وائل نبيل

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2022 - 07:58 م

واصلت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفي ضوء السياسية والاستراتيجية التي تستهدفها القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، استكمال المشروعات القومية الكبرى التي تستهدفها الدولة في إطار خططها نحو التحول الرقمي، وبناء مصر الرقمية.

وفي هذا الصدد، تستعرض بوابة أخبار اليوم أهم ملامح حصاد 2022 لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات..

البريد 

في يناير ٢٠٢٢، شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات إطلاق البريد المصري لخدمة "وصلها" وهي خدمة شحن متطورة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والجغرافية المكانية، وهي إحدى الخدمات اللوجستية البريدية التي يقدمها البريد المصري لخدمة عملاء التجارة الإلكترونية، سواء التجار أو العملاء، وذلك من خلال نقل طرود المنتجات المباعة عبر الإنترنت من البائع إلى المستهلك، بالإضافة إلى خدمة كافة المواطنين الراغبين في شحن طرود من الباب إلى الباب والاستفادة من الخدمات البريدية التي يقدمها البريد المصري.

إطلاق البريد المصري لتطبيق "يلّا"

وفي ٢٣ فبراير ٢٠٢٢، شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات حفل إطلاق البريد المصري "يلّا سوبر آب" أول تطبيق في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا يقدم مختلف الحلول المالية وغير المالية للأفراد والتجار والشركات، ومزود بحلول الدفع، وذلك بالتعاون مع شركة "فيزا" العالمية و"باي سكاي".

وخلال حفل الإطلاق، أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن إطلاق البريد المصري لتطبيق "يلّا" يأتي في إطار استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء مصر الرقمية، حيث يقوم البريد المصري بدور محوري في تنفيذ برامج ومبادرات هذه الاستراتيجية الطموحة؛ موضحًا التطوير الشامل الذى يشهده البريد المصري من حيث الشكل والمضمون عبر التوسع في شبكة البريد وتطوير مكاتبه، وكذلك ميكنة أعماله وأتمتة الخدمات التي يقدمها، مع العمل بالتوازي على التوسع في تقديم أنماط جديدة من الخدمات إلى جانب الخدمات البريدية لتشمل الخدمات الحكومية والمالية والتي في مقدمتها تطبيق "يلّا" الذى سيتيح نفاذ أوسع وسيسهم في تعزيز الشمول المالي لدى عدد أكبر من المواطنين، لا سيما الشباب من خلال تمكين المواطنين من الحصول على مجموعة من الخدمات المالية المتنوعة بسهولة مثل السداد، وتلقى التحويلات.

وفي نوفمبر الماضي، افتتح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مكتب بريد القاهرة الرئيسي التاريخي بالعتبة بعد تطويره وترميمه برؤية مبتكرة للحفاظ على قيمته التاريخية والتصميم المعماري الأصلي للمبنى، إلى جانب تزويده بأحدث الأنظمة والحلول التكنولوجية لتقديم جميع الخدمات المالية والبريدية والحكومية وخدمات مصر الرقمية للمواطنين؛ رافقه الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة البريد المصري.

توطين صناعة الهواتف الذكية 

في ٢٤ يناير ٢٠٢٢ قام الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بجولة تفقدية داخل مصنع الحاسب اللوحي "التابلت" الجديد المقام بمجمع مصانع "سامسونج" في محافظة بنى سويف، والذي يتم إنشاؤه باستثمارات تصل إلى نصف مليار جنيه في إطار استراتيجية الدولة لتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي للتابلت التعليمي، وفي ضوء المبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات". 
ويسهم إنشاء المصنع في توفير حوالي 500 فرصة عمل، كما يوفر التدريب لعدد ألف فني على أحدث التقنيات. 

وقد تم الانتهاء من أعمال التشييد والبناء للمصنع بمنطقة كوم أبو راضي الصناعية بمركز الواسطي في محافظة بني سويف وفقًا للجدول الزمني المحدد مسبقًا مع الحكومة للانتهاء من الأعمال الإنشائية وتركيب خطي الإنتاج وبدء التشغيل التجريبي للمصنع ليكون بذلك الأول في الشرق الأوسط، ومن المخطط التشغيل التجريبي في مارس، على أن يبدأ الإنتاج الفعلي في مايو المقبل، وإنتاج أكثر من 700 ألف تابلت في منتصف العام الجاري.

وفي أغسطس الماضي، شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين شركة إتش إم دي العالمية المالكة للعلامة التجارية Nokia  العالمية، وشركة اتصال للصناعات المتطورة EAI في مصر، بهدف تصنيع مليون جهاز محمول مختلفة الطراز ما بين هواتف تقليدية Feature Phone وهواتف ذكية Smart Phone، وذلك خلال العام الجاري مع تضاعف الإنتاج خلال الفترة المقبلة.
 
وأكد الدكتور عمرو طلعت على أن هذه الاتفاقية تأتى تكريسًا لجهود الدولة في تهيئة المناخ الداعم لنمو استثمارات الشركات العالمية في مصر، كما أنها تأتى تأكيدًا على حرص الحكومة على تشجيع وتحفيز القطاع الخاص للتصنيع داخل مصانع مصرية لنقل المعرفة والخبرات وتوطين صناعة الإلكترونيات على النحو الذي يسهم في تنمية هذه الصناعة الهامة وخلق فرص عمل متخصصة للشباب في مجال تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات؛ مشيرًا إلى أن مصر تسير بخطوات وثابة نحو تعميق التصنيع المحلى تنفيذا للمبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات" التي تستهدف تعزيز مكانة مصر في مجال تصميم وصناعة الإلكترونيات.

إطلاق استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد

شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عبر تقنية الفيديو كونفرنس، شهر فبراير 2022، فعاليات إطلاق استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد 2022-2026، وذلك بمشاركة أكثر من 120 شركة عالمية ومحلية، وبحضور مجموعة واسعة من الرؤساء التنفيذيين وقادة الشركات المتخصصة وموفري خدمات التعهيد، حيث تستهدف الاستراتيجية مضاعفة حجم الصادرات من منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات العابرة للحدود بنحو ثلاثة أضعاف، وتقديم حزمة حوافز جديدة لجذب الاستثمارات، وتعزيز تنافسية مصر في مجالات البحث والتطوير وخدمات القيمة المضافة، بما يساهم في تسريع نمو اقتصاد المعرفة.

هذا وتعد مصر واحدة من أسرع وجهات خدمات التعهيد نموًا في العالم، وتعتبر مركزًا محوريًا لتقديم خدمات التعهيد، وتدعم نمو أعمال مئات من الشركات العالمية، كما تعد وجهة استثمارية مُفضلة بين صانعي القرار فيما يتعلق بمجال خدمات العملاء العابرة للحدود.

رفع كفاءة الإنترنت بالمنشآت الفندقية

واصلت في 2023 وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع وزارتي السياحة والأثار، على في مشروع رفع كفاءة سرعة خدمة الإنترنت بالمنشآت الفندقية بجميع أنواعها على مستوى الجمهورية، لا سيما تلك الموجودة بمدينة شرم الشيخ، خاصة أثناء استعدادات استضافة مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27.

وتعمل وزارة الاتصالات على رفع سرعة الإنترنت بجميع المنشآت الفندقية، لا سيما بعد صدور قرار وزير السياحة والآثار بإلزام جميع المنشآت الفندقية بكافة أنواعها برفع كفاءة سرعة الإنترنت بها، المحددة وفقًا لتصنيف كل منها، سواء خمس أو أربع أو ثلاث نجوم، أو فنادق عائمة، في مدة أقصاها ثلاثة أشهر بالنسبة للمنشآت الفندقية بمدينة شرم الشيخ، ونهاية 2023 بالنسبة لباقي المنشآت على مستوى الجمهورية.

إطلاق مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية

في ٢٠ مارس الماضي، شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الأحد، فعاليات إطلاق المرحلة الأولى من مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، وذلك بأحد فنادق القاهرة.

وقد أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أهمية المشروع لما يمثله من أهمية شديدة للمواطنين ممن يتلقون الرعاية الصحية في مصر؛ حيث يهدف المشروع إلى أتمتة عملية الرعاية الصحية وخلق ملف طبي مُتكامل لكل مواطن يستطيع من خلاله تلقي الرعاية الصحية من كافة المستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي، كما أنه مُخطط له أن يتم ربطه بمشروع التأمين الصحي الذي تنفذه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، ومن ثم يكون للمواطن المصري ملف صحي واحد يستطيع من خلاله تلقي الخدمات الصحية والرعاية من أي منفذ قريب منه أو من أي منفذ يحيله إليه الطبيب المعالج وبالتالي تكامل وترابط المنافذ التي تتبع كلًا من وزارة الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي؛ مشيرًا إلى أن الملف الصحي الموحد سيُسهم في إحداث نقله نوعية في جودة الخدمات الصحية وتيسيرها على المواطن، بالإضافة الى ترشيد النفقات وتحسين آليات إدارة عملية الرعاية الصحية من أجل تقديم خدمة متميزة بأقل تكلفة للمواطنين.

وأضاف الدكتور عمرو طلعت أن المشروع يشمل عملية إدارة المنظومة الصحية داخل المستشفيات بكامل أنشطة الإدارة من مشتريات وتنظيم جداول الاطباء وتوزيعهم والربط بين كافة أقسام المستشفيات ونظام الإحالة من قسم لآخر ومن طبيب ممارس عام إلى المُتخصصين، وفقًا لاحتياجات المريض، فضلًا عن إتاحة البيانات والاحصائيات التي تُسهم في عملية البحث العملي وتُسهل على الباحثين الحصول على البيانات التي تستلزمها أبحاثهم العلمية مع حماية خصوصية بيانات المواطنين.

إطلاق مبادرة أشبال مصر الرقمية 

وفي ضوء تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو البدء الفوري في تفعيل مبادرة أشبال مصر الرقمية، أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المبادرة كمنحة مجانية تستهدف صقل مهارات تكنولوجيا المعلومات للطلاب المتفوقين بداية من الصف الأول الإعدادي إلى الصف الثاني الثانوي بكافة المدارس المصرية على مستوى الجمهورية من أجل إعداد جيل متميز من النشء قادر على استشراف آفاق جديدة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتحقيق الرؤية الرقمية لمصر في مُواكبة علوم ومتطلبات سوق العمل المستقبلية.
 
وتضطلع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتنفيذ المبادرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتستهدف المبادرة تنمية المهارات التكنولوجية لعدد 3000 طالب من المتفوقين بكافة المدارس المصرية في جميع المحافظات وذلك بالتعاون مع الجهات المتخصصة محليًا ودوليًا في العلوم التكنولوجية المختلفة لتغطية النواحي العلمية والتعليمية، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة لتنمية المهارات الشخصية والقيادية.

تنفيذ مبادرة «حياة كريمة رقمية»

وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومــؤســســـة حــيــاة كــريــمــة، أبريل الماضي، بـشـأن تنفيذ مـبـادرة "حياة كريمة رقمية" في إطار المشروع القومي لتطوير القرى المصرية "حياة كريمة"، حيث يهدف التعاون إلى محو الأمية الرقمية لأهالي القرى المستهدفة وتنمية قدراتهم الرقمية لتحقيق التمكين الاقتصادي الرقمي وتحويل مجتمع القرى المستهدفة إلى مجتمع رقمي تفاعلي آمن ومُنتِج.

 وقد أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن بناء القدرات الرقمية للمواطن يعد أحد أهم محاور استراتيجية مصر الرقمية انطلاقًا من رؤية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن بناء الإنسان هو عماد التنمية؛ لافتًا إلى أهمية هذا البروتوكول لكونه يستهدف تعزيز المهارات الرقمية للمواطنين والتمكين الاقتصادي الرقمي لأهالي القرى المستهدفة ضمن المشروع القومي لتطوير القرى المصرية "حياة كريمة"، مؤكدًا أن الإنجازات الكبيرة التي تتحقق في هذا المشروع سوف تؤتى ثمارها في تحقيق تنمية حقيقية بالتركيز على صقل المهارات الرقمية لأهالي القرى المستهدفة.

ويهدف البروتوكول إلى الارتقاء بالمستوى المعرفي للأسر في القرى الفقيرة، ومواكبة التطور التكنولوجي بما يعزز الشمول الرقمي، من خلال محو الأمية الرقمية والعمل على نشر الثقافة الرقمية ورفع الوعى الرقمي، ورفع كفاءة المهارات الرقمية بما يساهم في رفع مستوى التعليم لطلاب المدارس والجامعات من خلال تنمية مهارات استخدام الحاسب الآلي، والاستخدام الآمن لتكنولوجيا المعلومات، وإتاحة ونَشر ثقافة التعلم الإلكتروني.

إطلاق منصة الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة

في مايو الماضي، دشن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مبادرة حياة كريمة في قرى محافظة الفيوم، وقد شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم بديوان عام المحافظة، مراسم إطلاق المنصة الإلكترونية للشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل التوظيف "تأهيل" تحت شعار (احترافك في اختلافك) بمحافظة الفيوم وهى من أوائل محافظات الجمهورية التي سيتم إطلاق خدمات الشبكة بها لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة للحصول على فرص عمل مناسبة لقدراتهم.

أقرأ أيضا.. وزير الاتصالات: 16.7% معدل نمو القطاع و100 مليار جنيه تحديث شبكة الإنترنت الثابت
 
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن محافظة الفيوم من المحافظات الواعدة التي تزخر بالكوادر البشرية والفرص الاستثمارية، موضحًا أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تنفذ عدد من المشروعات بالتعاون مع محافظة الفيوم، ومنها تطوير البنية التحتية للاتصالات ودعم عمليات التحول الرقمي بالمحافظة والتنمية البشرية من خلال دمج وتمكين الأشخاص متحدي الإعاقة وإنشاء مركز إبداع مصر الرقمية بجامعة الفيوم الذي من المقرر افتتاحه نهاية العام الحالي.

نشر مراكز الإبداع الرقمي

واصلت في 2023 وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نشر مراكز إبداع مصر الرقمية في المحافظات بهدف رعاية الإبداع وتشجيع وتحفيز العمل الابتكاري، ودعم رواد الأعمال وتوفير التدريب التقني لتأهيل الشباب لمُتطلبات سوق العمل المحلى والدولي في مجال تكنولوجيا المعلومات وريادة الأعمال؛ حيث تضم المراكز المعامل التكنولوجية المتخصصة، ومراكز للتدريب ولعقد الندوات وورش العمل، والحاضنات التكنولوجية لإنشاء وتطوير قدرات الشركات الناشئة والربط بين الشباب والمستثمرين وكبرى الشركات العالمية والمحلية العاملة في مجالات دعم الإبداع وريادة الأعمال.

وقد شملت المرحلة الأولى من المشروع إنشاء 8 مراكز إبداع مصر الرقمية، وجارى العمل على إنشاء 19 مركزا آخرين.

إطلاق خدمات التوقيع الإلكتروني

شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مراسم إطلاق خدمات التوقيع الإلكتروني "توقيعي" التي تُعد ثمار التعاون المشترك بين شركة فيكسد مصر - للحلول الرقمية وأمن المعلومات- الحاصلة على ترخيص تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني، وشركة اتصالات مصر المشغل الرقمي المتكامل لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر.
 
يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة للتوسع في تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني والخدمات المضافة والمقدمة للشركات والمؤسسات والأفراد، التي تتماشى مع توجه الدولة نحو استكمال المحاور الأساسية الداعمة لاستراتيجية التحول الرقمي.
 
وبموجب هذا الإطلاق، ستقوم شركة اتصالات مصر بتقديم خدمات التوقيع الإلكتروني للشركات والأفراد من خلال فروعها المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية بما يساهم في توسيع قاعدة استخدام التوقيع الإلكتروني، ورفع كفاءة العمل الإداري، وإتاحة أدوات تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها على النحو الذي يدعم عمليات التحول الرقمي بما يتواكب مع مستحدثات العصر ويضيف إلى مزايا مصر التنافسية وجاهزيتها الرقمية على كافة المستويات.

وفي مايو الماضي، شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مراسم إطلاق خدمات التوقيع الإلكتروني "توقيعي" التي تُعد ثمار التعاون المشترك بين شركة فيكسد مصر - للحلول الرقمية وأمن المعلومات- الحاصلة على ترخيص تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني، وشركة اتصالات مصر المشغل الرقمي لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر.
 
وقد جاء ذلك في إطار الجهود المبذولة للتوسع في تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني والخدمات المضافة والمقدمة للشركات والمؤسسات والأفراد، التي تتماشى مع توجه الدولة نحو استكمال المحاور الأساسية الداعمة لاستراتيجية التحول الرقمي.
 
كما شهد الدكتور عمرو طلعت، مراسم إطلاق خدمات التوقيع الإلكتروني "دلتا تراست" بالتعاون بين الشركة المصرية للاتصالات WE وشركة الدلتا للأنظمة الإلكترونية الحاصلة على رخصة مزاولة نشاط تقديم خدمات التوقيع الإلكتروني. 

وبموجب هذا التعاون مع الدلتا للأنظمة الإلكترونية تقوم الشركة المصرية للاتصالات  WE، أول مشغل متكامل لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، بتقديم خدمات التوقيع الإلكتروني للشركات والأفراد من خلال الفروع ومراكز البيع والسنترالات التابعة لها، بما يسهم في توسيع قاعدة استخدام التوقيع الإلكتروني، ورفع كفاءة العمل الإداري وتعزيز الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين.

إنزال للكابل البحري «ميدوسا»

في أول مارس ٢٠٢٢، شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات توقيع اتفاقية بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة "أفريكس تيليكوم" إحدى شركات الاتصالات وخدمات البنية التحتية ببرشلونة، بشأن إنزال للكابل البحري "ميدوسا" في مصر، الذي يُعد أحد أكبر أنظمة الكابلات البحرية في البحر الأبيض المتوسط.

ويبلغ طول نظام الكابل البحري "ميدوسا" 8760 كم، ويحتوي على 24 زوجًا من الألياف بسعة 20 تيرابايت في الثانية لكل زوج، ومن المخطط إنشاءه لربط الشواطئ الشمالية والجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، حيث تصل نقاط إنزال الكابل إلى 16 نقطة، مرورًا بالعديد من الدول مثل البرتغال والمغرب وإسبانيا والجزائر وفرنسا وتونس وإيطاليا واليونان ومصر.

ويُعد النظام البحري "ميدوسا" من أحدث أجيال الكابلات البحرية التي تتبع خاصية الوصول المفتوح. ويستهدف المشروع الجديد مواجهة التحديات الحالية التي تواجه ربط الكابلات البحرية، من خلال إنشاء مسارات جديدة لتنويع حركة البيانات وتقليل ازدحامها، واكتساب سعات أكبر من خلال زيادة عدد أزواج الألياف لكل كابل، مع تعزيز خاصية الوصول المفتوح إلى جميع محطات الإنزال الأوروبية.

تدشين الكابل البحري الجديد «Red2Med»

في أكتوبر الماضي، دشن أيضا الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يرافقه اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر والمهندس عادل حامد الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات الكابل البحري الجديد المملوك بالكامل للشركة المصرية للاتصالات Red2Med الذي يبدأ من نقطة إنزال رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر إلى محطة الإنزال في مدينة بورسعيد بالبحر المتوسط عبر المسار الذهبي في طريق المرشدين (ICE)؛ حيث يعد الكابل أقصر وأسرع مسار لنقل البيانات بين الشرق والغرب وأكثرها تأمينًا، كما أنه يعد نقلة نوعية في مسارات العبور للكابلات البحرية بين الشرق والغرب والربط بين قارات أفريقيا وأوروبا وآسيا.

وهذا الأمر الذي يُعزز من مكانة مصر كمركز عالمي لنقل البيانات ويرفع من كفاءة البنية التحتية للاتصالات الدولية في مصر، هذا ويعد الكابل البحري Red2Med رقم ١٥ للشركة المصرية للاتصالات، ويتكون من ثلاثة قطاعات تتميز ببعدها عن المسارات العامة المعتادة، حيث يبدأ جنوبًا من وصلة الفيسطون البحرية للبحر الأحمر التي تربط محطات الإنزال في البحر الأحمر، رأس غارب والزعفرانة والسويس، ثم يمتد شمالًا إلى مسار (ICE) على طول الضفة الغربية لقناة السويس بطول 200 كيلومتر ليربط بين محطة إنزال السويس 2 ومحطة إنزال بورسعيد 2، ليتصل أخيرًا بوصلة الفيسطون البحرية للبحر الأبيض المتوسط التي من المقرر أن تربط بين محطات الإنزال في البحر المتوسط، ليدعم بذلك اتصالاً دوليًا أفضل بين الشرق والغرب، ويصبح أقصر وأسرع المسارات التي  تربط بين القارات الثلاث أوروبا وإفريقيا وآسيا.

كابل بحري يربط بين مصر واليونان

وفي ديسمبرالماضي، و تتويجًا لمذكرة التفاهم التي شهدها الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال زيارته لليونان في فبراير الماضي، شهد الدكتور عمرو طلعت مراسم توقيع اتفاقية بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة "جريد تليكوم" Grid Telecom إحدى الشركات التابعة المملوكة لمشغل نقل الطاقة المستقل IPTO في اليونان، لإنشاء كابل بحري يربط مصر واليونان عبر البحر الأبيض المتوسط.

ويسهدف إنشاء الكابل البحرى الجديد، ربط مصر واليونان عبر البحر المتوسط، وهو الأمر الذي يعزز قدرة مصر الاستراتيجية في مجال الكابلات البحرية الدولية، حيث ستفتح نقطة إنزال جديدة في شرق أوروبا في السواحل اليونانية، وهو ما يمثل ميزة استراتيجية، خاصةً وأن أكثر من 90% من حركة البيانات بين الشرق والغرب تمر عبر الأراضي والمياه الإقليمية المصرية؛ مشيرًا إلى أن توقيع الاتفاقية يُعد نتاج للعمل الجاد على مدار 10 أشهر منذ بدء المفاوضات التي جرت أثناء زيارته لليونان في فبراير الماضي والتي شهد خلالها توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة "جريد تليكوم" بهدف الربط بين البلدين باستخدام أنظمة الكابلات البحرية.

فوز مصر بعضوية المجلس الإداري للاتحاد الدولي للاتصالات 

وفي أكتوبر الماضي، فازت مصر بعضوية المجلس الإداري للاتحاد الدولي للاتصالات عن قارة أفريقيا للفترة من 2023-2026، وذلك بعد إعادة انتخابها لعضوية مجلس الاتحاد في الانتخابات التي جرت خلال فعاليات مؤتمر المندوبين المفوضين الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات في العاصمة الرومانية بوخارست خلال الفترة من 26 سبتمبر حتى 14 أكتوبر بمشاركة أكثر من ١٨٠ دولة.

هذا ويعد المجلس الإداري للاتحاد الدولي للاتصالات السلطة المخولة لمراجعة الأنشطة والخطط التشغيلية للقطاعات المختلفة بالاتحاد والأمانة العامة وإصدار قراراته بشأنها خلال الأربع أعوام التي تقع بين مؤتمرات المندوبين المفوضين، بالإضافة إلى أنه يتخذ كافة الخطوات لتسهيل تنفيذ أحكام دستور واتفاقية الاتحاد واللوائح الإدارية (لوائح الاتصالات الدولية ولوائح الراديو) وقرارات مؤتمرات المندوبين المفوضين.

مصر تحصد جائزة أسرع إنترنت ثابت في أفريقيا 2022

حصلت مصر أيضا في أكتوبر الماضي، على جائزة أسرع إنترنت ثابت على مستوى القارة الأفريقية من شركة أوكلا العالمية ®️Ookla الرائدة في مجال قياس وتقييم سرعات الإنترنت؛ حيث تصدرت مصر الترتيب في الربعين الأول والثاني من عام 2022.

وقد جاء ذلك تتويجًا للجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية للإنترنت مما ساهم في ارتفاع ترتيب متوسط سرعة الإنترنت الثابت إلى 46 ميجابت/ثانية مقارنة بمتوسط سرعة 6.5 ميجابت/ثانية في 2019 والتي كانت تشغل فيه مصر المركز 40 على مستوى القارة آنذاك.