الخميس، 22 ديسمبر 2022 - 04:40 م

اكتشف «فيروس الزومبي» لأول مرة في سيبيريا، ويقال إنه يبلغ من العمر حوالي 50 ألف عام، وفي ظل ما نعيشه من سلالات وباء فيروس كورونا لا داعي للقلق بشأن «فيروس الزومبي»، حيث قام العلماء الذين استعادوا بالفعل 13 فيروسًا مختلفًا، بإحيائهم كإجراء احترازي لإجراء الأبحاث ومعرفة ما إذا كان أي منهم قد يكون مميتًا.

اقرأ ايضا|دراسة حديثة: «كورونا» يهاجم خلايا الجسم مثل «الزومبي»

أين تم اكتشاف «فيروس الزومبي»؟

تم اكتشاف «فيروس الزومبي» المخيف، والذي أطلق عليه اسم «Pandoravirus yedoma»، تحت التربة الصقيعية في سيبيريا،بالنسبة لأولئك الذين ليسوا على دراية بالمصطلح ، تشير التربة الصقيعية إلى الأرض التي تظل دائمًا أقل من 0 درجة مئوية (32 درجة فهرنهايت) لمدة عامين على الأقل، ويمكن أن توجد التربة الصقيعية إما على اليابسة أو تحت المحيط ، ويوجد معظمها في نصف الكرة الشمالي.

و اكتشف العلماء ما مجموعه 13 فيروسًا بدائيًا، أقدمها هو فيروس الأميبا الموجود تحت البحيرة، ويبلغ عمر هذا الفيروس حوالي 50000 عام ، 48500 على وجه الدقة، وتم العثور على فيروسات أخرى في صوف الماموث وأمعاء ذئب سيبيري مدفون تحت التربة الصقيعية لآلاف السنين.

هل يشكل «فيروس الزومبي» أي خطر على البشرية؟

وفقًا لـ Jean-Marie Alempic ، الباحث الذي ينتمي إلى المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي ، فإن الميكروبات ، إذا تم إطلاقها ، يمكن أن تشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة. 

ومع استمرار تغير المناخ في زيادة درجات الحرارة العالمية ، سيستمر ذوبان عدد كبير من الأنهار الجليدية والتربة الصقيعية، على هذا النحو، سيتم إطلاق أي ميكروبات محاصرة فيها في غلافنا الجوي، ويمكن أن تسبب الفوضى إذا لم نكن مستعدين لها.