الإثنين، 26 ديسمبر 2022 - 08:13 م

خاض المهندس هشام حطب معارك اتحاد الفروسية واللجنة الاولمبية بثبات وثقة يحسد عليهما ، ورغم ضراوة المعارك الا أنه نجح فى النهاية فى حسم كل الجولات بالضربة القاضية وأسقط جميع خصومه بالقانون وبمجهوده الوفير وآخر انتصاراته كانت فى معركة اتحاد الفروسية التى حسمها بجدارة منذ أيام ، والجميل أن الفارس الطيب حطب يحظى بشعبية هائلة وسط رؤساء الاتحادات التى جعلته قائدا للجنة الاولمبية وكانت سببا فى سقوط كل المتربصين تباعا ولسان حاله .. « شيلوهم » ، والاجمل حالة الوفاق المتوهجة حاليا بين اللجنة الاولمبية ووزارة الرياضة بقيادة الوزير الذى يغرد منفردا أشرف صبحى ، وحالة الوفاق حقيقة وليست مصطنعة ولا يخلو لقاء مع الوزير الواعى معى شخصيا دون التأكيد على قيمة المهندس هشام حطب ودور اللجنة الاولمبية ، ونفس الامر يؤكد عليه حطب دائما عن دور الوزارة الرائد ومجهود الوزير غير العادى ، والاجمل أن الاختلاف لايفسد للود قضية ويكون لمصلحة الرياضة المصرية .. والخلاصة بشاير خير للرياضة المصرية قبل أولمبياد باريس الحلم المنشود ، تلاشى المتربصين وقوة الاتحاد ونبذ الخلافات، وعودة الاستقرار على الهدف والحلم ، والعمل فى صمت بمنتهى القوة ، والاجمل النتائج المبهرة التى تحققها الاتحادات الرياضية المصرية مع عودة الاوناش للتألق والبطلة المعجزة سارة سمير نجمة العام بلا منازع وصاحبة ثلاث ذهبيات فى أقوى بطولة عالم لرفع الاثقال للكبار فى كولومبيا ، كلها رسائل خير ..

وأخيرا أحب أن أذكر من وحشتهم الفرحة المصرية فى الالعاب الجماعية ، كل من خرج حزينا من كأس العالم فى قطر ، أن الفرحة ستتجدد بإذن مع ممثلنا المشرف على الساحات العالمية «بطل افريقيا» ورابع الاولمبياد منتخب اليد وأهم مصادر البهجة فى الالعاب الجماعية  مع انطلاق كأس العالم فى السويد وبولندا الشهر المقبل ، استعدوا للوجبة الدسمة من المتعة ، وأردت من خلال هذا المقال تسليط الضوء على الرسائل الايجابية ومواجهة الاحباط ، وتفاءلوا بالخير تجدوه ، ولا تلتفتوا لكلام الاشرار واتركوهم : فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله