الأربعاء، 28 ديسمبر 2022 - 09:40 م

هي ليست مجرد اطباق طعام بل إنها الحاضر والضيف الدائم على مائدة استقبال العام الجديد كواحدة من أبرز تقاليد العديد من الثقافات التي آمنت على مر العصور أن هذه الأطعمة والاطباق أكثر من مجرد طعام تلتف حوله العائلة في إحدى اشكال الاحتفال بقدوم العام الجديد بل هي بمثابة الحظ السعيد.

حيث تعتقد العديد من الشعوب أن تواجد أطعمة مثل كيكة الملك والعدس على مائدة استقبال العام الجديد يعني جلب الحظ السعيد في العام الجديد لكل من يتناولها ومن أبرز هذه الأطعمة التقليدية التي يعتقد أنها جالية للحظ وفقا لموقع هيستوري 

- كيكة الملك 

هي تلك الكيكة البيضاوية الملونة المخصصة للاحتفال ببداية العام السعيد وعلى الرغم من أنها لا تختلف في مكوناتها عن الكيك التقليدي الذي تتناوله في مختلف أيام العام إلا أنها تخفي بداخلها حبة فاصولياء أو قطعة معدنية والشخص المحظوظ الذي تقع ما تخبأه هذه الكيك في قطعته فإنه يطلق عليه ملك أو ملكة اليوم وصاحب الحظ السعيد في العام الجديد.

ويعود تاريخ كيكة الملك واعتمادها كطعام تقليدي جالب للحظ في العام الجديد إلى أوروبا القديمة ومنها انتقلت في أواخر القرن الـ 19 إلى امريكا وتحديدا في مدينة نيو أورلينز بولاية لويزيانا حيث انتشر إعدادها في المخابز التجارية المختلفة مع البقاء على التقليد القديم بإخفاء العملة المعدنية.

- العدس 

على الرغم من أن البقوليات هو الغذاء الرئيسي منذ العصور القديمة إلا أنها قد تكون المرة الأولى التي تكتشف فيها المعنى الكامن خلف العدس أحد أبرز البقوليات المنتشرة في العالم.

فبحسب التقاليد الإيطالية بالاحتفال برأس السنة فإن مائدة العام الجديد لا تخلو من تقديم العديد جالب الحظ السعيد خاصة وإنها مستديرة وشكلها أشبه بالعملة المعدنية كما أنها رمز للازدهار لذلك ارتبط وجوده مع احتفالات العام الجديد بأمنيات الحظ السعيد والرخاء.

- شوربة النودلز

 توشيكوشي هو شوربة النودلز المخصصة لعبور العام الجديد فإحدى التقاليد الممتدة عبر الأجيال في اليابان عند الاحتفال بالعام الجديد هو تناول شوربة توشيكوشي ليس فقط بسبب معناها والذي يعني التسلق أو القفز من العام القديم إلى العام الجديد ولكن أيضا بسبب احتوائها على النودلز أو المكرونة الطويلة الرفيعة والتي ترمز إلى حياة طويلة وصحية.