دانا حمدان
دانا حمدان


دانا حمدان: أنا مش واخدة حقي في التمثيل

أخبار النجوم

الأحد، 04 ديسمبر 2022 - 12:26 م

كتبت: أمل صبحي

تظل الشقيقات مي وميس ودانا، ظاهرة رائعة في الوسط الفني العربي، فهن لديهن موهبة تقديم البرامج والتمثيل والغناء، لكن تبقى دانا أقلهن حظا في المجال الفني، فرغم بدايتها القوية عام 2011 في الدراما الأردنية، ثم انتقالها عقب ذلك بعامين إلى الدراما المصرية بالظهور مع النجم الكبير عادل إمام في مسلسل “العراف”، لكنها أصبحت تظهر بشكل متقطع فنيا، وكان آخر أعمالها منذ عامين حينما شاركت في بطولة مسلسل “الطاووس” مع النجم السوري جمال سليمان، ووجدت دانا تعويضا لها بعض الشيء في الظهور على السوشيال ميديا مؤخرا والتي أصبحت أحد نجومه.. في السطور التالية تتحدث دانا عن أسباب غيابها الفني، وأيضا عن نجاحها على السوشيال ميديا، كما تتناول أيضا بالحديث علاقتها بالحيوانات ومشروعتها في هذا المجال.

 • رغم قلة أعمالك الفنية مؤخرا.. لكنك أصبحت من نجوم السوشيال ميديا.. هل ظهورك بشكل يومي عبر المنصات المختلفة أمر إيجابي أم سلبي؟
أحيانا يكون سلبي، فالبعض يظهر لمجرد الظهور، وهذا ما يعرضهم لسيل من التجريح، لكنني أقدم في كل فيديو معلومة أو أمر إيجابي للجمهور، لذلك يبقى شكل الظهور هو ما يحدد نجاحك على السوشيال ميديا.

 • هل استفدت من السوشيال ميديا؟
بالتأكيد، يكفي أن الجمهور العربي الآن يعرف شخصيتي الحقيقية، وليس تلك الشخصية التي كنت أظهر بها كمذيعة، هذا الأمر يذكرني بحوار للأميرة ديانا، قالت فيه أنها لن تستطيع يوما ما حكم بريطانيا لأن الأسرة الحاكمة تتعامل بعقلها لكنها تتعامل بقلبها، أيضا الفنانون كانوا يعيشون في أبراج بعيدا عن الجمهور قبل ظهور السوشيال ميديا، الآن أصبحوا أقرب، وردود الفعل الحقيقية هي تلك التي تصلك من الجمهور مباشرة، لذلك أحرص على الرد على رسائل المتابعين بشكل مباشر، لدرجة أنني ظللت يوم كامل أرد عليهم في عيد ميلادي، وبكيت وقتها من السعادة على هذا الاهتمام، فهي نعمة من الله.

 • كيف تصفين علاقتك بـ”لي لي” ابنة شقيقتك مي؟
هي صديقتي، وتشاركني أحيانا بطولة الفيديوهات التي أصنعها، لكنني أيضا قمت بإصطاحبها في زيارتي لمزرعة النحل حتى تكون رسالتي أن يترك الأطفال الهاتف ويركزون في الحياة والطبيعة، حتى لا يصابوا بالعزلة.

 • كيف بدأت علاقتك بتربية الكلاب؟
في طفولتي كنت أخاف من الكلاب، وعالم الحيوان كان يقتصر لدي على مشاهدة “ناشيونال جيوجرافيك”، وظل الأمر حتى رأيت تعلق “لي لي” بالكلاب، حينما كانت تداعب كلب يقف أمام بيتنا القديم، فقررت والدتي أن تشتري لها أرانب و”كتاكيت”، وتأكدنا وقتها من حبها للحيوانات، وهذا طبيعي لأن الأطفال تحب تلعب مع الحيوانات، وقتها قررت ميس شراء كلب هدية لـ”لي لي”، لكن بسبب انشغال ميس ومي بأعمالهما الفنية، ذهب الكلب لي، وكان “بحجم كف اليد”، ولم يكن لدي خبرة في تربية الحيوانات أو التعامل معها، وبسبب ذلك مرض الكلب، وهنا شعرت بالذنب، وقررت التكفل بعلاجه والاهتمام به، ومن هنا بدأت قصة حبي مع الكلاب، وهو أيضا تعلق بي لدرجة أنه يتحرك ورائي في كل مكان المنزل، كما أنه هادئ.

 • ما أصعب موقف مر عليك خلال تربيتك للحيوانات؟
كان لدي فيديو شهير على السوشيال ميديا أبكي فيه، وكان قط وراء هذا البكاء، حيث أنني كنت أعتني بعدد من قطط الشارع المتواجدة بجوار سور منزلي، وظهر بينهم قط جديد تعلقت به وأطلقت عليه اسم “لوتس”، وكان شقي وجميل، لكنني قمت بالسفر إلى الساحل الشمالي لفترة، وحينما عدت وجدته مريض، ورغم أنني حاولت علاجه لكنه مات، وكانت المرة الأولى التي أرى كائن حي يموت أمامي، وهذا ما دفعني للبكاء، وكان من أصعب المواقف في حياتي، خاصة أنني تعلمت من الحيوانات الوفاء، كما أنهم يمنحون طاقة إيجابية لكل المحيطين بهم، لذلك ينصح الأطباء الأطفال الذين يعانون التوحد أو الصرع بإقتناء كلب أو قط لكي يساعدهم نفسيا.

 • ما الدافع وراء تأسيسك لمشروع مستلزمات الحيوانات؟
أقدم من خلال هذا المشروع منتجات خاصة للعناية بالحيوانات، وكلابي السبب وراء هذا المشروع، لأنني كنت أشتري لهم منظفات خاصة لكن تظل رائحتهم غير طيبة، خاصة أنني لدي “هوس بالنظافة”، لذلك قررت تصنيع منتج مصري لتنظيف الحيوانات، وحاليا لديه سمعة جيدة محليا.

 • كان لك تصريحات سابقة أنك تشترين ملابسك من “وكالة البلح”.. هل هذا صحيح؟
بالفعل، ليست “الوكالة” فقط، بل أيضا منطقة السيدة زينب والعتبة والأزهر، لكن لن أخدع الناس وأقول لهم أن كل دولابي من تلك المناطق، فأنا لدي الكثير من الملابس الغالية من ماركات عالمية، لكنني أيضا أشتري من تلك الأماكن التي بها الكثير من الملابس الرائعة، ويكفي أنني شجعت الكثير من الفتيات للقيام بنفس الشيء.

 • ظهرت في عدد من الفيديوهات تقلدين فيها الكثير من المشاهير.. فهل هذه هواية لديك؟
“أنا مش واخدة حقي في التمثيل.. أعشق الفن وحاسة إني مش موجودة.. وآخر مرة اشتغلت كان من 3 سنين”، لذلك أجد أحيانا في التقليد فرصة لتفريغ شحنة الفن بداخلي، ولا أبحث من خلالها  وليس بحثا عن الشهرة، لكنني أحزن حينما أرى ردود أفعال قوية على فيديوهاتي، وفي المقابل لا أحصل على عروض لأعمال فنية.

 • بماذا تفسيرين غيابك طويلا عن الظهور كممثلة؟
أسعى بكل جهد وأبذل كل ما في وسعي للظهور بشكل دائم في أعمال فنية جديدة، بل أحيانا يصل الأمر إلى مهاتفة المنتجين والمخرجين، ولا أعرف “ليه مش شايفني؟”، رغم أنني متواجدة وبكثافة على السوشيال ميديا، حيث لا أجد رد سوى كلمة “إن شاء الله”، رغم أن مكاني فنيا “فاضي”، فلا يوجد من يغطي هذه المرحلة العمرية حاليا، لكن في النهاية لدي ثقة في أن الله يخفي لي الأفضل.  

أقرأ أيضأ : دانا حمدان تطمئن جمهورها بعد خروجها من المستشفي

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة