محمد علي السيد
محمد علي السيد


محمد علي السيد يكتب: البهنسا.. أبناء وأحفاد الصحابة والتابعين

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 13 نوفمبر 2022 - 08:34 م

شواهد مقابر وشهداء الفتح الاسلامى من أبناء وأحفاد الصحابة والتابعيين ••والسبع بنات أول مايلقاك بمدينة البهنسا (200كم من القاهرة )مركز بنى مزار (16 كم غربا) بالمنيا من مدخلها على الطريق الصحراوى الغربى ••والمدينة في الشرق.


لم أعرف هل المقابر هى موقع معركة الفتح الاسلامى ••أم دفنوا قرب جبانات المصريين (قبط  ورثة الفراعنة والدفن غربا حيث تغيب الشمس ) ••الغالب أن المصريين نفذوه حتى بعد اسلامهم  بعاداتهم الاصيلة  
 فالمقامات  أنتشرت فى مصر  500 هـ مع صلاح الدين الايوبى 
مع حرص القبائل الحجازية المستقرة بالمنطقة على التفاخر  بالانتساب  للصحابة
••
مقامات( جعفر وعلى أولاد عقيل بن أبى طالب وَالحسين بْن صالح بْن الحسين بْن على بْن أبي طالب(  له أقدم مسجد هناك من (1200 سنة) ومحمد بن أبى ذر الغفارى و زياد بْن أبي سُفْيَان )
والسبع بنات (حكاية مصريات تخفين فى زى جنود مسلمين وأشتركن في فتح البهنسا!!) 
يتوسط ساحتها  شجرة متشعبة ( شجرة مريم بمرور العائلة المقدسة ) 
وبينها شواهد رؤية وتكريم لصحابة وتابعين لم ينزلوا مصر ..
  
••
الكل  يرى المكان مبارك بدم الشهداء••يتزاحمون  فى زيارات الجمعة ويأتيه طلاب الازهر الأسيويون لبركة مديح النبى (باللغة  العربية )
••
المدينة بعد طريق طويل خالى ••يمينه مقابر 
مجرد قرية كبيرة بمنازلها الريفية بالطوب اللبن يتخللها بعض بيوت حديثة بالاسمنت 
والشوارع بعضها متسع والاخر لايسمح بمرور سيارة وفى معظمها  تنتصب شواهد جرانيتية لأعمدة فرعونية ورومانية مسجله كأثار ••يستحيل حمايتها وسط حصار البيوت وحركة سكانها ••
أحدها فى منتصف مدخل الشارع فلا يمر الا  المشاة 
على الاطراف مساحات متسعه للعشب  بعضها  مسجل كأثار أسلامية لم ينقب عنها والبعض الاخرفرعونى
••
لا تختلف صور الحياة عن غيرها من المدن ••محلات وتوك توك ومكتب للأثار 
••
المقامات قديمة•• طوب لبن ••حولها مقابر مغطاه بمفارش قطنية على بعضها اسماء  ويتقدمها مسجد عصرى ومقام قاضى القضاة  المماليك (على الجمام )••

••
(المكان مزار سياحى إسلامى مسيحى وأثار فرعونية ويونانية ورومانية 
 وبالمدينة  برديات يونانية ورومانية . 
 ••
حاكمها الروماني(البطليموس )أبنته (بهاء النسا) ذات حسن وجمال فسميت  البلدة  " البهنسا "
••
يقول محمد رمزى ••صاحب القاموس الجغرافي 1954
اسمها القبطي (pemze) وحرفا (dj) في اللغة القبطية ينطقان بالعربية سينا أو صاداً فيقال : "بمسية" ومنه اسمها العربي البَهْنَسَا، 
وفي 1936 هـ"سميت بالبَهْنَسَا الغربية لوقوعها على الجانب الغربي لبحر يوسف تجاه صندفا 
وأصبحت الفشن قاعدة لولاية البَهْنَسَا "
••
تسمى مدينة الشهداء 
في «22 هجرية» أرسل «عمرو بن العاص» جيشا لفتح الصعيد بقيادة «قيس بن الحارث» وهى مفتاح طريق الصعيد بحامية كبيرة ••حصينة الأسوار وأربعة  أبواب لكل منها  ثلاثة أبراج 
وبها كنائس وقصور
وقاومت بشدة بدفاعاتها اليونانية  مع الأقباط و البجة والسودان فسقط كثير من شهداء المسلمين
(و من كتاب فتوح البهنسا للواقدى 823 هـ
تقع بين بحر يوسف، وسفوح التلال والجبال ( محطة السكة الحديد حاليا -198 كم جنوب القاهرة)
••
عاصمة الإقليم 19 للصعيد، مع رمسيس الثالث ( 1184 - 1153 ق.مي) ••ومركزًا الاله "ست"إله الزوابع والبرق والرعد والعنف وأعتبره المصريين  الإله الحامي للإقليم  
••
مع اليونان كانت مركزًا دينيًا مهمًا  وموقع أستراتيجى  على أقصر الطرق من وادي النيل إلى واحة الفيوم. وليبيا .
ومدينة تجارية  غنية 
بضاعتهم من كل أنحاء مصر و الخارج بقوافل الصحراء والسفن النيلية .
••
أطلق  أسم البَهْنَسَا عليها  في  التنظيم الإداري للوزير الفاطمي بدر الدين الجمالي  1075م
••
وازدهرت بأنواع فاخرة من النسيج الموشى بالذهب. 

المقدسي390هـ  " يصنع بها الستور والأنماط، والكتان الرفيع

الإدريسي 500هـ من أهم مراكز صناعة النسيج في العصر المسيحي بها طرز (مصانع للنسيج) تنسج للعامة وطرز للخاصة، تنسج الستور المعروفة بالبهنسة، والمقاطع السلطانية، من الصوف أو القطن، ويكتب عليها اسم المتخذلة : " 
وينسج المطرّز والمقاطع السلطانية، والمضارب الكبار، والثياب المحبرة، 
وكان يعمل بها من الستور، ما يبلغ طول الستر الواحد ثلاثين ذراعاً، وقيمة الزوج مائتا مثقال ذهب، 
وإذا صنع بها شيء من الستور والأكسية، والثياب من الصوف أو القطن، فلا بدَّ أن يكون فيها اسم المتخذله مكتوباً على ذلك مضوا جيلاً بعد جيل" . 
وهذه الأكسية والفرش مشهورة في جميع الأرض" . أحسن ستور الأرض والبسط وأجلة الدواب والبراقع وستور النسوان في المضارب والأكسية والطيالسة"
بها قيسارية للبز وربط ومساجد من دورين العلوي للصلاة فى الصيف وسفلي للشتاء 
و زوايا  للفقراء وحمامات ومدرسة " . "والبرابى العجيبة والآثار القديمة" .: "وأهلها أخيار 

ابن بطوطة 700هـ تصنع بها  ثياب الصوف الجيدة.
••
المقريزي  850هـ في أحسن التقاسيم : تعمل بها الستور البهنسية".
••
ويحتفظ متحف الفن الإسلامي بالقاهرة بقطعة من النسيج الطولوني عليها في النصف العلوي جامات تضم رسوم أرانب تتوسطها جامة رئيسية فيها رسما لرأس آدمي، أما النصف السفلي فعليه شريط من كتابة كوفية بسيطة في سطر واحد  : "مما عمل في طراز الخاصة بمدينة البهنسى". 
وعثربها على الكثير من التحف الزجاجية، من العصر الفاطمي 
••
.وهى من الأماكن المنتجة للأخشاب الصالحة لصناعة الأسطول، والأوامر السلطانية  : "بحراستها وحمايتها، والمنع منها والدفع عنها " 
وأن توفر على عمائر الأساطيل المظفرة، ولا يقطع منها إلا ما تدعو إليه الحاجة وتوجيه الضرورة".
وأحدى مصادر الأخشاب المحلية كالحراج السلطانية مع  الأشمونيين، وأسيوط، وأخميم، وقوص .و الحراج من أشجار السنط، يقطع منها ما بين 40، 50 ألف عود لصالح الصناعة 
••.
مدينة مباركة يُستجاب فيها الدعاء في أديمها عدداً لا بأس به من قبور الأولياء والصالحين  والتابعين، 
وشيوع الأخبار عن معجزات وكرامات للخيال الشعبي: " أن مَنْ زارَ جبانة البَهْنَسَا خاض فِي الرحمة حَتَّى يعود، وَمَنْ زارها خرج من ذنوبه كيوم وَلدته أمه، وَمَنْ زارها وَكان مهموما فرج الله همه وَغمه، وَإن كَانَ صاحب حاجة قضى الله عز وَجل حاجته
وَفيها أماكن يستجاب فيها الدعاء منها ؛ مجرى الحصى، وَ مجرى السيل و قبر زياد بْن أبي سُفْيَان، وَ مشهد الحسين بْن صالح بْن الحسين بْن على بْن أبي طالب -  وَ قبر عَبْد الرزاق من داخل الباب وَالجبل، وَ معبد السيد عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عند قبور الشهداء بسفح الجبل،
وَقبليها مكان يعرف بالمراغة قبلي الجبانة عند قبور الشهداء وكان بعض الصالحين ينزع ثيابه وَيتمرغ فِي تربتها وَيقول : يالكِ من بقعة طالما طار غبارك فِي سبيل الله!.... 
وزارها من المغرب والأندلس مشاة على الأقدام
وبتربتها أربعمائة سيد من الأشراف
••
حرص بعض المماليك أن يدفنوا بجوار قبور الشهداء في البهنسا منهم  الأمير بشتك بك ( الألفي الصغير )742هـ
••
على باشا مبارك 1893م ••
في  (1245 هـ/1830 م) ضمت بلاد مركزي المنيا وأبو قرقاص تحت اسم "مأمورية الأقاليم الوسطى" فأصبحت البَهْنَسَا قرية لمركز بني مزار بمحافظة المنيا 
يسكنها 30 ألف شخص ومُحَاطَةً بأسوار متينةبها معابد قديمة وكاتدرائية وسوق مركزى  ومبان عامة : - مجلس وصايه المدينة . - المكاتب الحكومية - الحمامات العامة . - المسارح - مخازن الحبوب . - مركز الشرطة فهى مدينة علم وادب
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة