الثلاثاء، 03 يناير 2023 - 02:13 م

تشير الاكتشافات في موقع أحفوري جديد في المغرب إلى أن مفصليات الأرجل العملاقة، أقارب كائنات العصر الحديث بما في ذلك الجمبري والحشرات والعناكب، كانت تهيمن على المحيطات على بحار العالم قبل ملايين السنين منذ 470 مليون سنة.

تسجل الأدلة المبكرة من موقع Taichoute ، الذي كان يومًا ما تحت سطح البحر ولكنه الآن صحراء ، العديد من مفصليات الأرجل الكبيرة "حرة السباحة"، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحليل هذه الشظايا ، ولكن بناءً على العينات الموصوفة سابقًا ، يمكن أن يصل طول المفصليات العملاقة إلى مترين، نُشرت الدراسة الجديدة في مجلة Scientific Reports .

تشير الدراسة الجديدة إلى اكتشاف حفريات Taichoute ، المحفوظة في رواسب أصغر ببضعة ملايين من السنين من تلك الموجودة في منطقة زاكورة وتهيمن عليها شظايا من المفصليات العملاقة. 

تم اختيار صخر فزواتا مؤخرًا كواحد من  أهم 100 موقع جيولوجي في جميع أنحاء العالم  نظرًا لأهميته في فهم التطور خلال العصر الأوردوفيشي المبكر ، منذ حوالي 470 مليون سنة.

تشتمل الحفريات المكتشفة في هذه الصخور على عناصر ممعدنة (مثل الأصداف) ، لكن بعضها يُظهر أيضًا حماية استثنائية للأجزاء اللينة مثل الأعضاء الداخلية ، مما يسمح للعلماء بالتحقيق في تشريح الحياة الحيوانية المبكرة على الأرض.

عاشت حيوانات طائر فزواتا الصخري بمنطقة زاكورة المغربية في بحر ضحل تعرض لعواصف متكررة وأنشطة موجية دفنت مجتمعات الحيوانات وحافظت عليها في مكانها كأحفوريات استثنائية. ومع ذلك ، تظل الحيوانات النيكتونية أو السباحة الحرة مكونًا ثانويًا نسبيًا بشكل عام في الكائنات الحية في فزواتا.

تشير الدراسة الجديدة إلى اكتشاف حفريات Taichoute ، المحفوظة في رواسب أصغر ببضعة ملايين من السنين من تلك الموجودة في منطقة زاكورة وتهيمن عليها شظايا من المفصليات العملاقة.