الفنان أشرف عبد الغفور
الفنان أشرف عبد الغفور


أشرف عبد الغفور وأزمة الوجه الرومانسي 

حاتم نعام

الإثنين، 14 نوفمبر 2022 - 07:47 م

بدأ وجهه غريبا أمام مشاهدي الشاشة الصغيرة وهو يمثل شخصية محسن البرديسي في حلقات " حسابي مع الأيام" التي قدمها التلفزيون في السبعينيات.

والسبب عن تخلي أشرف عبد الغفور عن الباروكة التي تعود وضعها فوق رأسه عند مواجهة الكاميرا يقول : في البداية رفضت نصائح الأصدقاء وتخليت عن الباروكة لاقتناعي بأن شخصية البرديسي لا تحتاج لمواصفات جمالية بقدر احتياجها لوجه جاد يتوافر فيه صدق الأداء من خلال انفعالاته النفسية المختلفة ومعظم المخرجين الذين تعاملت معهم خلال السنوات الماضية يعلمون أنتي الممثل الوحيد الذي يعامل وجهه ويشكله على أساس أنه قناع يجب تلوينه وتشكيله تبعا لنوعية الدور الذي يمثله.

وأضاف اشرف عبد الغفور ولكن هناك فئة من أخرى من مخرجي التلفزيون يرون أن ملامح وجهي تحمل سمة الهدوء وهذا يتناسب مع أداء الأدوار الرومانسية وعلى هذا الأساس كانوا يرفضون اختياري لأداء أدوار الشر .. وعندما مثلت شخصية محسن البرديسي قصدت أن احطم قالب الأدوار الرومانسية الذي عشت بداخله سنوات طويلة.

وعن السبب في انتشار نشاطه التلفزيوني خارج الحدود يقول أشرف عبد الغفور: هناك أسباب كثيرة منها اجادتي التامة لقواعد اللغة العربية ونطقها السليم علاوة على اتقاني للهجات معظم الأقطار العربية مما يجعل معظم مخرجي التلفزيون يختارونني لبطولة الأعمال التلفزيونية التي تصور في الخارج .

وعن السينما يقول أشرف عبد الغفور: بالرغم من دراستي للتمثيل والإخراج بمعهد السينما وتخرجي عام 1963 بتقدير امتياز وتعييني معيدا به إلا أن حظي سيء مع الشاشة الكبيرة حيث لم أمثل خلال ال 15سنة الماضية غير 20 فيلما فقط وللأسف لم يقنعني من بين هذه الأفلام غير ثلاثة أدوار مثلتها في " لا شيء يهم " أمام نور الشريف وإخراج حسين كمال وفيلم " بلا رحمة" أمام فريد شوقي وإخراج نيازي مصطفى . و " من البيت للمدرسة " أمام نجلاء فتحي وإخراج أحمد ضياء الدين.

                                                                                                        المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة