السبت، 24 ديسمبر 2022 - 08:41 م

لم يفاجئنى اختيار النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب ليكون عضوا فى اللجنة الاستشارية العليا لمجلس القادة الأمريكى العربى الذى يعتبر واحدا من المجالس التى تؤثر فى القرار الأمريكى الخاص بالمنطقة العربية.

والحقيقة أنه اختيار صادف أهله، فالنائب محمد أبو العينين عاشق تراب مصر وأرضها، والحقيقة أن النائب محمد أبو العينين لمن يتابع مسيرته البرلمانية فهو يمتلك خبرة سياسية وبرلمانية، أكثر من 25 عاما ويعتبر أحد رموز الدبلوماسية البرلمانية فى مصر.

فمن قبل تم انتخابه رئيسا للبرلمان الأورومتوسطى بإجماع آراء اكثر من 26 دولة حول المتوسط وأيضا له باع كبير فى التواصل نذكر عندما ذهب لبان كى مون أيام الدستور وصدر بيان بأن ثورة 30 يونيو ثورة شعبية ساندها الجيش وكان التغيير فى مسار نظرة السياسة الأمريكية للثورة فى مصر.

وقد شاركت وتابعت العديد من اجتماعاته مع هذا المجلس والتى كان يحمل فيها رسالة مصر وإنجازاتها وهمومها على عاتقه ويتحدث اليهم بمنتهى الصراحة والصدق ويعرض الفيديوهات عن إنجازات مصر خلال الـ 8 سنوات الماضية وما يفعله الرئيس البطل عبد الفتاح السيسى من أجل الجمهورية الجديدة.

شهادتى لا أعتبرها مجروحة لمعرفتى بالنائب لسنوات طويلة ولكنى أعتبر نفسى شاهد عيان على إنجازاته وقد عكست هذه المكانة البيان الذى أصدره «جون ديوك أنتوني» الرئيس والمدير التنفيذى للمجلس الوطنى الأمريكى - العربي، فى كلمته عن هذا الاختيار: « أنه يشرفنا قبول النائب محمد أبو العينين الانضمام إلى المجلس الاستشاري، فوجوده يعد إثراء للمساعى الناجحة للمجلس فى العلاقات الأمريكية - العربية وسيكون مستشاراً ذا قيمة كبيرة فى السياسة والاقتصاد والقطاعات التجارية بين أمريكا والدول العربية".

وتظهر قيمة هذا الاختيار إذا عرفنا أنه لا يوجد عربى آخر باللجنة الاستشارية سوى الأمير ترك الفيصل وزير الدفاع السعودى الأسبق.

تحية لرجال مصر الشرفاء من سياسيين وعلماء وبرلمانيين ورجال أعمال وطنيين حملوا قضايا الوطن فى قلوبهم ودافعوا عن مصالح بلدهم بشرف وكرامة فوجدوا كل الاحترام والتقدير.

تحية للنائب محمد أبو العينين.