هواية ممتعة وتجارة مربحة
هواية ممتعة وتجارة مربحة


الحمام.. هواية ممتعة وتجارة مربحة

فاطمة مبروك

السبت، 17 ديسمبر 2022 - 06:55 م

تربية الحمام الزاجل هواية ممتعة ، يحترفها البعض ، ليس لكونها مربحة فقط ولكن لكونها مسلية ، وتشجع على التحدي والمثابرة، للفوز وتحقيق مراحل متقدمة في سباقات الحمام الزاجل ، وبالرغم من صعوبة هذه الهواية واحتياجها بذل الكثير من الجهد في تربية وتنشئة الحمام ، وتدريبه على السفر لمسافات بعيدة ، إلا أنها تساعد على تحقيق النجاح والفوز في هذه السباقات مما يحفز المربين على الاستمرار في التدريب والتربية ، فضلًا عن تحقيق مكاسب مادية كبيرة جراء هذه السباقات.

ويقول أشرف الشرقاوي مهندس أجهزة طبية، ومحترف سباقات الحمام الزاجل منذ زمن بعيد ، إن تربية وتدريب الحمام الزاجل تغيرت عن قديم بعد أن طور الهواة من أنفسهم وقام البعض بإدخال سلالات الحمام جديدة من الخارج من دول بلجيكا ، هولندا ، وغيرهما من الدول الأوروبية ، لتشارك في مسابقات محلية وعالمية .

وأضاف ، أن المسابقات العالمية تنطلق من نقطة الأهرام الدولية المشتركة، وهى موجودة داخل القاهرة بابو رواش ، ويعنى مصطلح النقطة ، «مكان ثابت تنطلق منه سلالات الحمام المختلفة إلى المسافات المحددة « ، وتشترك دول متعددة في هذه المسابقات ومنها الخليج العربي والدول الأوروبية ، بلجيكا ، هولندا ، بولندا ، ألمانيا معظم أوروبا التي تربى حماماً زاجلا ، وجمعيها تنطلق من هذه النقطة للمشاركة في السباقات العالمية ، بمشاركة ٢٤ دولة .

وتحدث الشرقاوي، عن الاتحاد المصري لسباق الحمام الزاجل، وهو سباق محلى، يطير فيه الحمام على مسافة ١٠٠ كيلومتر مربع ، إلى بيته الذى تربى به ، والفائز يحصل على جوائز عينية و كؤوس ودروع وشهادات.

إقرأ أيضاً|حكايات| الحمام «الإلكتروني».. ذكاء وقوة ورشاقة لسباق المسافات الطويلة

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة