الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022 - 08:52 م

ألقى الباحثون ضوءًا جديدًا على ضحايا السكتة الدماغية، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة القلب بعنوان "الوحدة والعزلة الاجتماعية كعوامل خطر للإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية: مراجعة منهجية وتحليل تلوي لدراسات المراقبة الطولية"، هناك تأثير واضح للعلاقات الاجتماعية على السكتة الدماغية وصحة القلب والأوعية الدموية.

وقال الباحثون إن البالغين الذين لديهم عدد أقل من الاتصالات الاجتماعية معرضون بشكل متزايد لخطر الوفاة المبكرة، وذلك حسب ما ذكره موقع "timesofindia".

تقول الدراسة: "إن تأثير العلاقات الاجتماعية على معدل الوفيات يمكن مقارنته بعوامل الخطر الراسخة ، بما في ذلك النشاط البدني والسمنة. ومع ذلك ، مقارنة بفهمنا لعوامل الخطر هذه ، فإننا نعرف القليل عن آثار الوحدة والعزلة الاجتماعية على مسببات المرض".

وجدت دراسة المراجعة أن العلاقات الاجتماعية السيئة ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 29٪ وزيادة بنسبة 32٪ في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

وجد الباحثون صلة بين العلاقات الاجتماعية السيئة وعوامل الخطر النفسية والاجتماعية الأخرى المعترف بها ، مثل القلق والإجهاد الوظيفي.

اقترح الباحثون أنه لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، يجب على الباحثين أخذ الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية في الاعتبار.

استرجع الباحثون 35925 سجلًا للدراسة. سجلت الدراسة ما مجموعه 4628 من أمراض القلب و 3002 حالة من حالات السكتة الدماغية على مدى فترة تتراوح من 3 إلى 21 سنة.

على الرغم من زيادة حالات النوبات القلبية والسكتات الدماغية بسبب العزلة الاجتماعية ، إلا أن تحليلات المجموعات الفرعية لم تحدد أي اختلافات حسب الجنس.

وفقًا لبيان رسمي صادر عن جمعية القلب الأمريكية ، بخصوص إحدى دراساتها البحثية ، فإن "العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة مرتبطان بحوالي 30٪ زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو الوفاة من أي منهما".

وأضاف البيان: "يزداد خطر العزلة الاجتماعية مع تقدم العمر بسبب عوامل الحياة ، مثل الترمل والتقاعد، وما يقرب من ربع البالغين في الولايات المتحدة الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر معزولون اجتماعيًا ، كما أن انتشار الشعور بالوحدة أعلى من ذلك ، مع تقديرات تتراوح من 22٪ إلى 47٪ ".

ركزت الدراسة أيضًا على تأثير عمليات الإغلاق ، خاصة بين 18-25 عامًا، وتم فرض الإغلاق على الصعيد الوطني في البلاد للسيطرة على انتشار الفيروس التاجي. طُلب من الأشخاص البقاء في منازلهم وفي بعض الحالات لم يتمكن الأشخاص الذين هاجروا إلى أماكن مختلفة من العودة إلى موطنهم الأصلي ولا يمكنهم البقاء مع أسرهم، كل هذه الحوادث أثرت على الصحة النفسية للأفراد.

ويعتبر ألم الصدر أو عدم الراحة ، والشعور بالضعف والدوخة ، والألم في كلا الذراعين أو الكتفين ، وضيق التنفس هي أعراض قليلة شائعة في حالات النوبات القلبية.

علامات السكتة الدماغية هي خدر أو ضعف مفاجئ في الوجه والذراع والساق، وتظهر هذه الأعراض على جانب واحد من الجسم، وواحدة من أكثر علامات السكتة الدماغية شيوعًا هي أن الشخص يعاني من صعوبة في الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما.