الخميس، 15 ديسمبر 2022 - 03:12 م

تشهد صناعة الرقائق الإلكترونية اهتماماً عالمياً في ظل ارتفاع الطلب على السلع المرتبطة بالرقائق، في وقت تسعي مصر لوضع موطئ قدم داخل أحد أعقد الاستثمارات وأضخمها، في ظل تمتعها بموارد طبيعية تؤهلها لاجتذاب الشركات الناشئة باستثمارات تقدر بمليارات الدولارات، غير أن الأمر لا يخلو من تعقيدات مرتبطة باحتكار الصناعة من قبل عدد من الدول تسعي جاهدة في ظل الحرب الباردة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية إلي مزيد من الاحتكار خوفاً من وصول الصين للملكية الفكرية لتصنيع رقائق متقدمة.
احتكار الصناعة لا يمحو قوة مصر التي حباها بها الله من موارد طبيعية تتمثل في الرمال البيضاء التي تحتوي على مادة السيليكا، ومعدن الولفراميت المتوفر في الصحراء الشرقية، فضلاً عن عنصري النيوبيوم والتنتالم المتركزين في غرب ساحل البحر الأحمر، بالإضافة إلي الأيدي العاملة من المهندسين والتي تتمتع بكفاءة وشهدت بالفعل زيادة في الطلب عليها مؤخراً، الأمر الذي ربما نشهد معه شراكات مع عدة دول تمكن الدولة من توطين أحد التخصصات المرتبطة بصناعة الرقائق الإلكترونية.