الإثنين، 21 نوفمبر 2022 - 06:46 م

قدمت قطر وجبة دسمة من الإبهار  فى افتتاح المونديال قلل من فرحتها او سرقها  المنتخب « العنابى « بعد خسارته من الإكوادور الذى كان رغم ذلك رحيما بالجماهير التى ملأت « البيت « ملعب المباراة ، ومن هنا تأتى قيمة الاهتمام بالمنتخبات التى تمثل شخصيات الدول فى المحافل التنافسية الكبرى ، أعاد هذا المشهد الى ذاكرتى الإبداع الذى قدمته مصر فى تنظيم كأس الأمم الأفريقية ومع ذلك طفى منتخبنا فرحة جماهيرنا عندما خسر من جنوب أفريقيا وودع البطولة ، وتظهر القيمة العظيمة للتوازى بين التنظيم المميز وإعداد المنتخبات على الوجه الأمثل ، ومع كامل الاحترام والتقدير للتنظيمات الرائعة التى كلفت الدول مليارات الدولارات تبقى الرياضة او العنصر التنافسى هو الأقيم فى الحدث الرياضى ، ويبقى الدرس الأهم أن البطل هو أساس التنظيم وعريس الفرح ، يعنى بالبلدى «متعملش فرح وانت معندكش عريس « قادر على حماية العروسة وتوصيلها الى بيت العدل ، لأنه ببساطة مهما حققت من نتائج ومكاسب ستكون فرحتك منقوصة..

كل ما تحدثت عنه لا يقلل من النجاح المبهر للافتتاح وأتمنى استمراره التراكمى من وجهة نظرى والذى سيظهر ويبلور مع كل يوم من أيام المونديال .. وفى كل الأحوال كل الدعم والتشجيع للمنتخبات العربية: المغرب وتونس وقطر والسعودية .. وأتمنى أن يخرج منها فارس نلتف حوله ويوحد جبهتنا العربية فى المونديال.. 
وبعد كل ما شاهدت ومن مراقبة لصيقة للأحداث ودون الخوض فى تفاصيل أو مقارنات مرفوضة لأن أم الدنيا أكبر منها بكثير ، يبقى الثابت الوحيد « عظيمة يا مصر» .