الإثنين، 19 ديسمبر 2022 - 09:20 ص

يمكن أن يكون للموسيقى تأثيرات واسعة النطاق على الدماغ، وتؤثر على مستويات التوتر؛ ويستمع الكثير من الناس إلى الموسيقى أثناء العمل أو ممارسة الرياضة في صالة الألعاب الرياضية أو مجرد الاسترخاء. لكن كيف تؤثر الموسيقى على عقلك؟.

وحسبما ذكرت صحيفة "ليف ساينس" إلى جانب إطلاق إفراز هرمون الدوبامين ، أظهر العلم أن الاستماع إلى الموسيقى يحتمل أن يخفف أعراض القلق والتوتر، ويساعد الإنسان على الاستمرار في التركيز. يختار الاستماع إلى الموسيقى قبل التدريبات وأثناءها وبعدها. للحصول على أقصى استفادة من تجربة الاستماع هذه، تحقق من قائمة أفضل سماعات الرأس قيد التشغيل.

وأوضح ديزيريه سيلفرستون طبيب نفسي مقيم في لندن: "عندما تسمع أغنية، يتم تنشيط القشرة السمعية - الجزء المسؤول عن معالجة الصوت من دماغك"، ديزيريه سيلفرستون طبيب نفسي مقيم في لندن، إنجلترا؛ "هذا ينشط مناطق أخرى من دماغك  خاصة  المسؤولة عن العاطفة - والأجزاء التي تتحكم في الحركة". بالعقل 

وكلما تم تنشيط المزيد من مناطق الدماغ، فقد نبدأ في الشعور بآثار الموسيقى، إذا كنت تستمع إلى موسيقى سريعة الإيقاع، على سبيل المثال، تبدأ في الشعور بمزيد من اليقظة والحيوية، إذا كنت تستمع إلى موسيقى هادئة، تبدأ في الشعور بالهدوء والاسترخاء.

وقالت صحيفة ليف ساينس: الباحثون اكتشفوا أن الموسيقى "تسهل على العقل تذكر النص"، مما يعني أن الاستماع إلى الموسيقى يساعدنا على تذكر أجزاء من المعلومات؛ كما أن الموسيقى قد تكون قادرة على تحسين الاستيعاب والفهم للعقل البشرى فقد تم عمل تجربة على 56 طالبًا وطالبة جامعيين بإكمال مهمة معالجة لغوية ومكانية أثناء الاستماع إلى 10 مقتطفات من سيمفونيات موزارت، وجدت أن موسيقى الخلفية أزادت من سرعة تعرفهم على الأشكال وأنماط ومواقف الأشياء ونطق الكلام. 

وأكدت الصحيفة أن الموسيقى تعزز مستوى الإثارة لدينا، مما يعني مدى اليقظة واليقظة التي نشعر بها، وهذا يضعنا في المستوى الأمثل لتعزيز تذكر الأشياء على وجه الخصوص، تقترح النظرية أن إضافة خلفيات سمعية مسلية تجعل مهمة التعلم أكثر إثارة للاهتمام وبالتالي تزيد من مستوى الشغف للطلاب 

اقرأ أيضا | «وصفة سحرية لتقليل التوتر والاكتئاب»