الإثنين، 26 ديسمبر 2022 - 10:24 م

كالمتوقع، سريعا سقط اتحاد كرة القدم فى مصيدة «الفار»، وتعاقبت وتسارعت الأخطاء من حكام المباريات.. وبكل سذاجة وبلاهة أيدها «الفار» وسار على الخطأ وسلّم به وصمت ووقف مكتوف الأيدى،  ليس لأنه نصاب أو بلطجى أو يريد فرص سطوته على الملاعب  أو رفض  قرارات الحكام أو تأييدها، ولكن لأنه بالفعل مريض، بل وقد مات مبكرا فى ملاعبنا وتحول إلى جثة هامدة واستخسر فيه رجال الجبلاية  قراءة الفاتحة وتكفينه ودفنه، بل دفعوا الملايين لحكام حجرات «الفار» ليمثلوا علينا ويضحكــــــوا علينــــــا جميعـــــــــــا، حتى انفضح الأمر وانكشف المستور، ووجدنا حكما يقف أمام الجهاز لمراجعة لعبة فى إحدى المباريات والصورة أمامه صامتة لا تتحرك ولاتتغير ولم تقيد أى شيء على الإطلاق ووقف «الفار» مشلولا، ووقف الحكم فى موقف  كوميدى سيئ للغاية، والغريب أنه ألغى قراره، واتخذ  قرارا جديدا عن طريق «الفار» المجهول الذى أعاد له صورا صامتة ومشلولة، وعلمت أن تكنولوجيا «الفار» التى نستخدمها هى البدائية وأن هناك ٥ درجات من التقدم فوقها وهو ما شاهدناه فى المونديال وما نشاهده فى الملاعب الأوروبية.