خالد حمزة
خالد حمزة


خالد حمزة يكتب: كاتيوشا

آخر ساعة

الإثنين، 05 ديسمبر 2022 - 11:46 م

فى الحرب الروسية الأوكرانية .. استعاد الطرفان أناشيدهما خلال الحرب العالمية الثانية، لتحفيز الجنود على مواصلة القتال.
الأوكران عادوا لترديد أغنية شهيرة تقول: إذا فقد الجندى قدميه فى الحرب، فإنه مازال يستطيع معانقة أحبابه،  وإذا فقد ذراعيه، فإنه يستطيع الرقص معهم، وإذا فقد عينيه، فإنه يستطيع سماع موسيقى وطنه. وإذا فقد سمعه، فإنه يستطيع التمتع برؤية أحبابه دون ضجيج، وإذا فقد كل جزء من جسده، فإنه يستطيع أن يستلقى على تراب وطنه الغالى، ولكنه إذا فقد أرض وطنه، فماذا باستطاعته أن يفعل؟

بينما أعاد الروس للحياة أغنية شعبية ذائعة الصيت، لُحنت لأول مرة عام 1938، كانت تغنى أيام الحرب العالمية الثانية، وتحكى عن فتاة تنتظر حبيبها، الذى يخدم بلاده فى الجيش ضد الألمان.
وكاتيوشا هو تصغير لاسم الفتاة كاترينا، وقد سُميت قاذفات صواريخ كاتيوشا، التى استخدمت فى الحرب العالمية الثانية على اسم الأغنية.

وكُتبت كلمات أغنية إيطالية على لحن كاتيوشا، أيام مقاومة الإيطاليين للفاشية، كما اقتبسها الأخوان الرحبانى فى موسيقى إحدى أغانى مسرحية «لولو» الشهيرة لفيروز عام 1974، كما اقتبساها قبل ذلك بعام واحد فى أغنية فيروز الشهيرة حنا السكران! وغنت فيها: يبقى حنا السكران قاعد خلف الدكان يبقى «حنا السكران»، ملهى وعلى الحيطان، عم بيصور بنت الجيران، حلوة ببيت الجيران، راحت بليلة عيد، وانهدت الدكان، واتعمر بيت جديد .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة