الأرض
الأرض


دراسة تكشف: هكذا تنتهي الأرض!

ناريمان محمد

الإثنين، 19 ديسمبر 2022 - 05:23 م

اكتشف علماء الفلك المزيد من المعلومات حول Kepler-1658b، وهو أول كوكب خارج المجموعة الشمسية اكتشفه تلسكوب كبلر.

اقرأ أيضاً: البحوث الفلكية: الشهب أتراب ناتجة عن دوران المذنبات في المجموعة الشمسة

اكتشف الكوكب الغريب في عام 2019، وهو أكبر قليلاً من كوكب المشتري، ويستغرق حاليًا 3.8 يومًا لإكمال مدار واحد لنجمه، كبلر -165.

يُعرف Kepler-1658b، الذي يبعد 2600 سنة ضوئية عن الأرض، باسم كوكب «المشترى الساخن».

تقع على بعد 0.0544 وحدة فلكية (AU)، أو 5 ملايين ميل، من نجمها - لكنها تقترب أكثر فأكثر، مما يؤدي في النهاية إلى "الاصطدام والمحو النهائي".

«الموت بنجمة»، هو مصير يُعتقد أنه ينتظر العديد من العوالم- بما في ذلك الأرض- بعد مليارات السنين من الآن.
الدراسة الجديدة، التي استندت إلى بيانات من ثلاثة تلسكوبات، قادها خبراء مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية في كامبريدج، ماساتشوستس.

قال شرياس فيسابراجادا من جامعة هارفارد: "لقد اكتشفنا سابقًا أدلة على وجود كواكب خارجية تتجه نحو نجومها، لكننا لم نشهد من قبل مثل هذا الكوكب حول نجم متطور".

تتنبأ النظرية بأن النجوم المتطورة فعالة جدًا في إضعاف الطاقة من مدارات كواكبها، والآن يمكننا اختبار هذه النظريات من خلال الملاحظات.

كما يشير اسمها، اكتشف علماء الفلك في الأصل الكوكب خارج المجموعة الشمسية باستخدام تلسكوب كيبلر الفضائي، وهي مهمة رائدة للبحث عن الكواكب، على بعد حوالي 2600 سنة ضوئية، كان أول كوكب خارجي مرشح جديد يرصده كبلر على الإطلاق.

ومع ذلك، فقد استغرق الأمر ما يقرب من عقد من الزمان لتأكيد وجود الكوكب، وفي ذلك الوقت دخل كوكب في كتالوج كبلر رسميًا باعتباره الإدخال رقم 1658.

يُطلق على كبلر -1658 ب كوكب المشتري الساخن، مما يعني أنه يتساوى مع كتلة المشتري وحجمه، لكنه في مدار شديد التقارب حول نجمه المضيف.

على سبيل المقارنة، المسافة بينه وبين نجمه (5 ملايين ميل أو 0.0544 AU) هي حوالي ثُمن المسافة بين عطارد وشمسنا (36 مليون ميل أو 0.4 AU).

يقول الباحثون إن الفترة المدارية لـ Kepler-1658b تتناقص بشكل تدريجي - حوالي 131 مللي ثانية (جزء من الألف من الثانية) في السنة - لذا فهي تقترب أكثر فأكثر من نجمها، المعروف باسم «الاضمحلال المداري».

يُعد اكتشاف الانحلال المداري للكواكب الخارجية تحديًا لأن العملية بطيئة للغاية وتدريجية، لذا فقد تطلبت عدة سنوات من المراقبة الدقيقة.

بدأت الساعة بتلسكوب كيبلر، الذي تقاعدت وكالة ناسا رسميًا عنه في أكتوبر 2018 بعد ما يقرب من عقد من العمليات.

استخدم الباحثون بعد ذلك تلسكوب هيل التابع لمرصد بالومار في جنوب كاليفورنيا وتلسكوب مسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS).

بالنسبة لما يسبب اضمحلال المدار، يشير الباحثون إلى المد والجزر - وهي الظاهرة نفسها المسؤولة عن الارتفاع والانخفاض اليومي في محيطات الأرض.

يتم إنشاء المد والجزر من خلال تفاعلات الجاذبية بين جسمين دائريين، مثل بين الأرض والقمر، أو بين Kepler-1658b ونجمه.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة