الأربعاء، 04 يناير 2023 - 06:39 م

تثير الفنانة إلهام شاهين، الجدل دائما بتصريحاتها الجريئة والتي عادة ما تسبب أزمات كبيرة بحياتها وتشعل مواقع التواصل الاجتماعي بحديثها، ومؤخرا تسببت في أثارة الجدل من جديد بعد سؤالها عن سبب قبول المسلمين بزواج الرجل المسلم من مسيحية وعدم السماح للمسلمة من الزواج بمسيحي، وقالت: ردي أن النبي تزوج من مسيحية ويهودية، ليعلمنا عدم التفرقة فالأديان كلها دين واحد ونزلت على مراحل لتعلمنا الأخلاق، وقلت هذا في وجود رجال دين ولم يعترض أحد على كلامي لأني اتحدث بمنطق.

و أضاف إلهام شاهين، خلال مداخلة ببرنامج "الستات" على فضائية "النهار" مساء أمس، أنها إذا أحبت رجل من غير دينها  فستوافق على الزواج منه، معقبة: "سأتزوج زواجًا مدنيًا"

و أكدت أنها تملك مكتبة كبيرة بها كتب عن جميع الأديان، مشيرة إلى أنها قرأت القرآن كثيرًا و كذلك غيره من الكتب السماوية وأدت فريضة الحج مرتين والعمرة 25 مرة، وعندما يصادفها مسجد في أي دولة تدخله أو كنيسة تدخلها أيضًا، ولو وجدت معبد يهودي ستتدخله، لأنها على قناعة أن كل الأديان واحد والتعبد لله في أي مكان عبادة.

كما ذكرت في مداخلة مع الإعلامية سهير جودة ببرنامج "الستات" المذاع عبر قناة النهار: "أنا عملت 25 عمرة وحجيت مرتين، وأصوم رمضان من عمر 7 سنوات، وأصوم مع المسيحيين عشان أظبط صحتي وأشارك".

وأضافت إلهام شاهين: "أدخل الجوامع والكنائس في أي مكان في العالم، ولو لقيت معبد يهودي هدخله، كل الأماكن الدينية أحب أدخلها وأعبد ربنا فيها".

وواصلت: "أوافق على الزواج المدني من شخص مختلف الديانة، وطرحت هذا الرأي في ندوة بحضور رجال دين، ولم يعترض أحد أو يصحح لي".

وردت دار الإفتاء وحسمت الجدل حول إمكانية زواج المسلمة من غير المسلم، مؤكدة أن هذا الأمر باطل ويلزم التفريق بينهما.

حيث قالت دار الإفتاء في وقت سابق على سؤال ورد إليها يقول: "مسلمةٌ خاليةٌ من الزواج، وقد تزوجت الآن بغير مسلم بعقد، فهل يكون هذا الزواج صحيحًا على حسب نصوص الشريعة الإسلامية"، موضحة في ردها أن هذا النكاح باطل، ويلزم التفريق بينهما، ولا يترتب عليه شيءٌ من أحكام النكاح الصحيح.

وفي فتوى منشورة على موقع دار الإفتاء أجابت الإفتاء على سؤال يقول: "هل تحريم زواج المرأة المسلمة من الرجل غير المسلم أمر قطعي؟ وهل يختلف الحكم إذا كان غير المسلم كتابيًّا من أتباع الأديان السماوية؟ وما أدلة التحريم؟ وهل في ذلك خلاف أم أنه محل إجماع".

حيث أوضحت الإفتاء أنه يحرم على المرأة المسلمة الزواج من غير المسلم، سواء كان كتابيًّا من أتباع الكتب السماوية أو لم يكن، وسواء كانت له ديانةٌ أو تكن، مضيفة أن ذلك بأدلة الكتاب والسنة وإجماع المسلمين سلفًا وخلفًا، عبر الأمصار والأعصار؛ بحيث صار هذا الحكم الشرعي الثابت معلومًا من الدين بالضرورة، وجزءًا من هوية الإسلام ومسَلَّماتِ أحكامه.

وأكدت أنه إذا حصل ذلك فالعقد باطل، والعلاقة بين المسلمة وغير المسلم محرمة شرعًا.

 اقرأ ايضا|«اتعذبت بمرضها».. حنان ماضي تعلن وفاة شقيقتها