الجمعة، 23 ديسمبر 2022 - 09:32 ص

حذرت تقارير طبية من انتشار حالات بكتيريا «ستريب إيه» والحمى القرمزية بأعداد كبيرة عما كان في البداية بالمملكة المتحدة، خلال الفترة ما بين سبتمبر وديسمبر الجاري.

وبحسب وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة فقد جرى تسجيل 4622 حالة إصابة بمرض ستريب إيه أو ما يعرف بـ«فيكتوريا»، لكن الأرقام المحدثة تشير إلى أن الرقم الحقيقي هو 17695، أي أكثر من ضعف ما كان يعتقد في البداية.

ووفقا لصحيفة ذا صن، فإن الحالات تزيد بنحو تسعة أضعاف عن 20008 التي تم الإبلاغ عنها خلال نفس الفترة في أسوأ موسم آخر لمرض بكتيريا والحمى القرمزية، في شتاء 2017-2018، ومن المحتمل أيضًا أن تفشي المرض هذا العام لم يصل إلى ذروته.

ورغم أن تقليل السلطات الصحية البريطانية من حدوث الحمى القرمزية وتأثيرها على البيانات الخاصة بالمصابين بكتيريا ستريب إيه، إلا أنها قتلت حتى الآن 19 طفلاً.

وتضع الزيادة في عدد الحالات ضغطًا كبيرًا على الصيادلة وخدمات الطوارئ الصحية في ظل الإبلاغ عن نقص البنسلين والمضادات الحيوية الأخرى في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

كما حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار حالات تسريب إيه بأعداد كبيرة في دول أوروبية أخرى، بما في ذلك فرنسا وأيرلندا وهولندا والسويد، حيث يصل عدد الأشخاص المتراكمين الذين ينتظرون تدخلا طبيا إلى 7.2 مليون وممرضات في جميع أنحاء البلاد يضربون في محاولة للحصول على رواتب أفضل.

ما هي أعراض الحمى القرمزية؟

تقول السلطات الصحية البريطانية إنه عندما يتعلق الأمر بالحمى القرمزية، فمن المرجح أن يبدأ طفلك بأعراض تشبه أعراض البرد، كما تشمل العلامات ما يلي: «درجة حرارة عالية، والتهاب الحلق، وتورم غدد الرقبة، وطلاء أبيض على اللسان، وخدود حمراء، وطفح جلدي بعد 12-48 ساعة من ظهور الأعراض الأولية».