هارى وميجان
هارى وميجان


وزير الخارجية البريطانى يُدافع عن العائلة المالكة بعد عرض مسلسل «هارى وميجان»

الأخبار

الأحد، 11 ديسمبر 2022 - 09:07 م

دافع وزير الخارجية البريطانى جيمس كليفرلى اليوم عن العائلة الملكية بعد جدل حول العنصرية فى قصر باكنجهام وإطلاق سلسلة وثائقية عبر احدى المنصات عن هارى وميجان.

فى الوقت نفسه، ذكر عدد من الشخصيات البريطانية البارزة لصحيفة ديلى ميل أن الفيلم الوثائقى لدوق ودوقة ساسكس الذى يعرض حاليا كان القشة الأخيرة فى نهاية علاقتهما مع العائلة المالكة، وقال كليفرلى لشبكة سكاى نيوز إنه لم يشاهد بعد الفيلم الوثائقى «هارى وميجان» الذى يعرض على احدى المنصات   منذ الخميس الماضى.

وأضاف أنه يريد الانتهاء من مشاهدة مسلسل آخر هو «سترينجر ثينجز» قبل ذلك. وأكد كليفرلى أنه لا يوجد مؤيد أكبر لبريطانيا متعددة الثقافات من الأمير تشارلز. وأضاف: «أعتقد أن موقف العائلة الملكية تجاه هذا البلد يعكس الدولة الحديثة التى نراها». وتأتى تصريحات كليفرلى قبل أيام من عرض الحلقات الأخيرة، وبعد فضيحة عنصرية فى باكنجهام مؤخرًا.


ومن جانبه، قال ديفيد ميلور الوزير السابق والقيادى البارز فى حزب المحافظين إن دوق ودوقة ساسكس «ممنوعان من الحضور إلى وستمنستر أبى لحضور حفل تتويج الملك تشارلز 6 مايو المقبل». وأضاف: «أنهما يجنيان المال من خيانة أسرتهما.. أعتقد أنه ينبغى أن يعلما أن الشعب البريطانى لا يريدهما هناك».


وتركزت الحلقات الأولى من المسلسل الوثائقى لنجل ملك بريطانيا تشارلز الثالث وزوجته الأمريكية على المضايقات الإعلامية والتلميحات العرقية فى الصحافة وعلى الإنترنت، لكن بقية المسلسل يفترض أن تتحدث عن نقص الدعم من «العائلة الملكية» التى يؤكد هارى وميجان أنهما كانا ضحية له.


وترك هارى وميجان العائلة الملكية فى 2020 واتهماها بعدم تقديم الدعم الكافى لهما وبالعنصرية فى مقابلة مع قناة تليفزيونية أمريكية، أثارت ضجة كبيرة العام الماضى.

اقرأ ايضا| وثائقي «هارى وميجان» 300 ألف دولار فى الدقيقة: مصادر تعتبره «خيانة مروعة للثقة»

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة