الهام أبو الفتح
الهام أبو الفتح


لحظة صدق

مصر تتألق في قمة واشنطن

الهام ابو الفتح

السبت، 17 ديسمبر 2022 - 07:55 م

وجود مشرف ومشاركة فاعلة للرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة الأمريكية الإفريقية فى واشنطن، 

بدأت باستقبال الرئيس فى المطار وانتهت بلقائه زعماء العالم بكل أخوة وود و ترحاب وتقدير.

 عدت أمس من واشنطن؛ وأنا أشعر بالفخر لمشاركتى مع الوفد الإعلامى ومتابعة  لقاءات الرئيس السيسى مع الرئيس الأمريكى ومع الزعماء والرؤساء الأفارقة، 

كل الأماكن التى زارها الرئيس كان أعضاء الجالية المصرية ينتظرونه ويهتفون له، ويشعرون بالأمل من الكلمات البسيطة التى يرد بها على تساؤلاتهم: اطمئنوا .. مصر بخير ..

نحن ماضون فى طريقنا ..اسمعوا الأخبار من مصادرها ، كلمات قليلة تحمل الثقة والأمل، وبدءا من لقاء الرئيس بأعضاء الكونجرس الأمريكى الجمهوريين والديمقراطيين وبحثه معهم سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، حتى لقائه أنتونى بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، ثم زيارته مقر البنتاجون ولقائه وزير الدفاع الأمريكي، والكلمة المؤثرة المليئة بالثقة التى كتبها فى سجل الشرف لم تنقطع هتافات المصريين . فخرا ببلدهم وتأييدا واعتزازا بقائدهم وتكاد أعناقهم  تطال السماء رافعين أعلام مصر والأغانى الوطنية تهز قلوبنا وتدوى أصداؤها فى العاصمة الأمريكية.  

 وزادت سعادتى وفخرى يوم الخميس الماضى، يوم القادة ولقاء الرئيس السيسى مع الرئيس الأمريكى جو بايدن وأشقائه رؤساء دول إفريقيا واجتماعه مع قـادة الشباب والمجتمع المدنى والفاعلين السياسيين والمبدعين والمعنيين بالمناخ.ِ. 

والأهم من وجهة نظرى كانت كلمة الرئيس فى جلسة الأمن الغذائى وربطه بين معدلات الجوع التى لا ترحم أفريقيا وبين المحاولات الصادقة لإيجاد حل لها خلال قمة المناخ التى عقدت فى شرم الشيخ، ثم تساؤله: وكيف لأمة لا تنتج غذاءها أن تجنى ثماراً للتنمية الاقتصادية، أو تؤمن استقراراً لبناء المستقبل؟ ثم تقديمه أحد أشكال الحلول بأن هناك ارتباطاً وثيقاً بين الأمنين الغذائى والمائي، وتنظر مصر لهذا الربط باعتباره أمناً قومياً، بما يحتم توافر الإرادة السياسية لصياغة أطر قانونية لضبط مسار التعاون بين الدول التى تتشارك الموارد المائية، وبما يسهم فى تحقيق التنمية  والقضاء على شبح الجوع الذى يتهددنا!

انتهت فعاليات القمة وأيامها التى عاشها الرئيس عبد الفتاح السيسى بجهد وعمل متواصل وعشناها نحن خلفه بكل الفخر والاعتزاز والشعور بالكرامة والقيمة.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة