اللواء رؤوف السيد علي  رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية
 اللواء رؤوف السيد علي  رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية


رئيس الحركة الوطنية: مصر تشهد تطورا ملموسا في ملف حقوق الإنسان

نسرين العسال

الأحد، 04 ديسمبر 2022 - 04:00 م

 رؤوف السيد علي : الدولة تبني علاقة متينة مع  المواطن في الجمهورية الجديدة .. وتشيد جسور من الثقة بين اطراف المشهد السياسي

قال  اللواء رءوف السيد علي  رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية إن قضية "حقوق الإنسان" ستبقي واحدة من أهم القضايا المحورية في الحياة السياسية , ومسئولية تقع فوق عاتق الأحزاب السياسية , في ظل ما تشهده الدولة من حراك ديمقراطي فاعل , وتطور ملموس يضفي مزيد من الزخم علي حالة الحوار الدائرة بين كل مكونات المجتمع المصري , جاء ذلك علي هامش مشاركته بندوة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ودور الأحزاب السياسية المنعقدة بالمجلس القومي لحقوق الإنسان والتي شارك فيها ايضا من حزب الحركة الوطنية المهندسة ميرفت علي مستشار رئيس الحزب للتواصل السياسي والمستشار محمد السحيمي أمين أمانة حقوق الإنسان بالحزب  .

اقرأ أيضا |رئيس الحركة الوطنية: نحن دولة ذات سيادة ولا نقبل التدخل في شئوننا الداخلية
وتابع اللواء رءوف قائلا: انه لمن دواعي سروري ان اعبر عن مدي سعادتي بوجودي في هذا المحفل الحقوقي , الذي يعكس وجود إرادة سياسية لدي الدولة المصرية في بناء نموذج مثالي لمفاهيم حقوق الانسان , ويرسي قيم ومبادي وايدلوجيات وطنية حقوقية نابعة من قناعة داخلية , بعيدا عن اي ضغوط او املاءات خارجية , الامر الذي يؤكد اننا امام وطن للجميع , لا تمييز فيه ولا عنصرية لأحد او ضد أحد . 


واضاف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية قائلا : لعل ما تقوم به لجنة العفو الرئاسية , وما يعقبها من قرارات عفو وافراج عن كثير من النشطاء المحبوسين , يعد بمثابة رسالة واضحة وقوية , بان الدولة تبني جسور من الثقة بين كل اطراف المشهد السياسي " اغلبية ومعارضة " , وبشكل يليق بحجم الجمهورية الجديدة التي تسع الجميع , ويرتفع فيها سقف الحريات , ويفتح بها مجالات العمل العام , ومن حسن الطالع , فقد كانت " الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان " , والتي سبق واطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في شهر سبتمبر من عام 2021 , والتي كانت بداية لنقطة انطلاق حقيقية لدولة عصرية , تؤمن بالتعددية والتنوع , وتحترم الرأي والرأي الاخر . 


 وأردف اللواء رؤوف : لذا لم يكن مفاجئا لنا أن تكون قضية " حقوق الإنسان " , أحد اهم الملفات الرئيسية التي جاءت علي راس اولويات " الحوار الوطني " , بل ان " الحوار الوطني " ذاته يعد أحد أدوات تعزيز وممارسة " حقوق الإنسان "، خاصة الحق في المشاركة السياسية , والحق في حرية الرأي والتعبير , دون اقصاء او تهميش او استبعاد , انطلاقا من قاعدة " الخلاف في الراي لا يفسد للوطن قضية " . 


وشدد رئيس الحركة الوطنية علي ان الحلقة النقاشية التي نحن بصددها اليوم ,تأتي نقطة التقاء , ومنصة لحوار هادف يتم خلالها مناقشة وطرح كل القضايا الجدلية والشائكة , التي تحظي باهتمام ومتابعة من كل الدوائر التي تشكل المشهد السياسي , وتدفع نحو بناء علاقة متينة بين المواطن والدولة علي اساس من الثقة والمصارحة والمكاشفة والحوار الايجابي , الذي يساهم في رسم صورة مشرفة لحياة ديمقراطية وحزبية سليمة , رغم كل التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية .


وتابع  رؤوف السيد علي قائلا : نحن أمام تطور ملموس لحالة حوار غير مسبوقة , تطور يلقي بالمسئولية علينا جميعا , كي نخرج بأطر وتوصيات وقرارات تؤكد سيادة الشعب , وتعظم الدور المجتمعي للأحزاب السياسية , وتدعم دورها الرقابي علي أداء الحكومة , وتبني علاقة راسخة بين أغلبية برلمانية تفرزها خيارات الشعب الحر , وبين معارضة وطنية نزيهة تراعي محددات الأمن القومي , وتعمل تحت رقابة الدستور والقانون .

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة