الخميس، 08 ديسمبر 2022 - 07:27 م

 لم يكن يتوقع أن يلامس الموت أو يرى جنازته وهو على قيد الحياة ولم تتخيل عائلته أن وداعه مرتين بعد أمل البقاء واستمرار الحياة أصعب من تقبل عدم وجوده ليفشل السرطان في هزيمته وتنجح درجة الحرارة في إعلان وفاته للمرة الثانية.

خوسيه ريبيرو هو ذلك الرجل البرازيلي الذي يبلغ من العمر 62 عام وتم إعلان وفاته مرتين الأولى خطأ بعد نقله إلى المستشفى بسبب تقدم مرضه حيث يعاني من مضاعفات إصابته بسرطان اللسان المتقدم والثانية بعد اكتشافه حيا في ثلاجة الموتى ليودع الحياة متجمدا وسط ذهول الجميع.

وبدأ الوداع الأول مع سيطرت الألم والتعب على خوسيه ونقله أفراد أسرته إلى مستشفى جوياس وسط البرازيل ليعلن الطبيب عن وفاته متأثرا بمضاعفات السرطان المتقدم ليتم نقله بعدها إلى ثلاجة حفظ الموتى وتم وضعه في كيس الجثث الأسود لحين الانتهاء من إجراءات جنازته وفقا لموقع ديلي ستار.

وبعد 5 ساعات من المكوث داخل كيس الموتى الاسود بثلاجة الجثث بالمشرحة وقبل نقله إلى المنزل لبدء جنازته اكتشف أحد عمال المشرحة أن عين خوسيه كانت تتحرك وكان يتنفس ليتم إنقاذه على الفور ونقله إلى مستشفى أخرى ولكن شاءت الأقدار أن يودع عائلته للمرة الثانية بعد يومين من وفاته الخاطئة بوفاة حقيقية ليست بسبب السرطان إنما بسبب انخفاض درجة حرارة جسمه من الثلاجة.

ليتم توقيف الطبيب الأول الذي أعلن وفاته خطأ ووقع على شهادة وفاة خوسيه والتحقيق معه في جريمة محاولة قتل ولكن أعتقدت الشرطة أن حادثة الوفاة قد تكون متعمدة كون سبب الوفاة هو انخفاض درجة حرارة الجسم.

والذي يزيد من مسؤولية الطبيب لذلك قامت الشرطة بتغيير الاتهام الموجه إلى الطبيب من محاولة قتل إلى جريمة قتل مكتملة بسبب احتمال التقصير.

اقرأ أيضا:  مصرع 2 واصابة طفلتين في حادث انفجار جسم غريب بالسويس