الخميس، 17 نوفمبر 2022 - 09:59 ص

يمكن أن يرتفع مستوى سطح البحر على طول السواحل الأمريكية بمقدار قدم واحدة عن الخط المائي، بحلول عام 2050، وفقًا لتحليل جديد لثلاثة عقود من عمليات الرصد عبر الأقمار الصناعية.

ويأمل العلماء أن تساعد هذه الدراسات المجتمعات الساحلية في الاستعداد لأي نوع من الفيضانات قريبة المدى، سواء كانت كارثية أو طفيفة.

كان مستوى سطح البحر العالمي يرتفع منذ عقود ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع درجة حرارة المناخ، إن التنبؤ بالضبط بمدى السرعة التي ستزداد بها بمرور الوقت هو شيء كافح العلماء معه على مر السنين.

تدعم نتائج فريق تغيير مستوى سطح البحر التابع لناسا سيناريوهات النطاق الأعلى المدرجة في تقرير رئيسي من عدة وكالات في فبراير.

توقع تقرير من فريق تغيير مستوى سطح البحر التابع لناسا، ارتفاعًا من 10 إلى 14 بوصة في المتوسط ​​للساحل الشرقي، و14 إلى 18 بوصة لساحل الخليج و4 إلى 8 بوصات للساحل الغربي.

استخدم فريق بقيادة علماء من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء في جنوب كاليفورنيا 28 عامًا من قياسات الأقمار الصناعية من 1993 إلى 2020 ـ بحثًا في الاتجاه الذي كانت تتجه إليه الاتجاهات - لتحديد أن ارتفاع مستوى سطح البحر سيكون على الأرجح ضمن النطاق الأعلى من التقديرات لـ كل المناطق.

كما استخدموا قياسات شبكية لمستوى سطح البحر أنشأتها شبكة من الأقمار الصناعية جنبًا إلى جنب مع ملاحظات مقياس المد والجزر لاستقراء معدل الارتفاع بين الآن و2050 بناءً على البيانات من 1993 إلى 2020.

وتلاحظ وكالة ناسا أن الاتجاهات أعلى بكثير على طول سواحل أمريكا الجنوبية الشرقية والخليجية من السواحل الشمالية الشرقية والغربية.