما هو عقيدة بقوة وحنكة بلادنا وإيمان بوعى وعظمة شعبنا.
 ولا يخفى على أحد الجهد الرهيب الذى بذله رجال الشرطة للقبض على المحرضين ووأد الفتنة فى مهدها.

 ولم يكن ذلك بالأمر الهين مع توازى توقيت المؤامرة مع عقد مؤتمر المناخ وأغلب رجال الأمن مشغولون بتأمينه ولكن وكما تعودنا من فخر بلادنا ومخابراتها ورجال الشرطة والأمن القومى الذين قبضوا على شبكة جاسوسية وعلى عدد غير قليل من رؤوس المحرضين لخراب ودمار مصرنا وإذا دل ذلك فإنما يدل على قوة مصر وعلى كثرة أعدائها داخليا وخارجيا.
إذن فالقصة لم تنته بعد وعلينا جميعا مراعاة ذلك والحفاظ على أمن بلادنا جنبا إلى جنب مع رجال أمنها ولينصب كل منا نفسه مسئولا عن حفظها ومستقبل أبنائها.

تحية كبيرة للمواطنين المصريين الذين لم ينساقوا خلف تلك المؤامرة رغم ما يعانونه من أزمة اقتصادية وغلاء أسعار ولكنهم تغاضوا وترفعوا عن ذلك ولسان حالهم يقول نريد أمنا وأمانا .

ولابد من تسعير كل السلع التموينية والاستراتيجية ثم يأتى بعد ذلك دور الأجهزة الرقابية لمراقبة تلك الأسعار.
نعم عالميا كل السلع ارتفع ثمنها ولكن عدم تسعيرها يترك الفرصة لجشع التجار يزايدون على المواطن والمتهم فى النهاية يصبح فى نظر المواطن هو الدولة.
 هذا الطلب ليس ثمنا لموقف المواطنين ولا ردا للجميل وإنما حب فى بلادنا، فالدولة نحن ونحن من الدولة.