عناصر من قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا
عناصر من قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا


الكنيست يقر قوانين تمهد لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة

الاحتلال يُغرق أراضى زراعية.. ويُطلق النار وقنابل الغاز فى غزة

الأخبار

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2022 - 08:42 م

الأراضى المحتلة - وكالات الأنباء:‏
صوت البرلمان الإسرائيلى (الكنيست)اليوم على مجموعة من القوانين الخاصة بتشكيل ‏الحكومة، التى من المقرر أن يعرضها رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتانياهو غدا أمام البرلمان‎.‎


وأقر نواب الكنيست قانونا يسمح لأى شخص مدان ‏بجريمة ولم يحكم عليه بالسجن بالحصول ‏على حقيبة وزارية‎.‎‏ ويستفيد من هذا القانون النائب أرييه درعى من حزب شاس الذى عرض ‏نتانياهو عليه منصبا ‏بارزا، رغم أنه أدين فى وقت سابق بارتكاب مخالفات ضريبية‎.‎


وأقر البرلمان أيضا قانونًا يسمح بتسليم حقيبة وزارية بعينها لوزيرين، وهو إجراء يعنى ‏بشكل ‏رئيسى وزارة الدفاع والهدف منه السماح لزعيم «الصهيونية الدينية» المتطرفة ‏بتسلئيل ‏سموطريتش بتسلم شئون الإدارة المدنية فى الضفة الغربية المحتلة التابعة لوزارة ‏الدفاع‎.‎


أما القانون الثالث الذى صوّت عليه الكنيست فيتعلق بتوسيع مسئوليات وزير الأمن ‏الداخلى ‏الإسرائيلى وهو منصب سيكون من نصيب زعيم حزب «القوة اليهودية» اليمينى إيتمار ‏بن ‏غفير‎.‎
يعيش بن غفير وسموطريتش فى مستوطنتين إسرائيليتين، ولدى الأول تاريخ طويل فى ‏استخدام ‏الخطاب التحريضى ضد العرب‎.‎‏ هذا وقدم رئيس الكنيست المؤقت ياريف ليفين - ‏المعروف بقربه من نتنياهو- أمس استقالته من منصبه استعدادا لتسلم ‏حقيبة وزارية فى ‏الحكومة المقبلة.‏‎ ‎


ومن المقرر أن تنتهى غدا - بعد عرض الحكومة الإسرائيلية الجديدة أمام الكنيست- ولاية ‏الحكومة السابقة التى ‏تناوب كل من نفتالى بينيت ويائير لبيد على رئاستها واستمرت 18 شهرا ‏وتشكلت من تحالف من ‏أحزاب ذات توجهات أيديولوجية مختلفة‎.‎‏ والأسبوع الماضي، قال ‏نتنياهو- الذى تصدر حزبه انتخابات نوفمبر- إنه سيكون قادرا على تشكيل الحكومة المقبلة مع ‏شركائه من الأحزاب اليهودية المتشددة وكتلة يمينية متطرفة‎.‎


فى غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية « تهديدات الحكومة الإسرائيلية ‏المقبلة لن تخيفنا، ومثلما واجه وأسقط شعبنا مؤامرة صفقة القرن، ومؤامرة البوابات فى ‏القدس، سوف يواجه أى تعد على حقنا فى الأرض والوطن، ويحمى مشروعنا الوطنى ‏التحررى بتضحياته‎».‎‏ وأضاف اشتية أمس «لقد كان 2022 عام ألم، ارتقى خلاله أكثر من ‏‏220 شهيداً، وأكثر من  9000 جريح و6500 ‏معتقل، وهدم خلاله 832 مبنى واقتلعت 13 ‏ألف شجرة زيتون، وقد واجه شعبنا هذا العدوان ‏الإجرامى بشجاعة ورباطة جأش‎»‏.
وتابع « أن العالم معنا رغم انشغاله فى قضايا مستجدة، فقد رأينا أن فلسطين فى قلب العرب، ‏وفى قلب العالم الحر». وأعرب عن أمله فى تدفق المساعدات الدولية من جديد، وخاصة ‏المساعدات من الدول العربية.‏


ميدانيا، واصل الاحتلال والمستوطنون انتهاكاتهم، وذكرت وكالات أنباء فلسطينية أن الاحتلال ‏أغرق أراضى زراعية فى خان يونس، وقال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامى ‏العمصى إن العبارات والسدود التى فتحها الاحتلال شرق مدينتى خان يونس ودير البلح فى ‏قطاع غزة غمرت 300 دونم زراعية‎.‎


فى الوقت نفسه، اقتحم مستوطنون أمس قطعة أرض فى حى وادى حلوة فى بلدة سلوان، ‏بحماية العشرات من قوات الاحتلال الخاصة، وشرعوا بأعمال داخلها تمهيدا لوضع اليد عليها‎.‎‏ ‏وفى جنوب قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز صوب أراضى المواطنين ‏قرب السياج الأمني. كما اعتقلت قوات الاحتلال 27 مواطنا من أنحاء متفرقة فى الضفة ‏الغربية‎.‎


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة