الخميس، 15 ديسمبر 2022 - 02:16 م

فنان كوميدي من العيار الثقيل، قدم العديد من الأعمال الفنية سواء في السينما أو التليفزيون، واستطاع من خلالها العبور إلى قلوب المشاهدين على طريقة “السهل الممتنع”، بطابعه الكوميدي المميز، إنه الفنان محمد ثروت أحد أبطال مسلسل “العيلة دي” والذي يتحدث عن تفاصيل شخصية “الدمرادش” التي يقدمها بالعمل، وأيضا كواليس التصوير.

- في البداية .. كيف كانت ردود الأفعال عن المسلسل؟
سعيد جداً بنجاح العمل وتعليقات الجمهور على الحلقات على السوشيال ميديا، خاصة أن البعض معجب بالشخصية التي أقدمها، ويؤكدون أنها قريبة من شخصيات يعرفونها، وهذا دليل على تفاعل الجمهور مع الشخصيات، وبدون مبالغة ردود الأفعال والنجاح كان متوقع منذ البداية، لأننا أعتمدنا على فريق عمل قوي. 

- لماذا تفاعل الجمهور مع العمل؟
لأسباب كثيرة، أولها أن روح وطاقة العائلة موجودة بيننا أمام وخلف الكاميرا، فظهر العمل بمصداقية عالية، فالأولاد يطلقون علي اسم “الخال” ويقولون لإسماعيل فرغلي “بابا”، وكأننا أمام الكاميرا، بالإضافة للسيناريو والحوار السلس والممتع، وتعرض المسلسل لمشاكلنا اليومية، وأن العمل مناسب لكل أفراد الأسرة.

- ماذا يمكن أن تقول عن تفاصيل شخصية “الدمرادش”؟ 
خال يعود من الخارج ويعيش مع شقيقته وأبنائها ويبدأ في ممارسة دور الأب، ويحاول أن يعطيهم نصائح ويقنعهم بها.

اقرأ أيضًا

محمد ثروت ينضم لأبطال الجزء الثاني من مسلسل «رمضان كريم»

- ما الذى جذبك في هذه الشخصية؟
شخصية مركبة وقابلتها كثيرًا في حياتي، لكنني لم أجسدها من قبل، كما أن اسم المخرج أحمد خالد أمين كان كافي لموافقتي على العمل بالمسلسل،  لأنه مخرج يهتم بالممثل، كما أن اسم النجمة وفاء عامر أيضًا كان كافي لموافقتي على الفور، فأنا لم أقدم أي دور أمامها منذ الظهور كضيف شرف في مسلسل “كاريوكا”، خاصة أنها فنانة وإنسانة رائعة وتحب الجميع. 

- ما أهم القضايا التي يتناولها المسلسل؟
المسلسل يجمع كل القضايا التي قد يتناولها أي مسلسل اجتماعي عن مشاكل الأسرة المصرية، من الضغوط اليومية وميزانيات البيوت والإغتراب والعنوسة وعدم التواصل بين الأباء والأبناء وغيرها.  

- ما أكثر ما لفت إنتباهك وجذبك أثناء قراءة السيناريو؟
الكتابة السلسلة، وأن العمل من واقع حياتنا، كما جذبتني العلاقة بين الجيران. 

- ما أقرب المشاهد إلى قلبك؟
العمل ككل، لكن المشاهد التي جمعتني بالقديرة إنعام سالوسة هي الأقرب، لأنها مدرسة فنية مختلفة، كما أن مشاهد تجمع العائلة تجعلني أتذكر حياتي. 

- هل تشبه شخصية “الدمرداش” التي تقدمها في المسلسل؟

“الدمرداش” يشبه الكثير من الناس، ويشبهني في بعض الصفات، فأنا مثله على الرغم من الضحك والهزار طوال الوقت أمام الناس والأسرة والأهل، لكن عندما أجلس بمفردي أفكر في مشاكلي وهمومي، فأنا مثله أهرب من همومي بالفكاهة وخفة الظل.

- أغلب أعمالك كوميدية.. هل تحب تصنيفك كممثل كوميدي؟
بالطبع، “الكوميديا بيتي”، قد أبتعد عنها بعض الوقت لتقديم ألوان أخرى، لكن أعود إليها سريعا، وأحب أن أجعل الجمهور مستمتع بمشاهدتي.

- هل مازال لديك أحلام فنية مؤجلة؟
لم أحقق كل أحلامي في مجال السينما حتى الآن، وأتمنى تقديم أعمال تظل خالدة في ذاكرة الجمهور، لأنني أعتبر أفلام السينما بمثابة سيرة ذاتية لأي فنان، فالسينما مثل الكتب، والجمهور كما يقرأ الكتب مرات عديدة، يشاهد أيضا الأفلام الجيدة مرات عديدة، وأتمنى الخير والنجاح لأفلامي المقبلة .