الموسيقار صلاح الشرنوبي
الموسيقار صلاح الشرنوبي


في ذكرى ميلاده.. ننشر مسيرة صلاح الشرنوبي مع وردة

أحمد السنوسي

الخميس، 29 ديسمبر 2022 - 08:19 م

يحتفل اليوم الموسيقار صلاح الشرنوبي بعيد ميلاده الـ 62، حيث أنه من مواليد 29 ديسمبر عام 1957.

الشرنوبي واحد من أشهر الملحنين في مصر والوطن العربي له الكثير من الألحان المميزة التي حققت نجاحات لمطربيها وكانت البداية الحقيقية للشرنوبي في أغنية «بتونس بيك» لوردة الجزائرية التي أعادت تقديمها بعد غياب.

 توالت أعمال الشرنوبي مع نجوم الغناء بالوطن العربي وهذه أهم أغنيات من ألحانه مع عمالقة الغناء، ويحفظها الجمهور حتى الآن.

تعاون الملحن صلاح الشرنوبي مع وردة في 4 أغنيات وهما «بتونس بيك» من كلمات عمر بطيشه، و «حرمت أحبك» هي الأغنية حققت نجاحاً كبيراً، وكان يطلبها الجمهور باستمرار في حفلات المطربة الراحلة، وأغنيات «أن الأوان» وغيرها.

وكشف «الشرنوبى» في حوار تلفزيوني عن حكايته مع وردة قائلًا: «بعد أن استقرت أحوالى وأمورى فى القاهرة، بدأت فى التعاون مع عدد من المطربين، أمثال على الحجار ومحمد الحلو، وللأسف أعمالى معهما لم تحقق النجاح المطلوب أو الصدى المتوقع حدوثه فى وقتها، لكن فى بداية حقبة التسعينيات وما تلاها من سنوات كنت قد وصلت لما يعرف بمرحلة الميلاد الفنى، والسبب فى هذا ذلك اللقاء الذى جمعنى بالعظيمة وردة».

وأوضح أنه ما قبل العمل مع «وردة الجزائرية» كان يعتبر نفسه فى رحلة البحث عن الذات، وبعد لقائه معها اعتبر أنه وصل إلى مرحلة النضج، واصفًا العمل معها بأنه «اللحن الأهم فى مشوارى الفنى»، وذلك منذ أن عرفه عليها الإذاعي الكبير عمر بطيشة، ذلك المبدع الذى كتب كلمات أغنية «بتونس بيك».

وبَين أن هذه الإنسانية تجلت في كرمها اللامحدود ويدها الممدودة بالعطاء، بالبحث عن حقوق العاملين معها قبل أن تطلب أجرها، ومبالغتها في المنح دون سبب، وليس المنع لأى حدث، متذكرًا أنها أهدته ساعة «بياجيه» فرنسية بعد نجاح «بتونس بيك»، وفى حياته يعتبرها «أساسًا وسببًا لكل تفوق حققته وتمنيته.

واصل صلاح الشرنوبي حديثه عن وردة كاشفا عن كواليس أغنية «بتونس بيك»، قائلًا: «كان من المفترض أن يضع لحنها الموسيقار الكبير محمد سلطان، لكنه فى وقتها كان راغبًا وعازفًا عن تقديم أي عمل.

وأضاف: «استقر المطاف بالأغنية على عتبتى في النهاية، بالتزامن مع لحن أغنية (قلبي على طيري)، الذى قدمته مع محمد الحلو، وحقق وقتها نجاحًا قويًا، وحين سمعته وردة أبدت ثقتها التامة بي.

وتابع: «استمرت رحلتي الفنية ممتدة مع وردة أيامًا وليالي وشهورًا وسنوات، وفى إحدى المرات وأثناء ترتيب الاحتفالات الخاصة بالعيد الخمسين لثورة الجزائر، وجدتها تقول لي: «أنا معروض علىّ أعمل مسلسل.. إيه رأيك؟».

وبعد أن تبادلا الآراء، عرض عليها التكفل بمصاريف الإنتاج، فوافقت، رغم أن «تلك الخطوة كانت مخاطرة كبيرة من جانبي لعدم امتلاكي المال اللازم، لكن عشقي ووفائي لتلك الفنانة العظيمة جعلني أتخذ تلك الخطوة دون حساب للتبعات أو تقدير للنتائج»، وفق «الشرنوبى». وقال إنه رغم المشاكل التي سببها له هذا المسلسل، فإنه لم يبُد ندمًا أو يلق لومًا، لأن وردة كانت «فتحًا مبينًا في مسيرتي الفنية وسببًا في عملي مع كبار نجوم الطرب والغناء في مصر والوطن العربي.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة