صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


مستشار مركز المعلومات ودعم القرار: مصر بذلت جهودًا كبرى لتنظيم قمة المناخ

أ ش أ

الخميس، 17 نوفمبر 2022 - 02:51 م

أكدت مستشار رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار للسياسات العامة التابع لمجلس الوزراء - رشا مصطفي عوض، أن مصر بذلت جهودا كبرى لتنظيم واستضافة قمة المناخ COP27 والتي تعد أهم وأكبر حدث دولي في مجال مواجهة التغيرات المناخية .

اقرأ أيضاً| عضو التنسيقية: ملف التغيرات المناخية جزء من استراتيجية مصر 2030
و أضافت عوض - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط – أن مصر تبنت ونفذت بجهود حثيثة مبادرات هامة وفعالة لتأكيد العزم والمثابرة والإصرار المصري على التحول نحو إزالة الكربون وتعزيز الاستدامة البيئية .
وأكملت أن أهمية هذه القمة تنبع من أنها اتخذت شعار "معًا للتنفيذ" فهي تدق ناقوس الخطر بأن عدم الوفاء بالتعهدات التنفيذية والتمويلية ستكون له عواقب وخيمة على البشرية، خاصة البلدان النامية والفقيرة، وتعتزم أن تخرج القمة بمسار تنفيذي واضح لإنقاذ البشرية.
وتابعت أن استضافة مصر لقمة المناخ "كوب 27" يحمل رمزية جوهرية للتعبير عن معاناة البلدان الأفريقية من التغيُّر المناخي كونها الأقل انتاجًا لانبعاثات غازات الدفيئة المسؤولة عن ارتفاع درجة حراة الأرض، والأكثر معاناة منها، بالإضافة إلى الاحتفاء بالجهود الهائلة التي تقوم عليها الدولة المصرية في الوقت الراهن وطموحاتها وخططها المستقبلية للتحول إلى بلد صديق للبيئة.
وأشارت إلى أن لهذه الاستضافة دلالة جيو تاريخية، بأن يتم إطلاق مسارات تنفيذ تعهدات المناخ لإنقاذ البشرية من قلب العالم ومهد حضاراته، وأوضحت أن التغير المناخي يوصف بأنه التهديد الأكبر للبشرية وفقا للتقارير الدولية فنحن كحكومات ومواطنين ومؤسسات في حرب الدفاع عن الوجود ضد التغير المناخي .
وتابعت أن التقارير الدولية تشير إلى أن تكلفة الأضرار التي تسببت فيها أغلى 10 أحداث مناخية شهدها العالم خلال عام 2021 قد بلغت 170.3 مليار دولار أمريكي، ما يجعلها تفوق بكثير قيمة تعهدات البلدان المتقدمة بقيمة 100 مليار دولار سنويًا لمساعدة البلدان النامية في تمويل احتياجاتها للتخفيف من تداعيات التغير المناخي والتكيُّف معه بما يعكس ويؤكد خطورة التغيرات المناخية وتهديدها لمستقبل البشرية .

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة